الأيك المعلـّق في حضنها يصلح دعاءً لطائر أضاع أنثاه لذلك وأنتَ تنسج شجرة
على شفة النـّوافذ المعلـّقة حاول أن تفتح ثقبا في السّماء كي تطلّ على بنات
الكون وهنّ يلعبن بحبال النـّجوم وأصعد لتقطف البرق المدجّج على فتنة الوقت
ضعه في كأس من عصير الغيوم ولا تكمل نهارك عاريا فاللـّيل وسادة النـّـشيد
لا تكترث لندائه فلن يكون صعبا عليكَ إن اِستحقّ الأمر غير مداعبة عاصفة
شعرية تعاقر النـّار وجهها وهي تمرّ متألـّقة كفستان اللـّيل العالقَ في مشجب
المجرّة لذلك أيّها الغبيّ لا تشرب كثيرا من النّبيذ المحنط ّ في ليل الأحاجي...
فكيف تجهل أين وضعت سمّها القصيدة... ؟ لا شيء يعتريك حتّى تجترّ اللـّغة
أصنامها وحدك مازلت تأبى النـّسيان حين تفرغ في بطن الحكاية بوحك الباذخ
تهرب من شفتيك الطـّاعنة في المتاه...وتجهل سيرة الألواح التي علـّقت عرض
الحلم تركن أمام باب المجاز والحرف يعاني من ارتفاع في ضغط الغواية يسافر
فجرا نحو مآتم النسيان فأدر وجهك نحو جنين الغروب ما فاتك شئ أنت الذي
يمسك بتلابيبِ القصيدة .
وتنسى الباب مفتوحا لأضغاث الحكاية ويبقى الحنين متاها للسّابلة عراة كنــّـا
نتجوّل في قصر النـّبيذ لا نكترث للذين زرعوا سنابلَ في ثقب الماء وتركوا
نوافذ الحكاية مشرّعة كنصف قصيدة . تظنّ أنـّك تلتحف النّجوم ؟ مجنـّح
كحلم البداية لكنـّك في حقيقة الأمر لا تبرح سجن وحدتكَ ...
أيـّها الغبيّ لا تمضغ شفتيك وحده البرق يرقن مخطوط فتنتها شهقة البركان
آهتها فأعصر وجهها بوحا في فم السّحاب كي يقطر شظيـّة حبلى من الوجع
فكيف تقول :لا...بلى جرّب أن تدخل من باب القصيدة أو من الباب الخلفيّ
للحروف كما تدخل أنثى في قارورة عطرها لا تكترث لندائها وحدها قابعة
في غرفة الرّؤى تستحمّ من فرط مائها.
قل للوجع : خذ ما أردت من تقاسيم الرّوح وقمصان يوسف حتـّى تحنّ أخوة
الكلام حين يعجّ البئر بذكراهم وتنجو المسافة الحبلى التي فرّقت النـّاي عن
عزيز المنى وغاب الفجر في سحب الغواية .
يا سيـّدي الوجع خذ ما أردت من مدن الدّلالة وأترك لي نافذة لأطلّ على الحلم
المّار من هناك مختبئا من ليله الهارب أدركه الماء فغرق في وحل الفراغ....
على شفة النـّوافذ المعلـّقة حاول أن تفتح ثقبا في السّماء كي تطلّ على بنات
الكون وهنّ يلعبن بحبال النـّجوم وأصعد لتقطف البرق المدجّج على فتنة الوقت
ضعه في كأس من عصير الغيوم ولا تكمل نهارك عاريا فاللـّيل وسادة النـّـشيد
لا تكترث لندائه فلن يكون صعبا عليكَ إن اِستحقّ الأمر غير مداعبة عاصفة
شعرية تعاقر النـّار وجهها وهي تمرّ متألـّقة كفستان اللـّيل العالقَ في مشجب
المجرّة لذلك أيّها الغبيّ لا تشرب كثيرا من النّبيذ المحنط ّ في ليل الأحاجي...
فكيف تجهل أين وضعت سمّها القصيدة... ؟ لا شيء يعتريك حتّى تجترّ اللـّغة
أصنامها وحدك مازلت تأبى النـّسيان حين تفرغ في بطن الحكاية بوحك الباذخ
تهرب من شفتيك الطـّاعنة في المتاه...وتجهل سيرة الألواح التي علـّقت عرض
الحلم تركن أمام باب المجاز والحرف يعاني من ارتفاع في ضغط الغواية يسافر
فجرا نحو مآتم النسيان فأدر وجهك نحو جنين الغروب ما فاتك شئ أنت الذي
يمسك بتلابيبِ القصيدة .
وتنسى الباب مفتوحا لأضغاث الحكاية ويبقى الحنين متاها للسّابلة عراة كنــّـا
نتجوّل في قصر النـّبيذ لا نكترث للذين زرعوا سنابلَ في ثقب الماء وتركوا
نوافذ الحكاية مشرّعة كنصف قصيدة . تظنّ أنـّك تلتحف النّجوم ؟ مجنـّح
كحلم البداية لكنـّك في حقيقة الأمر لا تبرح سجن وحدتكَ ...
أيـّها الغبيّ لا تمضغ شفتيك وحده البرق يرقن مخطوط فتنتها شهقة البركان
آهتها فأعصر وجهها بوحا في فم السّحاب كي يقطر شظيـّة حبلى من الوجع
فكيف تقول :لا...بلى جرّب أن تدخل من باب القصيدة أو من الباب الخلفيّ
للحروف كما تدخل أنثى في قارورة عطرها لا تكترث لندائها وحدها قابعة
في غرفة الرّؤى تستحمّ من فرط مائها.
قل للوجع : خذ ما أردت من تقاسيم الرّوح وقمصان يوسف حتـّى تحنّ أخوة
الكلام حين يعجّ البئر بذكراهم وتنجو المسافة الحبلى التي فرّقت النـّاي عن
عزيز المنى وغاب الفجر في سحب الغواية .
يا سيـّدي الوجع خذ ما أردت من مدن الدّلالة وأترك لي نافذة لأطلّ على الحلم
المّار من هناك مختبئا من ليله الهارب أدركه الماء فغرق في وحل الفراغ....
تعليق