وقفت عند حافة البئر بيدها رزمة من قصاصات الورق ,
حملت كل رسائله وصورها معه ومشهد نظرته الذئبية لا تفارق ذاكرتها
اقتربت مترددة, رأت وجهها على صفحة الماء تعلوه إبتسامة غريبة
عادت إلى مكتبها, ألقت الرزمة في ظرف
وعنونته زوجة معالي الوزير
أخذت نفسا عميقا من سيجارتها وهي تردد
الحزن وحده لا يكفي
.
حملت كل رسائله وصورها معه ومشهد نظرته الذئبية لا تفارق ذاكرتها
اقتربت مترددة, رأت وجهها على صفحة الماء تعلوه إبتسامة غريبة
عادت إلى مكتبها, ألقت الرزمة في ظرف
وعنونته زوجة معالي الوزير
أخذت نفسا عميقا من سيجارتها وهي تردد
الحزن وحده لا يكفي
.
تعليق