مخبول وستين مخبول من يظن نفسه قادرا
على تركيع الكرامة والأنفة والطهر
مخبول من يريد اغتيال بلد على ايدي
المارقين والسفلة..
الله في عون المظلومين يرسل جنوده
يقاتلون بجانبهم ...وينصرهم
رائعة القفلة وانزياحها المائز
ورائعة كاتبتنا المحبوبة في نزف حرفها وقوته
مودتي اختي والتقدير
اماني

أعجبني النص وكل الردود...
تحيتي لموهبتك ونصك العميق..
وأرجو من الله أن يحمي كل بلادنا
وأهلنا من الدسائس والماكرين...

تحيتي واحترامي وتقديري.

(المخبولون) غالباً لا يُقدّرون العواقب تقديراً صحيحاً،
وبخاصّة إن كانوا من ذوي النفوذ،
فهم لغبائهم يحسبون أنَّ الطيور كلّها تؤكلً لحومها،
وأنّهم قادرون على التحكّم بالقاصي والداني،
وهم لغبائهم أيضاً يتّخذون أوشاب النّاس ظهيراً ومعاضداً،
وما يدرون أنَّهم دريئة هشّة ترتدّ على أعناقهم ونحورهم أمام أوَّل امتحان ...
بارك الله بالخيل،
فالخير معقود بنواصيها إلى يوم القيامة،
صهيلها وحده كفيل بدحر الظالمين وأتباعهم من سقط البشريّة،...
وبورك بفرسانها،
سيوفهم مُشرعة من أغمادها،
وقلوبهم عامرة بالإيمان، ...
هذا (المخبول) يخوض غمار معركة هو الخاسر فيها،
إنَّها سنَّة الحياة، العاقبة للمتّقين، للأمَّة ...
قد تكون للباطل جولة ..
ولكن ...
للحقّ كلّ جولة.
سيّدتي (عائدة): يافارسة (الحصان المُطهّم) الذي يطلق صهيله لهباً ..
أبشري .. فلم يصلنا في أسفار التاريخ قديمه وحديثه أبداً ..
أنَّ (مخبولاً) حقّق فلاحاً.
لك حقل من أزهار (الكاردينيا)، أقطفه لك واحدة واحدة.