لا تظلموا اليد / عبيــــــــررر هلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    لا تظلموا اليد / عبيــــــــررر هلال


    لا تظلموا اليد
    /
    اليد منبسطة تقرأ خطوطها ملايين العيون..
    الذراع انسلخت عن جسد ما عاد يملكها- تحلقان
    معاً للبعيد..
    شاخصةٌ أنظاري
    أعاتب..
    لا زلتُ لا أرى شيئا..
    أين العقدات التي تكلموا عنها
    والخطوط التي تشبه الأرقام؟؟؟؟؟؟
    قمقمٌ جبارٌ أنتَ يا جسد
    قضمت الأثير قضمتين
    عنقــــك مارد
    كـ قضيبٌ بلا سجان

    الرأس موزع ما بين خمس قارات
    فاقد حدود الذاكرة
    تقبلهُ النيران يثمل
    تلدغهُ حممها يتلوى
    يتعثر على خطوات وطن...

    sigpic

  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    بوح ٌ شفيف
    من قلم ٍ صال وجال
    في قارات المعنى
    الأديبة المبجلة / عبير هلال
    لله درك
    و هذا النص المائز
    الذي يقطر روعة
    تقديري و أكثر



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • حور العازمي
      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
      • 29-09-2013
      • 6329

      #3
      عزيزتي عبير هلال

      نص امتعني بقراءة المعنى العميق
      شفيف حرفك ورائع
      كرذاذ المطر الجميل

      تقديري
      حور

      تعليق

      • الحمصي مصطفى
        أديب وكاتب
        • 23-01-2014
        • 219

        #4
        بوح راقي جميل بهيّ

        ومعنى عميق ذا دلالة لغوية رائعة

        البيان قوي والتراكيب جزلة

        القفلة ما فارقتها الدهشة والجمالية

        الأديبة المكرمة عبير هلال

        شكراً لك على هذا النص المرصع بالماس

        تقديري

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5

          الرائعة عبير


          كنت هنا أتلمس جمال نثرته
          كحبات المطر

          ليكن قلبك دائما حديقة للإبداع


          محبتي وأغاريد الياسمين .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #6

            الأديبة الرقيقة عبير هلال
            قلم ماسي--لفّ القارات
            واستقرّعلى شاطئ الجمال
            تحياتي وستائل محبة

            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #7
              .
              .
              شاخصةٌ أنظاري
              أعاتب..
              لا زلتُ لا أرى شيئا..


              ومن منا يرى ومن منا يستطيع التفسير
              الدنيا تنقلب وخطوطها الحمراء تضييق

              في لحظة الحقيقة يختفي الجسد ولا يبقى سوى ساعة
              تتحرك نحو قدر معد

              وقد عبرت عن اللحظة بصدق مهيب
              وكأن القلم توقف هناك واتحد مع نبضك

              بوركت روحك غاليتي عبير

              تعليق

              • ريما الجابر
                نائب ملتقى صيد الخاطر
                • 31-07-2012
                • 4714

                #8
                لحظات جسدتها الكلمات
                رفرف بها الحس الشفيف
                حلقت مع المعنى العميق لأفق أبعد
                تحية بك تليق
                http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                تعليق

                • محمود قباجة
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2013
                  • 1308

                  #9
                  القديرة عبير هلال
                  لقد فقدت الشعوب و القيادات البوصلة
                  انظارها شاخصة باتجاه غيرها
                  تغوص في رمال العاصفة رؤوسها في الرمال و تطلب معانقة السحاب

                  تتلوى من شدة اللدغات
                  هل تستفيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  اتمنى ان اكون قد أصبت في القراءة


                  تقديري

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

                    لا تظلموا اليد
                    /
                    اليد منبسطة تقرأ خطوطها ملايين العيون..
                    الذراع انسلخت عن جسد ما عاد يملكها- تحلقان
                    معاً للبعيد..
                    شاخصةٌ أنظاري
                    أعاتب..
                    لا زلتُ لا أرى شيئا..
                    أين العقدات التي تكلموا عنها
                    والخطوط التي تشبه الأرقام؟؟؟؟؟؟
                    قمقمٌ جبارٌ أنتَ يا جسد
                    قضمت الأثير قضمتين
                    عنقــــك مارد
                    كـ قضيبٌ بلا سجان

                    الرأس موزع ما بين خمس قارات
                    فاقد حدود الذاكرة
                    تقبلهُ النيران يثمل
                    تلدغهُ حممها يتلوى
                    يتعثر على خطوات وطن...


                    الأستاذة عبير هلال
                    تحياتي وتقديري
                    أغبطك على هذه الخاطرة التي تحمل بين طياتها معانٍ جمة ، بدءا من العنوان ، وانتهاءا بالرأس متعثرا بخطوات الوطن المترنح.
                    دمتم

                    تعليق

                    • أمينة اغتامي
                      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                      • 03-04-2013
                      • 1950

                      #11
                      قمقمٌ جبارٌ أنتَ يا جسد
                      قضمت الأثير قضمتين
                      عنقــــك مارد
                      كـ قضيبٌ بلا سجان

                      الرأس موزع ما بين خمس قارات
                      فاقد حدود الذاكرة
                      تقبلهُ النيران يثمل
                      تلدغهُ حممها يتلوى
                      يتعثر على خطوات وطن...


                      الأديبة الشامخة عبير هلال
                      كنت هنا حيث تحرر الجسد من قمقمه
                      ليعبر فضاءات الصمت ويعيد قراءة الواقع
                      بلغة قوية ومعان عميقة تجمع بين البلاغة والجزالة
                      والجمال
                      تحيتي وتقديري لهذا القلم المشرق البهي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X