[read]
[BIMG]http://sarrahblog.files.wordpress.com/2013/04/9042_116762625185732_508826212_n.jpg[/BIMG]
,
لبيت النداء
وأتيتُ هنا لأترك في هذا الركن بصمة وفاء
أتيتُ هنا
وأنا في أصعب فصولي
بتحدياتٍ من تساؤلاتي وتحدياتٌ من فضولي
أتيتُ وبعيوني تلكَ الدمعات
تبارزني بروحٍ مقاتلة وكأنها نوت معي ليلة حرب
لا ليلة حب
كباقي الليالي الجميلة
التي عشتها مع ذاتي من أجل معشوقي الأول والأخير
الحب الحب
لست أدري ياقارئي
أن علمتَ أو لم تعلم عن نظرتي ومفهومي للحب الحب
قد سبق وتحدثت عنه مراراً وتكراراً في صفحاتي
وكأنَّ بيني وبين نفسي
ذاكَ اللغز الغامض الذي لن يتوصل أيٌّ كان لحله
حين يسألوني عن الحب
أتنكر لوجوده في حياتي وكأنَّه جرماً أرتكبه بحقِّ ذاتي
ولما كأنَّه ؟!
بل هو جرم حقيقة بحقِّ ذاتي
أتعلمون متى ؟
حين أقسم على الوفاء له ماحييت بعمري
ضاربة بعرض الحائط
بأنوثةٍ طاغيةٍ وقلب أراده الكثير والكثير
ولكن !!!
مازال ذاكَ الموقوف على ذمة التحقيق
بجرم الوفاء
وها أنا أبتسم لذاكَ المحامي الخطير
الذي تولَّى الدفاع عنه
" الضمير "
أعلم أن قضيتي معهما خاسرة لا محالة
وكيف لا ؟
وكل منهما خصم لا يستهان بقدراته
لا أخفيكم
قرأت عن حب الكثير من النَّاس
وبالنهاية
أرى كل منهم يأخذ له مساراً آخراً في حياته
ويعيش حياته كما أرادت له الأقدار
هذه تقترن بزوجٍ غير حبيبها
وهذا يمضي لزوجةٍ كانت من ضمن خيارات عديدة
وكأنَّ الحب بات ذاكَ المعتوه
بنظر المجتمع والنَّاس حتَّى أنهم أفقدوه جماله وهيبته
لحظة لحظة
ها أنا أجهشُ بالبكاء بهذه اللحظات
وتتساقطُ دموعي
وكأنها سيولاً مشتاقة للقاء تلكَ الأنهار
خدين وشفاه تغارُ منهن الورد والأزهار
لست أدري ؟
لما تبكيني أيها الحب
حين تمسُّ أياديهم الملوَّثة بشرعيتك
وحين تنال كلماتهم المقيتة بالإساءة لكونيتك
آهٍ أيها الحب
ما أعظمكَ في قلبي وما أروعكَ في روحي
وأنتَ قلبي وأنتَ روحي
آهٍ أيها الحب
حين كبرت أنوثتي أمام عيوني الحالمتين بكَ
وحين بدأت أقلامي الطفوليَّة تتخلَّى عن خرابيشها
وتأخذني لتلكَ الأنثى التي باتت محطُّ إعجاب الكثير
ببهائها المنير وحسنها المثير
لحظة ... لحظة
أحسن الظن أيها القارىء
فلست هنا بصدد إظهار حُسْنُ أنثى
أو استعراض للفت الأنظار
أنا هنا أحكي حقيقة مؤلمة جداً وجداً
فلكَ أن تصدق ولكَ أن تكذِّب
ولكن !!!
حذاري وسوء الظن حينها لن أسامح
ولن أسامح ............ ولن اسامح
تلكَ الأنثى بقدر ما أوتيت من جمال
كان لها مع العناء ألف عناء وعناء .!
وكأنَّ الجمال في بعض الأحيان
يكون نقمةً على صاحبه لا نعمة
هكذا ما أردده دوماً
وللعلم ليس الجمال بملامحٍ منحها الخالق
بل الجمال بأشياءٍ كثيرة قد كانت من الله هبة عظيمة
ولكن !!!
هل النَّاس يعجبها ذلك ؟!
بالطبع !!! قلَّة من يهوى ذلك
لا لشيء
فالطبيعة والحياة والنَّاس
علَّمونا جميعهم
أنَّ الشرَّ والخير موجودان في كلِّ مكان وكل زمان
ولنا فيهما نصيب لا محال
وماذا عن نصيبي أنا منهم ؟!
هنا يكمن السؤال ؟
وماذا عساي أجيب ؟!
صدقوني من دموعي لا أستطيع أن أجيب
وكأنَّها تأمرني
بالصمت المهيب لا الرهيب
فواحدة بمثلي لا تهاب سوى الله
أتعلمون ؟
أغلب الأحيان أندم على لحظات ضعفي
أمام استرسالي مع قلمي وحرفي
أما اليوم فلن أندم
فشعور الندم مؤلم ولستُ بحاجةٍ لمزيدٍ منه
أبداً لستُ بحاجة للمزيد
فقد أَنْعَمَتْ عليَّ الأيام بكنزه الوفير
والحمد لله وسأبقى أقول دوماً وأبداً
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله
بقي أن أقول :
أيها الحب الحب
سأحدثهم عنكَ كثيراً وكثيراً
ولن أملَّ من الحديث عنكَ
لأنكَ ذاكَ العظيم الذي بنيتُ له صرحاً عظيماً في خيالي
يراه حالي في عين واقعي
ويراه قارئي
الذي يؤمن بحقيقة مشاعري ومصداقية إحساسي
همسة
المعذرة لو كانت دون المستوى
فهي كالمعتاد على الصفحات مباشرة
بدون تدقيق
وقابلة للنقد وأيضاً للتعليق ..!
,
,
العنـــــــود
[/read]
[BIMG]http://sarrahblog.files.wordpress.com/2013/04/9042_116762625185732_508826212_n.jpg[/BIMG]
,
لبيت النداء
وأتيتُ هنا لأترك في هذا الركن بصمة وفاء
أتيتُ هنا
وأنا في أصعب فصولي
بتحدياتٍ من تساؤلاتي وتحدياتٌ من فضولي
أتيتُ وبعيوني تلكَ الدمعات
تبارزني بروحٍ مقاتلة وكأنها نوت معي ليلة حرب
لا ليلة حب
كباقي الليالي الجميلة
التي عشتها مع ذاتي من أجل معشوقي الأول والأخير
الحب الحب
لست أدري ياقارئي
أن علمتَ أو لم تعلم عن نظرتي ومفهومي للحب الحب
قد سبق وتحدثت عنه مراراً وتكراراً في صفحاتي
وكأنَّ بيني وبين نفسي
ذاكَ اللغز الغامض الذي لن يتوصل أيٌّ كان لحله
حين يسألوني عن الحب
أتنكر لوجوده في حياتي وكأنَّه جرماً أرتكبه بحقِّ ذاتي
ولما كأنَّه ؟!
بل هو جرم حقيقة بحقِّ ذاتي
أتعلمون متى ؟
حين أقسم على الوفاء له ماحييت بعمري
ضاربة بعرض الحائط
بأنوثةٍ طاغيةٍ وقلب أراده الكثير والكثير
ولكن !!!
مازال ذاكَ الموقوف على ذمة التحقيق
بجرم الوفاء
وها أنا أبتسم لذاكَ المحامي الخطير
الذي تولَّى الدفاع عنه
" الضمير "
أعلم أن قضيتي معهما خاسرة لا محالة
وكيف لا ؟
وكل منهما خصم لا يستهان بقدراته
لا أخفيكم
قرأت عن حب الكثير من النَّاس
وبالنهاية
أرى كل منهم يأخذ له مساراً آخراً في حياته
ويعيش حياته كما أرادت له الأقدار
هذه تقترن بزوجٍ غير حبيبها
وهذا يمضي لزوجةٍ كانت من ضمن خيارات عديدة
وكأنَّ الحب بات ذاكَ المعتوه
بنظر المجتمع والنَّاس حتَّى أنهم أفقدوه جماله وهيبته
لحظة لحظة
ها أنا أجهشُ بالبكاء بهذه اللحظات
وتتساقطُ دموعي
وكأنها سيولاً مشتاقة للقاء تلكَ الأنهار
خدين وشفاه تغارُ منهن الورد والأزهار
لست أدري ؟
لما تبكيني أيها الحب
حين تمسُّ أياديهم الملوَّثة بشرعيتك
وحين تنال كلماتهم المقيتة بالإساءة لكونيتك
آهٍ أيها الحب
ما أعظمكَ في قلبي وما أروعكَ في روحي
وأنتَ قلبي وأنتَ روحي
آهٍ أيها الحب
حين كبرت أنوثتي أمام عيوني الحالمتين بكَ
وحين بدأت أقلامي الطفوليَّة تتخلَّى عن خرابيشها
وتأخذني لتلكَ الأنثى التي باتت محطُّ إعجاب الكثير
ببهائها المنير وحسنها المثير
لحظة ... لحظة
أحسن الظن أيها القارىء
فلست هنا بصدد إظهار حُسْنُ أنثى
أو استعراض للفت الأنظار
أنا هنا أحكي حقيقة مؤلمة جداً وجداً
فلكَ أن تصدق ولكَ أن تكذِّب
ولكن !!!
حذاري وسوء الظن حينها لن أسامح
ولن أسامح ............ ولن اسامح
تلكَ الأنثى بقدر ما أوتيت من جمال
كان لها مع العناء ألف عناء وعناء .!
وكأنَّ الجمال في بعض الأحيان
يكون نقمةً على صاحبه لا نعمة
هكذا ما أردده دوماً
وللعلم ليس الجمال بملامحٍ منحها الخالق
بل الجمال بأشياءٍ كثيرة قد كانت من الله هبة عظيمة
ولكن !!!
هل النَّاس يعجبها ذلك ؟!
بالطبع !!! قلَّة من يهوى ذلك
لا لشيء
فالطبيعة والحياة والنَّاس
علَّمونا جميعهم
أنَّ الشرَّ والخير موجودان في كلِّ مكان وكل زمان
ولنا فيهما نصيب لا محال
وماذا عن نصيبي أنا منهم ؟!
هنا يكمن السؤال ؟
وماذا عساي أجيب ؟!
صدقوني من دموعي لا أستطيع أن أجيب
وكأنَّها تأمرني
بالصمت المهيب لا الرهيب
فواحدة بمثلي لا تهاب سوى الله
أتعلمون ؟
أغلب الأحيان أندم على لحظات ضعفي
أمام استرسالي مع قلمي وحرفي
أما اليوم فلن أندم
فشعور الندم مؤلم ولستُ بحاجةٍ لمزيدٍ منه
أبداً لستُ بحاجة للمزيد
فقد أَنْعَمَتْ عليَّ الأيام بكنزه الوفير
والحمد لله وسأبقى أقول دوماً وأبداً
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله
بقي أن أقول :
أيها الحب الحب
سأحدثهم عنكَ كثيراً وكثيراً
ولن أملَّ من الحديث عنكَ
لأنكَ ذاكَ العظيم الذي بنيتُ له صرحاً عظيماً في خيالي
يراه حالي في عين واقعي
ويراه قارئي
الذي يؤمن بحقيقة مشاعري ومصداقية إحساسي
همسة
المعذرة لو كانت دون المستوى
فهي كالمعتاد على الصفحات مباشرة
بدون تدقيق
وقابلة للنقد وأيضاً للتعليق ..!
,
,
العنـــــــود
[/read]
تعليق