الرفيف
فوحُ سماء
والبلابل مارقات على اجنحتها
تركب التغريد
وتسافر صوب البيدر
وصوب سبع جبال شاهقات
توشوش عامون
أنين المارين
وتقرأ الطالع لها
وتخبرها
أن في الحي العتيق
بكاءات
ومجازر صمت
لغم لا يشفع
للجوع
ولا حلم الصبايا
مسافة محشوة
بالفراغ
وجوه شباب خاشعةَ
الحدس والحواس
وحكايا تلج ذاكرة الغيم
ولا تمطر
مذ كنت نايا
و أنا اتفقّهُ في صوت أبي
واذوب استغرابا
في غاب سكوته
اتلمّسُ شرخا
كتعويذة أبدية
ترفع السبابة في وجه الطريق
وتبتسم
كأنها تقول لي
تعجل
تمهل
لا فرق
فالضمير في حواري التاريخ
ضمير مستتر
مذ كنت نايا
والعزف توليفة تشبه
أمي
تمنحني ظلا فوق ظلي
تشعلني
تحرّضني
وعند المسير تخبئني
لذات عزف
تعليق