جدارية الليل المتراقص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مولود صياد
    أديب وكاتب
    • 27-01-2014
    • 17

    جدارية الليل المتراقص


    جدارية الليل المتراقص
    تراقص ......تراقص
    تراقص كزوربا
    فالأمطار أصبحت أكثر قرمزية من ذي قبل
    وقابيل لازال يتعرى ويترنح
    تراقص فالشمس لن تشرق هذا الربيع
    هل سقط حصن بابليون مرة أخرى
    هل إحتل النمل الأسود الهضبة مرة أخرى
    وأخرى وأخرى .............
    أمازال ذلك الساطور يقف على فوهة جراحنا
    ويجبرها على أن تحبل
    ثم يرقص رقابا فيبعثها إلى السماء
    ياسادتي الكرام فليجب احدكم أنا أسأل
    فلتجب الذئاب الموجودة في الخلف
    أو أصحاب الأنوف الطويلة المنكسة إلى أسفل
    نعم أجل نعم .....................................
    هي الإجابة الوحيدة عن سؤالي
    ولاحاجة لأن تجيبوا....
    نعم فمسرحية إحتراق الياسمين لم تنتهي بعد
    مسرحية المتفرج الوحيد فيها لاعب نرد
    ومحور لعبته اليوم : يحترق الياسمين أولا
    يفقد عذريته أولا..............
    تراقص..... تراقص أيها العظيم .
    فجداريتك... ستقوم.... ستقوم...... ستقوم
    رغم قرمزية الأمطار تراقص .
    وهناك أسفل عند مروج الزيتون وجع آخر
    كروم عنبٍ كحلي حزين ، ورغم ذلك
    في كل طوبة... مع كل ترنيمة صبح
    تغنى مووايل الحياة
    على هذه التلال مايستحق الحياة
    تراقص تراقص
    حافي القدمين
    وأشعل غليونك بتباهٍ
    سأراقبك من على حافتين
    حافة يوشك ان يصبح فيها السقوط لاسقوط
    وحافة يلاحقني فيها راكض خلف كلماتي
    المذبوحة ...كلماتي الموؤودة
    التي لم تبلغ الحلم بعد
    سأراقبك وأؤدي التحية العسكرية للغيب
    تراقص وحاول أن تكتشف الفرق
    بين قصيدة شعر نبطي قديم
    وقصيدة شعر ملحون
    تراقص وأكتب سطرا جديدا
    ولاتنسى أن تعلم جارتنا الخضراء
    المشي من جديد .واصبر عليها
    هي هكذا تفقد توازنها أحيانا
    تهذي وترتل تعاليما كتعاليم
    المشعوذين القدامى أحيانا أخرى
    وأولادها دائما منشغلون
    ودودون مع الصبح ...مكشرون في العشية
    وآخرون لايتقنون إلا لغة التأشير بالإبهام
    هي هكذا ....هي هكذا جارتنا
    رمانة مشعة بين الدهاليز
    تراقص لشمسنا المعتمه
    لجراحنا الحالمة
    لأغنية الحسون الربيعي
    تراقص للرياح المتبجحة


  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #2
    أرحب بك بيننا هنا في هذا الصرح الجميل
    مكان الشعر العذب

    نص جميل يختزن الكثير من الألم و القهر و الحزن


    تقديري و احتراماتي أستاذ مولود صياد
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • الحمصي مصطفى
      أديب وكاتب
      • 23-01-2014
      • 219

      #3
      هو الغريب الذي بات يتحكم في بلادنا هذي الأيام

      فالشام تحترق وفلسطين

      وليس لهن إلا الله

      نثرية راقية ملؤها الحزن والوجع لما أصاب الأمة من سوء

      مرحباً بكم أستاذ مولود

      حبل تحايا

      تعليق

      • مولود صياد
        أديب وكاتب
        • 27-01-2014
        • 17

        #4
        شكراااااااااا

        لكم جميعا على الرد

        تعليق

        • محمد الدمشقي
          أديب وكاتب
          • 31-01-2014
          • 673

          #5
          رقصات وجع على صفيح ساخن
          و لا تحسبوا رقصاتي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم

          لمتى سيبكي الياسمين
          حتام تنزف السماء مطرا قرمزيا
          نص مؤلم و رائع
          محبتي
          كلا إن معي ربي سيهدين

          تعليق

          • مولود صياد
            أديب وكاتب
            • 27-01-2014
            • 17

            #6
            وهو كذلك أخي محمد
            اتمنى أن يزيح عبق الحرية
            كل هذ ه العتمة

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #7


              هي هكذا جارتنا
              رمانة مشعة بين الدهاليز
              تراقص لشمسنا المعتمه
              لجراحنا الحالمة
              لأغنية الحسون الربيعي
              تراقص للرياح المتبجحة

              يكشف النص عن قدرة نثرية عالية
              زخر النص بإشارات تم توظيفها بذكاء لمصلحلة الحدث
              النص تأرجح بين نثرية بديعة
              و سردية من منظور شخصي لا يُلزم أحدا وجب تقطيرها أكثر
              الأخ الأديب الجميل
              مولود صياد
              أهلا و سهلا بك في ربوع النثرية
              و دمت بألف خير

              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • مولود صياد
                أديب وكاتب
                • 27-01-2014
                • 17

                #8
                ....................

                شكرا لك أخي مهيار على التعليق المهم

                دمت بود

                تعليق

                • سيدة المطر
                  عضو الملتقى
                  • 03-02-2014
                  • 146

                  #9
                  جداريتك رقص حروف غجرية من ليال الف وجع ووجع
                  دمت للحرف ودام نبضك
                  التعديل الأخير تم بواسطة سيدة المطر; الساعة 07-02-2014, 16:34.

                  تعليق

                  • رامز النويصري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2013
                    • 643

                    #10
                    استمتعت بالتحليق في هذا الفضاء



                    تحياتي
                    ثمة المزيد لم نكتبه بعد
                    *
                    خربشات

                    تعليق

                    يعمل...
                    X