كأنكِ نورُ الفجرِ حينَ تبتَّلا
وثغرُكِ آيُ السحرِ , كأسٌ من الطِّلا
وقلبيَ لمَّا شاءَ نهلةَ ظامئٍ
تسارعَ ضرباً كادَ أنْ يتعطَّلا
شربتُ وثغريْ تاهَ لمَّا ارتضيتِهِ
ولمَّا سقاهُ الخمرُ , عاد لينهلا
عجبتُ إذا مالوصلُ كانَ على يدٍ
كخمرةِ عدنِ النورِ , أن يتحولا
فسبحان من أعطاكِ مُبهرَ صُنعهِ
وشاء لهذا الحُسنِ أن يتصلصلا
ولو أن قلبيْ فَرَّ خارجَ أضلعيْ
يحقُّ له في ذاك أنْ يتوكلا
ولكنه قد ذاب فرطَ تعلقٍ
وإنيْ تصنعتُ الثباتَ ليفعلا
يضايقهُ صبريْ فيضربُ أضلعيْ
ويَسْعَدُ أنْ يشقى وأنْ يتوسلا
أَقلّ من الطفل الرضيعِ تصبُّراً
وأكثر من صخر الجبال تحمُّلا
ولو عرف العشاقُ حبَّكِ لوعةً
لما عاشق بالصبر كان تجملا
وثغرُكِ آيُ السحرِ , كأسٌ من الطِّلا
وقلبيَ لمَّا شاءَ نهلةَ ظامئٍ
تسارعَ ضرباً كادَ أنْ يتعطَّلا
شربتُ وثغريْ تاهَ لمَّا ارتضيتِهِ
ولمَّا سقاهُ الخمرُ , عاد لينهلا
عجبتُ إذا مالوصلُ كانَ على يدٍ
كخمرةِ عدنِ النورِ , أن يتحولا
فسبحان من أعطاكِ مُبهرَ صُنعهِ
وشاء لهذا الحُسنِ أن يتصلصلا
ولو أن قلبيْ فَرَّ خارجَ أضلعيْ
يحقُّ له في ذاك أنْ يتوكلا
ولكنه قد ذاب فرطَ تعلقٍ
وإنيْ تصنعتُ الثباتَ ليفعلا
يضايقهُ صبريْ فيضربُ أضلعيْ
ويَسْعَدُ أنْ يشقى وأنْ يتوسلا
أَقلّ من الطفل الرضيعِ تصبُّراً
وأكثر من صخر الجبال تحمُّلا
ولو عرف العشاقُ حبَّكِ لوعةً
لما عاشق بالصبر كان تجملا
تعليق