لقاؤنا لم يكن عشوائياً...
دعي وجهك يعيش ضمن الإطار مهما كان ضيقاً
دعيه يعيش بالموسيقى التي يرتلها الفجر على مسامع الشجر...
ها أنا أهّشم وجه نظريتي متوارياً وراء السطور
لكن طيفي مازال يغازل وجهاً مصلوباً على ظهر القمر...
تختبئ وجوهنا خلف الصور و كأننا نخشى اللقاء...
يوم التقينا تمخضت السماء و سقطنا بفعل تفاحة...
قد يكون لقاؤنا عشوائياً بلغة البشر لكنه لقاء سرمدي معّتق كصمت الآلهة...
مهما سُدَّتْ آذان ستبقى قيثارة المحبة في كونك اليساري من
من فضاء الجسد ...
من فضاء ابتسامتك...
من فضاء الأمل...
ترتل ابتهالاتٍ ملائكية...
هكذا نحن...
نعيش في تشتت منسجم كما الأرواح تجدل النسيم ضفائرا للسواسن
أعيش معك...
سأبقى ... و لو عدنا ثانية من جوف الأرض إلى رحم النور المظلم
لقاؤنا لم يكن عشوائياً...
لقاؤنا لقاء أرواح لن تتوقف عن الرقص في أثير الزمن...
تعليق