حضرتك - ولامؤاخذة - نكتة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    حضرتك - ولامؤاخذة - نكتة

    حضرتك ... ولامؤاخذة ... نكته


    نكتة هى .... نحن نعيش فى نكته , أو على وجه الدقة ، نحن نكته ، وقد يتعجب المرء ويقول ما معنى أننا نكته ... والحقيقة معنى النكته واضح ومعروف وحتى لا يذهب عقلك إلى بعيد أقول أن المسألة ليست غامضة ، ذلك أن المعنى الذى أقصده فهو أننا نحن أنفسنا , بذواتنا أصبحنا نكته ... أنا نكته!! ... وأنت نكته!! ... وكلنا دون زعل نكته!! .... الكبير فينا نكته ... والصغير فينا نكته ... يعنى ما علينا إلا أن نظهر أمام الأمم الأخرى حتى تستغرق هذه الأمم فى الضحك ، بل ومن الممكن أن تهلك أمة من كثرة الضحك علينا بإعتبارنا نكته ، وكلمة فى سرك لقد رأيت أمة تقع على الأرض من كثرة الضحك علينا , طبعاً فينا من هو يعتبر نكته بايخة ولكنه على أى حال نكته ، وفينا من هو يعتبر نكته أبيحة وهذا ينبغى أن نراه فى السر لأنه بالطبع خارج عن الأداب العامة ، وآخر من هو يعتبر بتعبير العالمين ببواطن النكت ... نكته حرّاقه أو سخنة ... المهم فى النهاية إننا ياأستاذى الفاضل كلنا نكت أبناء نكت ، ألم تسمع عندما يمتدح أحدنا الأخر بخفة ظله فيقول عنه أنه إبن نكته ... هكذا نحن إذن كلنا أبناء نكته ....... وإحذر ياأخى العزيز فقد تحدثك نفسك بالسفر إلى خارج أمتنا فحينئذ لا تلومن إلا نفسك ، وبالرغم من أنك وقتها ستكون متأنقاً مغالياً فى إختيار الوقور من الثياب ، إلا أنك ستفاجئ بمجرد خروجك من المطار بآلاف من الناس يصطفون على جانبى الطريق ... لا تظن وقتها أنهم يرحبون بك ولكنهم فى الحقيقة تجمعوا لكى يضحكوا على تلك النكته التى تمشى على الطريق – لا مؤاخذة النكته هى حضرتك يا أستاذ – والأمر لا يتعلق بخفة ظلنا ... فقد إنسحبت خفة الظل منذ زمن بعيد وأصبح الواحد منا "كئيباً مكتئباً عبوسا "قمطريراً" ولكن المسألة بصرحة متعلقة بذلك التناقض الرهيب الذى نعيش فى دائرته ... والنكته دائماً هى إبنة المواقف المتناقضة ، وإذا كانت المواقف المتناقضة غالباً ما تثير الضحك إلا أنها أحياناً ما تبعث على الأسي ، والهموم نوعان كما يقولون "هم يضحك وهم يبكى" وإذا كان الجهل مأساه إلا أن الشاعر المتنبى جعله ملهاه عندما قال فى قصيدة مشهورة "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" وطبعاً كان المتنبى يقصد أمتنا نحن تلك "الأمة النكتة" التى تفردت بالشيئ ونقيضه فنحن – ونحن هذه عائدة على الأمة كلها – أمة "النظافة من الإيمان" وأمة "إماطة الأذى من الطريق" وأمة الوضوء خمس مرات والغُسل بعد الجنابة والإستحمام يوم الجمعة والتيمم – إذا لم يوجد ماء – حتى نستشعر معنى الوضوء – ومع ذلك فإن هذه الأمة التى من المفروض أن تكون أمة نظيفة مفرطة فى نظافتها لا علاقة لها بالنظافة اللهم إلا جهدها الوافر فى أن تجعل الدكتور "نظيف" رئيساً للوزراء !! وإذا أردت يا سيدى العزيز أن تعرف مقدار نظافتنا فما عليك إلا أن تذهب إلى أحد المناطق العشوائية وأتحداك لو خرجت سليماً دون أن تغرق فى مياه المجارى أو تتلوث بماتيسر من القاذورات أو تهلك فى حفرة أو تتكسر ضلوعك بسبب مطب حقيقى لا صناعى ، وإذا كان الأمر يقتصر على المناطق العشوائية لقلنا أن الخطب هين والضرر محدود ولكن أخرج إلى أرقى المناطق فى القاهرة كشارع جامعة الدول العربية أو شارع عباس العقاد أو إذهب إلى أحد شواطئنا البديعة أو أماكننا السياحية أو أدخل إلى حديقة الحيوان أو ضحى بعمرك وإذهب إلى الأهرامات وأنا واثق من أنك ستعود وقد فقدت نصف عقلك من هول ما ستراه أو من هول ما سيلحقك من الأذى ، هل هناك أكبر من ذلك ... نعم ... أدخل لو كنت بطلاً دورة مياه لأحد مساجدنا العامرة ، تلك المساجد التى لا يذهب إليها إلا المصلون المتدينون الذين يحرصون على أداء الصلاة فى جماعة ، وأنا واثق من أنك ستفر لا من دورة مياه المسجد فقط ولكنك ستفر من المسجد نفسه لكى تنفذ بجلدك من المصائب التى يفعلها أصحاب "أمة النظافة" فى مساجدهم ، والمضحك المبكى أنك إذا دخلت أحد الفنادق الكبرى ذات الإدارة الأجنبية ستتحسر على نظافة المكان ونظافة دورات المياه حتى أن أحدهم قال ضاحكاً ذات يوم "إننى قبل دخولى دورة مياه هذا الفندق لا أقرأ دعاء الدخول إلى دورات المياه الذى هو اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث لأنه لا توجد فيه خبائث ولكننى بالقطع أقرأ هذا الدعاء مرات ومرات قبل دخولى دورة مياه المسجد".
    أما عن إماطة الأذى من الطريق فقد تغير عندنا إلى إماطة الطريق من الأذى فالأصل أن الطريق كله أذى أما الإستثناء فهو تلك المساحة الصغيرة جداً التى من الممكن أن نسير فيها دون أن يلحق بنا الأذى – هذا إن إستطعنا تجنب الأذى أو السير فى الشارع جدلاً–.
    ونحن أيها الأعزاء أمة "سورة الحديد" تلك السورة التى أنزلها الله على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى القرآن الكريم ، ورغم أن لك الحق أن تفخر بهذه السورة إلا أننا للأسف الشديد ونحن أمة "سورة الحديد" لا نحسن التعامل حتى مع الصفيح وتركنا التعامل مع الحديد للأمم الأخرى وأخذنا نتفرج عليهم ونصفق لهم إعجاباً بمهارتهم.
    كما أننا أمة "إتقان العمل" إذ قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" ومع ذلك فإن أكبر آفة أصابتنا هى بالإهمال والتراخى وعدم إتقان العمل ، تدخل إلى المصلحة الحكومية أو إلى المصنع فتجد الجميع وقد إصطفوا وقت الصلاة ليسجدوا لله جماعة فنظن أننا فى عصر "النهضة" فإذا حظنا من النهضة هو أن ينهض المصلون من صلاتهم ليدخلوا إلى أماكن الإنتاج ليجلسوا دون عمل حيث يتشاغلون معظم الوقت فيما لا يفيد ولا يجدى ثم "ينهضون" بعد ذلك إلى بيوتهم.
    وإذا نظرت إلى ما تنتجه مصانعنا الشامخة فسوف تجده من أسوأ المنتجات فى العالم ، حتى المنتجات التى كنا نتباهى بها كالمنسوجات والزجاج مثلاً إذا بجودتها تتراجع حتى نصبح فى ذيل الأمم حيث سبقتنا دول كانت لا تعرف هذه الصناعات بالمرة مثل تركيا وماليزيا وكوريا والفلبين !!
    ونحن أمة آية "إقرأ باسم ربك الذى خلق" ومع ذلك تفشت فينا الأمية ورضينا بجهلنا ورضى جهلنا عنا وتراجعت مؤسسات التعليم عندنا تراجعاً غير مسبوق حتى أن الجامعات المصرية ليس لها أى ترتيب على مستوى العالم أما على مستوى إفريقيا فقد حصلت جامعة القاهرة على المركز 58 على مستوى إفريقيا وجامعة عين شمس على المركز 76 وسبقتنا جامعات نيجيريا والكنغو وجنوب إفريقيا والكاميرون وهى البلاد التى أنشأت أقدم جامعة فيها منذ أربعين عاماً ، وكل الذى فلحنا فيه هو أن يخرج وزير التعليم العالى الجديد ليقول فى أول تصريحاته أن البحث العلمى عندنا فى مصر متقدم جداً وأن من كثرة إغداقنا عليه تقوم الجامعات بإعادة الأموال الفائضة إلى الوزارة ، مع أن هذا الوزير الحصيف لا يعلم أن ميزانية البحث العلمى والمعامل فى كلية العلوم بجامعة عين شمس هى 250 جنيه فى العام مما يضطر الدكاترة والطلبة إلى عمل جمعيات بينهم "واللى يقبض الأول يصرف على المعامل".
    ويقال أنه فى كلية الأداب قسم اللغة العربية وقف أحد الطلبة – وكان أبوه جزاراً – ليجيب على سؤال فى إمتحان الشفوى عن معنى كلمة "ينابيع" فقال "عندما أقف مع أبى فى المحل ينابيع ياأبويا يبيع"!!!
    يا سيدى العزيز عندما عرف حكام أمتنا أننا "نكته" أصبح من حقهم أن يضحكوا علينا.


    ثروت الخرباوى
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    الأستاذ ثروت

    الرسالة هي أننا كلما ابتعدنا عن الإسلام وسلوكياته كلما تدهور بنا الحال. وهذه الفكرة أيضاً هي ما ورد في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

    "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فإن التمسنا العزة في غيره أذلَّنا الله".

    فأمة العرب لم تكن أمة ذات أي شأن قبل الإسلام، ومن هنا حين تطرح الإسلام وراءها ظهريا تعود بلا شأن كما كانت.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • عبلة محمد زقزوق
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 1819

      #3
      حضراتنا بلا مؤاخذة ... نكتة... ضحك منها السفيه وبكي المتعلم.
      نحن نكتة لأننا سمحنا لسفهائنا أن يعتلوا ظهورنا... وبكرباج السفاهة وبسياط الجهالة يلسوعونا.
      نحن نكتة لأننا لم نرعى حق أنسانيتنا لأنسانيتنا التي جبلنا الله عليها وعزنا بديننا الإسلامي وسنة حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وعلى آل بيته وصحبه أجمعين.
      نحن أستاذنا الفاضل ـ ثروت الخرباوي
      كما تفضلت علينا وقد نزيد... ماتت الضمائر وأجازت النفوس المريضة مص دماء الأبرياء... لعمار البنوك الخارجية بالين والدولار... وإنسخط الجنية كما إنسخط محرومية الصغار وذاب فيه وذوبه الكبار... ليصير عملة تصدر فيستحقها كبار المقام.... واراضينا المملوكة للدولة ... صارت لمن له ظهر يحميه في البرطمان "البرلمان". والرعية تشغي في شبر متر وحتة جحر.
      والسلام مع الصهاينة... بات شريعة ودين عند راعينا هوه وزمرة المطبلين... وإذا واحد من أفراد الرعية شب عن الطوق وقال: لعنة الله على اليهود، ورفض حمايتهم... كما أمر الوالي ولابس الطرطور... إتسجن واتكربج يا حرام ولو يقدروا ينفوه في بير أمنا الغولة كانوا عملوها مع كتير من زمان.
      والله نستاهل نبقى مضحكة ما دام اللسان إنخرس والفكر اتعمى ويه العيون.
      [bimg]http://www.q8boy.com/uploads/90e089dfc1.jpg[/bimg]
      السؤال: إلى متى سوف نظل ننعي أنفسنا... ولا نستطيع حتى الحراك بالرجل واليد "كالترفيس".... ونطلب اقل حق وهو حرية الرأي حتى من باب التنفيس؟

      ويجعل كلامنا على قلب راعينا خفيف وظريف... قولوا: آمين آمين.
      التعديل الأخير تم بواسطة عبلة محمد زقزوق; الساعة 05-06-2007, 09:20.

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الأستاذ ثروت ؛ تحيتى ؛ نحن أمة نكتة ..
        اسمح لى بإضافة ؛
        أمة الكم المهمل حضاريا
        ..أمة كل واشرب وتغوط ..
        أمة ولدت لتموت ...
        أمة غلطة مطبعية فى كتاب الحضارة ...
        أمة فريدة فى الزمن ؛
        الأمة الوحيدة المحتلة ارضها ويتعارك اشاوسها على كراسى الحكم فى ظل الاحتلال ..
        الامة الوحيدة المنقسمة على نفسها ما بين مؤيد للاحتلال ومعارض له ...
        الأمة الوحيدة التى تورث للحاكم ...
        الامة الوحيدة التى تلد آلهه ......
        تتنا خيبة ...لو فضلت اتكلم على المنوال ده ..هكتب العمر كله .........تحيتى . [/grade]
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • ثروت الخرباوي
          أديب وقانوني
          • 16-05-2007
          • 865

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
          الأستاذ ثروت

          الرسالة هي أننا كلما ابتعدنا عن الإسلام وسلوكياته كلما تدهور بنا الحال. وهذه الفكرة أيضاً هي ما ورد في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

          "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فإن التمسنا العزة في غيره أذلَّنا الله".

          فأمة العرب لم تكن أمة ذات أي شأن قبل الإسلام، ومن هنا حين تطرح الإسلام وراءها ظهريا تعود بلا شأن كما كانت.
          صدقت يااستاذ أحمد هذا هو القصد

          ولكن الإسلام الذي نبتغيه

          هو إسلام التطبيق

          وليس إسلام اللافتة والشعار

          إسلام الفعل

          لاإسلام القول

          شكرا لك على متابعتك

          جزاك الله خيرا

          تعليق

          • حسام عبد الغفور
            عضو الملتقى
            • 03-06-2007
            • 346

            #6
            أستاذي الكبير ثروت..
            أضحكتنا وأبكيتنا بما سردت في سطورك البهية.. كل الشكر لك على هذه السطور الذاخرة..

            تعليق

            • ثروت الخرباوي
              أديب وقانوني
              • 16-05-2007
              • 865

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة


              صارت لمن له ظهر يحميه في البرطمان "البرلمان". والرعية تشغي في شبر متر وحتة جحر.
              والسلام مع الصهاينة... بات شريعة ودين عند راعينا هوه وزمرة المطبلين... وإذا واحد من أفراد الرعية شب عن الطوق وقال: لعنة الله على اليهود، ورفض حمايتهم... كما أمر الوالي ولابس الطرطور... إتسجن واتكربج يا حرام ولو يقدروا ينفوه في بير أمنا الغولة كانوا عملوها مع كتير من زمان.
              والله نستاهل نبقى مضحكة ما دام اللسان إنخرس والفكر اتعمى ويه العيون.
              السؤال: إلى متى سوف نظل ننعي أنفسنا... ولا نستطيع حتى الحراك بالرجل واليد "كالترفيس".... ونطلب اقل حق وهو حرية الرأي حتى من باب التنفيس؟

              ويجعل كلامنا على قلب راعينا خفيف وظريف... قولوا: آمين آمين.
              الاستاذة القديرة عبلة زقزوق

              أنتِ كاتبة ساخرة من الطراز الأول هذه موهبة فريدة وتعليقك هنا وفي مواضيع أخرى دل على هذا التميز وهذه الموهبة

              لذلك نتمنى أن نرى لكِ في القريب العاجل مقالة ساخرة

              لن نتنازل عن هذا الطلب

              أمامك
              ثلاثة ايام

              وإن لم تفعلي

              فأمرنا لله

              تعليق

              • عبلة محمد زقزوق
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 1819

                #8
                هههه
                ثلاثة أيام على مبتدأة.. والله دا حرام ... والنبي ده حرام
                الرأفة يا صاحب الجود
                بصغيره لسه على حرف السخريه:D

                أخينا الفاضل أ. ثروت الخرباوي
                شهادتكم وسام
                واكتشافي من عظيم الحرف تقدير فاق الخيال
                سوف أبذل كل جهدي كي أنال هذا الوسام؛ وأكون عند حسن ظنكم بي أخي الفاضل.

                عد من اليوم لبعد بعد بكره كمان... تلقى المطلوب جي في التو والحال.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبلة محمد زقزوق; الساعة 10-06-2007, 16:07.

                تعليق

                • إسماعيل صباح
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 304

                  #9
                  ينابيع

                  [align=center]الأخ المبدع ثروت الخرباوي :ــ


                  رائعة مشاركتك بمعنى الكلمة ولكم أعجبتني هذه النكتة :ـــ

                  ويقال أنه فى كلية الأداب قسم اللغة العربية وقف أحد الطلبة – وكان أبوه جزاراً – ليجيب على سؤال فى إمتحان الشفوى عن معنى كلمة "ينابيع" فقال "عندما أقف مع أبى فى المحل ينابيع ياأبويا يبيع"!!!

                  مع الإعتذار لأختنا ينابيع السبيعي .
                  [/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل صباح; الساعة 10-06-2007, 17:31.

                  تعليق

                  • اسلام المصرى
                    عضو أساسي
                    • 16-05-2007
                    • 784

                    #10
                    اكيد وقبل ان يضحك علينا حكامنا وبعدهم ضحك علينا الغرب اننا ارهابيون وذهبت امم منا تقدم فروض الولاء والطاعة لاننا نكتة مضحكة كيف تخضع امة لدولة
                    ابتعدنا وتباعدنا عن دين الاسلام استاذ ثروت بعد صلاة الجمعة لا تجد احد والمصيبة فى الجيل القادم
                    اتعلم يقفون على باب مركز النت يتركون الصلاة من اجل لعب الالعاب وحجز جهاز
                    نذهب نصلى ونتركهم لانهم لا يسمعون منا
                    متى نرجع الى الدين الى العدل ان نكون خير امة
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسلام المصرى; الساعة 10-06-2007, 16:42.
                    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                    تعليق

                    • ياسر الفنان
                      • 17-06-2007
                      • 9

                      #11
                      دائماً ما أقف أمام مقلاتك أستاذى مشدوهاً من كم السخرية المبكية داخله
                      وأستلهم منه سخرية مريرة تعصف بقلبى عندما اتذكر ماوصل بنا من حال
                      أتذكر انى وقفت فى تدريب مع الجانب الروسى................
                      جاء المديرين والرؤساء المصريين بسيارات فارهة من شيروكى لبيجو بأرقامها الفخمة واليابانى والأمريكى كله من ذوى الأرقام الغالية من سيارات............................
                      وجاء المدير الروسى بسيارة نيفا....ولكنها نيفا لم أراها من قبل فى مصر فهى نيفا بأربع أبواب...........ولكنها طلعت او نزلت ....نيفا
                      وقفنا بخيبة المصريين نسخر من المدير الكبير الروسى الذى جاء لزيارتنا بنيفا
                      وسمعنا المترجم الروسى الذى قال لنا :.................أه نركب نيفا علشان أحنا بلد فقير..........
                      ياأستاذى إن كانت روسيا فقيرة ما نكون نحن
                      أه نحن نكتة تمشى على الأرض بخيلائنا الكاذب وحضاتنا الغابرة التى ضيعناها على موائد القمار كما يضيع الوريث الطائش ثروة أجداده....................
                      هل للنكتبة بقية.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      لا أعتقد فهى نكتة بايخة ومكررة...............تنتظر منا ان نبكى على بواختها بدل من الضحك على أنفسنا
                      أستاذى القدير..............تحياتى وتقديرى

                      تعليق

                      • ثروت الخرباوي
                        أديب وقانوني
                        • 16-05-2007
                        • 865

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسام عبد الغفور مشاهدة المشاركة
                        أستاذي الكبير ثروت..
                        أضحكتنا وأبكيتنا بما سردت في سطورك البهية.. كل الشكر لك على هذه السطور الذاخرة..
                        الأخ الحبيب حسام عبد الغفور

                        الحمد لله أنني أضحكتك ... ولم أضحك عليك

                        أما عن البكاء فهذا هو عقاب الضحك ... تستاهل حد قال لك تضحك

                        تعليق

                        • ثروت الخرباوي
                          أديب وقانوني
                          • 16-05-2007
                          • 865

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                          هههه
                          ثلاثة أيام على مبتدأة.. والله دا حرام ... والنبي ده حرام
                          الرأفة يا صاحب الجود
                          بصغيره لسه على حرف السخريه:D

                          أخينا الفاضل أ. ثروت الخرباوي
                          شهادتكم وسام
                          واكتشافي من عظيم الحرف تقدير فاق الخيال
                          سوف أبذل كل جهدي كي أنال هذا الوسام؛ وأكون عند حسن ظنكم بي أخي الفاضل.

                          عد من اليوم لبعد بعد بكره كمان... تلقى المطلوب جي في التو والحال.
                          أستاذة عبلة

                          القصة التي قرأتها لكِ لا علاقة لها بالأدب الساخر .. إيه الحكاية

                          أمامك مهلة أخرى ثلاثة ايام من الآن

                          سننتظرك فأنتِ موهوبة

                          تعليق

                          • ثروت الخرباوي
                            أديب وقانوني
                            • 16-05-2007
                            • 865

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
                            [align=center]الأخ المبدع ثروت الخرباوي :ــ
                            رائعة مشاركتك بمعنى الكلمة ولكم أعجبتني هذه النكتة :ـــ
                            ويقال أنه فى كلية الأداب قسم اللغة العربية وقف أحد الطلبة – وكان أبوه جزاراً – ليجيب على سؤال فى إمتحان الشفوى عن معنى كلمة "ينابيع" فقال "عندما أقف مع أبى فى المحل ينابيع ياأبويا يبيع"!!!
                            مع الإعتذار لأختنا ينابيع السبيعي .
                            [/align]
                            أستاذنا الكبير إسماعيل الصباح

                            أصبح هذا الطالب يشار له بالبنان ( والبنين ) إذا أنشأ موقعا للغويين ... من اللغو .... وليس من اللغة

                            تعليق

                            • ثروت الخرباوي
                              أديب وقانوني
                              • 16-05-2007
                              • 865

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                              اكيد وقبل ان يضحك علينا حكامنا وبعدهم ضحك علينا الغرب اننا ارهابيون وذهبت امم منا تقدم فروض الولاء والطاعة لاننا نكتة مضحكة كيف تخضع امة لدولة
                              ابتعدنا وتباعدنا عن دين الاسلام استاذ ثروت بعد صلاة الجمعة لا تجد احد والمصيبة فى الجيل القادم
                              اتعلم يقفون على باب مركز النت يتركون الصلاة من اجل لعب الالعاب وحجز جهاز
                              نذهب نصلى ونتركهم لانهم لا يسمعون منا
                              متى نرجع الى الدين الى العدل ان نكون خير امة
                              أخي الحبيب إسلام

                              ليـس الـصـحـيـح هـــــو الرجــــــوع للدين

                              ولكن الصحيح هو الرجوع لصحيح الدين

                              الصحيح أن نفـــهم ديننا ونفــهم مرتكزاته

                              نفهم أننا لانتعبد لله فقط بصلاة وصيام وحج

                              ولكن للدين مناطق أخرى وللعبادة دوائر متعددة

                              أبتعدنا عنها وتركناها وأهملناها وكأنها ليست دين

                              أقيموا الدين يرحمكم الله وينصلح حالكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X