** وطني لا يموت **
رغمَ غربتي ..
لمْ أنساكَ يا وطني ..
رغمَ بُعدي ..
لمْ تَغبْ عن خاطِري ..
يا وطناً يأنُّ تحتَ الجراحِ ..
لنْ تخبو شعلةُ حبّكَ ..
تلهبُ مشاعري ..
تسكنُ فؤادي ..
يا وطناً جريحاً ..
ينزفُ شعباً .. يُقتلْ ..
ينزف مدناً .. تُدمرْ ..
على نزفِ التشرُّدِ و الجوعِ و الحربِ ..
ستارةُ مسرحهِ اليوميِّ .. تُقفلْ
***
بلادي .. وعهدي بها ..
جنَّةٌ في الأرض لله..
مدنٌ من فجرِ التاريخِ شامـخةٌ ..
تحكي أمجادَ اليطولاتِ ..
بلادي .. و زهر الياسمين يُعطِّرها..
في كلِّ بيتٍ ..
يحفظُ آلاف الحكاياتِ ..
بلادي ..و سنابل القمح ذهباً تُلوِّنها..
بلادي .. و غابات الزيتون تغطيها ..
بلادي .. سهولٌ و جبالٌ ..
و بحرٌ وخضرةٌ ..تجمّلها ..
كأنَّها العروسُ ..
جميلةُ الجميلاتِ ..
***
ماذا حالك يا وطني ..
هجرتك العصافير قهراً ..
ضاعت عنك الزغاريد بكاءً ..
للثكالى للنواح للعويلِ ..
جُعلتَ أرضاً ..
ماذا حالك يا وطني ..
سماؤك .. ترعد انفجاراً ..
تمطر رصاصاً ..
ذهبت عنها الغيوم فراقاً ..
تلونت ظلمةً وعتمةً وكرباً ..
سماؤك أمستْ ..
لا قمراً ينير .. ولا نجماً ..
***
كيف أصبحت يا وطني ..
انتُهكتْ فيك الحرماتُ ..
في بيوت الله ..
تعلو للقتل الهتافاتُ ..
على جدرانها ..
ترسم صوراً للشر الرصاصاتُ ..
و بالأرض سويت مآذنٌ ..
فلا آذانٌ يرفع ولا تكبيراتُ ..
بيوت الله.. دمّرتْ ..
و أين تتلى الصلواتُ ..
***
كيف أنت يا وطني ..
أرضاً استباحها ..
القتلةُ المجرمون ..
كبيادق الشطرنجِ ..
يعبث بها العابثون ..
أرضاً بدَّلوا ورودها ..
أشلاء جثث ٍ ..
وبدم همجيَّتهم ..
وجهها النقيّ يلطخون ..
يا أيها الكافرون ..
بإجرامكمْ أرضاً باركها الله تُدنسون ..
وعلى مذابح شياطينكم ..
قرابين بشرية تقدمون ..
ومن كؤوس خمر الدماء ..
ألا ترتوون ..؟!
أم مزيداً من الموت تطلبون ..؟
***
يا جنود الطاغوتِ ..
هل تظنون .. أم تحلمون ..
أن شعباً .. كشعب بلادي ..
يُقهرُ .. ينامُ .. يستسلمُ للسكون ..
أن شعباً .. كشعب بلادي ..
يركن لهزيمةٍ .. و انتصاراتِ تاريخه يخون ..
اقرؤوا تاريخ هذه الأرض ..
إنْ كنتم عنه غافلون ..
عن شعب ايبلا و ما فعل الفينيقيون ..
و اسألوا عن تدمر و زنوبيا ..
و صلاح الدين و الظاهر بيبرس ..
إن كنتم عنهم لا تعلمون ..
ألم تصلكم أخبار شعبي ..
و يوسف العظمة ..
عندما هجم الفرنسيون ..
هذه الأرض باقيةٌ ..
مهما من عتادٍ وسلاحٍ تجمعون ..
هذا الشعب أبدا لا يهون ..
هنا سنقف مرةً أخرى ..
نصدكم ..نقتل شركمْ ..
يا أشباه البشرِ ..
من نسل الشيطان تأتون ..
************* منتصر قواس 8/7/2013
رغمَ غربتي ..
لمْ أنساكَ يا وطني ..
رغمَ بُعدي ..
لمْ تَغبْ عن خاطِري ..
يا وطناً يأنُّ تحتَ الجراحِ ..
لنْ تخبو شعلةُ حبّكَ ..
تلهبُ مشاعري ..
تسكنُ فؤادي ..
يا وطناً جريحاً ..
ينزفُ شعباً .. يُقتلْ ..
ينزف مدناً .. تُدمرْ ..
على نزفِ التشرُّدِ و الجوعِ و الحربِ ..
ستارةُ مسرحهِ اليوميِّ .. تُقفلْ
***
بلادي .. وعهدي بها ..
جنَّةٌ في الأرض لله..
مدنٌ من فجرِ التاريخِ شامـخةٌ ..
تحكي أمجادَ اليطولاتِ ..
بلادي .. و زهر الياسمين يُعطِّرها..
في كلِّ بيتٍ ..
يحفظُ آلاف الحكاياتِ ..
بلادي ..و سنابل القمح ذهباً تُلوِّنها..
بلادي .. و غابات الزيتون تغطيها ..
بلادي .. سهولٌ و جبالٌ ..
و بحرٌ وخضرةٌ ..تجمّلها ..
كأنَّها العروسُ ..
جميلةُ الجميلاتِ ..
***
ماذا حالك يا وطني ..
هجرتك العصافير قهراً ..
ضاعت عنك الزغاريد بكاءً ..
للثكالى للنواح للعويلِ ..
جُعلتَ أرضاً ..
ماذا حالك يا وطني ..
سماؤك .. ترعد انفجاراً ..
تمطر رصاصاً ..
ذهبت عنها الغيوم فراقاً ..
تلونت ظلمةً وعتمةً وكرباً ..
سماؤك أمستْ ..
لا قمراً ينير .. ولا نجماً ..
***
كيف أصبحت يا وطني ..
انتُهكتْ فيك الحرماتُ ..
في بيوت الله ..
تعلو للقتل الهتافاتُ ..
على جدرانها ..
ترسم صوراً للشر الرصاصاتُ ..
و بالأرض سويت مآذنٌ ..
فلا آذانٌ يرفع ولا تكبيراتُ ..
بيوت الله.. دمّرتْ ..
و أين تتلى الصلواتُ ..
***
كيف أنت يا وطني ..
أرضاً استباحها ..
القتلةُ المجرمون ..
كبيادق الشطرنجِ ..
يعبث بها العابثون ..
أرضاً بدَّلوا ورودها ..
أشلاء جثث ٍ ..
وبدم همجيَّتهم ..
وجهها النقيّ يلطخون ..
يا أيها الكافرون ..
بإجرامكمْ أرضاً باركها الله تُدنسون ..
وعلى مذابح شياطينكم ..
قرابين بشرية تقدمون ..
ومن كؤوس خمر الدماء ..
ألا ترتوون ..؟!
أم مزيداً من الموت تطلبون ..؟
***
يا جنود الطاغوتِ ..
هل تظنون .. أم تحلمون ..
أن شعباً .. كشعب بلادي ..
يُقهرُ .. ينامُ .. يستسلمُ للسكون ..
أن شعباً .. كشعب بلادي ..
يركن لهزيمةٍ .. و انتصاراتِ تاريخه يخون ..
اقرؤوا تاريخ هذه الأرض ..
إنْ كنتم عنه غافلون ..
عن شعب ايبلا و ما فعل الفينيقيون ..
و اسألوا عن تدمر و زنوبيا ..
و صلاح الدين و الظاهر بيبرس ..
إن كنتم عنهم لا تعلمون ..
ألم تصلكم أخبار شعبي ..
و يوسف العظمة ..
عندما هجم الفرنسيون ..
هذه الأرض باقيةٌ ..
مهما من عتادٍ وسلاحٍ تجمعون ..
هذا الشعب أبدا لا يهون ..
هنا سنقف مرةً أخرى ..
نصدكم ..نقتل شركمْ ..
يا أشباه البشرِ ..
من نسل الشيطان تأتون ..
************* منتصر قواس 8/7/2013
تعليق