المهرِّج
تسوح في ذاكرة الرمل المُر ، تصاحب أفق الرماد في طريقه إلى مدافن الشمس ،... تحتضن الجراح ، وتسافر عبر سراديب الحلم الموحشة ، تيمم نحو خطوط كفَّي حبيبها ، بلا ماء أو زاد ، أو حتى عينيه.
يقودها مهرِّجٌ أعمى ، يلوِّن وجهه بلون واحد ، ويغني أغنية واحدة ، أغنية كلما تجرَّع كلماتها ، ينفجر عرق في رأسه و يفقد رشده ، فيشرع في الصراخ و تمزيق ثيابه كلها ، ثم يقف عاريًا وسط العيون النهمة .
تسوح في ذاكرة الرمل المُر ، تصاحب أفق الرماد في طريقه إلى مدافن الشمس ،... تحتضن الجراح ، وتسافر عبر سراديب الحلم الموحشة ، تيمم نحو خطوط كفَّي حبيبها ، بلا ماء أو زاد ، أو حتى عينيه.
يقودها مهرِّجٌ أعمى ، يلوِّن وجهه بلون واحد ، ويغني أغنية واحدة ، أغنية كلما تجرَّع كلماتها ، ينفجر عرق في رأسه و يفقد رشده ، فيشرع في الصراخ و تمزيق ثيابه كلها ، ثم يقف عاريًا وسط العيون النهمة .
تعليق