في الغالب أنا وحيد
بل وحيد جدا
أتكلم وحيدا
أذوي وحيدا
أمارس الصمت وألاحلام ومعاقرت السراب
أسكن وحدتي هذه منذ ذاك ألمغيب
أستظل بسماء من رماد
وذكريات وأنين انتظار
وأعاقر المشي في الطرقات
أرمم نفسي
أحمل قامتي
أجمع ماتيسر من أحزان
وعشق قديم
وأطلال كلمات قالها الحبيب ذات يوم
وفي طرقات من صمت
أبدأ المشوار
تكلم روحي روحي
أتسائل عن خيط رفيع بين حزن وحبيب وعشق صار محال
أنتظر الجواب ...
أسمع
صدي همس
أصوات ميته
لاجواب !
أتدثر بمعطفي
أغذي السير
أحدق بالأفق
كأني لم أسمع صدى ألمي
ونحيب السكون
أصغي الى وقع خطواتي الرتيبه
أسير أسير
أشق الفضاء بخطوات من أنين
أبحث عن ذاك الحبيب
غادرني ذات مغيب
لاأحد في الطريق
أسير أسير ...
تعليق