الرهان
تـَـرَجّلْ عن جــــوادِ السلمِ يا -رجلُ-
فلا -الليكودُ- يُنْصِـــفنا ولا -العَمَلُ-
***
أتَلْهــــــــــو بين أنيابٍ مضــــــرجةٍ
كما يلهـــــو بنابِ الثعلبِ الحَمَـــــلُ
***
وتَقْضى خلف بــــاب الوهمِ منتظراً
وحبلُ المــــوتِ حــولَ العنقِ ينفتلُ
***
دويُّ القصــــفِ يعوي في مــلاجئنا
وحـــقُّ الشعبِ قد ضاقت به السبلُ
***
أتـــــرجو السلــــمَ من كفٍّ مخضبةٍ
ومِــــــنْ قلبٍ به الأحقـــــادُ تشتعلُ
***
فلا -رابين- تــــــرحمنا مخالبُه
ولا -شارونُ- في أنيابــــه عســــلُ
***
(-كـــــــلا الأخوينِ جـــــــلادٌ لأمتنا-)
فأصــلحْ سيفكَ المكسورَ -يا بطلُ-!
***
أتزرعُ في صحــــــارى الغدرِ أمنيةً
وتجري خلفَ مَنْ ذبحوا ومن قتلوا
***
ومَنْ سلخــــوا جلــــوداً عَزّ مَلْمَسُها
ومَنْ داســوا جراحَ الطفلِ وانتعلوا
***
فَسَلْ -صبــــرا- وشاتيلا- وزعترنا-
وسـَـلْ -بيروتَ- هل جَفّتْ لها مُقَلُ
***
وسَلْ عمــــن أَتَوا في ليلِ غـــــربتنا
فَحَــزّوا الـــرأسَ والأَثداءَ قد أكلوا
***
وقِفْ في –غزة- الحمراء واسألها
عن الغـــــاراتِ والفعلِ الذي فعلوا
***
وفي -بغدادَ- قم واســـــألْ منابرها
وكيف إلى قــلاعِ المجدِ قد وصلوا
***
أيا مـَـــــوّالَنا المجــــــــروحَ لا تَهْدَأْ
تَمـَـــــرّدْ قبل أن -تلوى- بك الحيلُ
***
حملناها جــــــراحَ الأمـــــسِ نازفةً
وجفنُ الطفـــــلِ بالنيــــرانِ يكتحلُ
***
دعـــــــوا التاريخَ للأبطالِ تكتبه
كفى شجـــبٌ كفى ندبٌ كفى دجــلُ
***
***
***
صبحي ياسين
تـَـرَجّلْ عن جــــوادِ السلمِ يا -رجلُ-
فلا -الليكودُ- يُنْصِـــفنا ولا -العَمَلُ-
***
أتَلْهــــــــــو بين أنيابٍ مضــــــرجةٍ
كما يلهـــــو بنابِ الثعلبِ الحَمَـــــلُ
***
وتَقْضى خلف بــــاب الوهمِ منتظراً
وحبلُ المــــوتِ حــولَ العنقِ ينفتلُ
***
دويُّ القصــــفِ يعوي في مــلاجئنا
وحـــقُّ الشعبِ قد ضاقت به السبلُ
***
أتـــــرجو السلــــمَ من كفٍّ مخضبةٍ
ومِــــــنْ قلبٍ به الأحقـــــادُ تشتعلُ
***
فلا -رابين- تــــــرحمنا مخالبُه
ولا -شارونُ- في أنيابــــه عســــلُ
***
(-كـــــــلا الأخوينِ جـــــــلادٌ لأمتنا-)
فأصــلحْ سيفكَ المكسورَ -يا بطلُ-!
***
أتزرعُ في صحــــــارى الغدرِ أمنيةً
وتجري خلفَ مَنْ ذبحوا ومن قتلوا
***
ومَنْ سلخــــوا جلــــوداً عَزّ مَلْمَسُها
ومَنْ داســوا جراحَ الطفلِ وانتعلوا
***
فَسَلْ -صبــــرا- وشاتيلا- وزعترنا-
وسـَـلْ -بيروتَ- هل جَفّتْ لها مُقَلُ
***
وسَلْ عمــــن أَتَوا في ليلِ غـــــربتنا
فَحَــزّوا الـــرأسَ والأَثداءَ قد أكلوا
***
وقِفْ في –غزة- الحمراء واسألها
عن الغـــــاراتِ والفعلِ الذي فعلوا
***
وفي -بغدادَ- قم واســـــألْ منابرها
وكيف إلى قــلاعِ المجدِ قد وصلوا
***
أيا مـَـــــوّالَنا المجــــــــروحَ لا تَهْدَأْ
تَمـَـــــرّدْ قبل أن -تلوى- بك الحيلُ
***
حملناها جــــــراحَ الأمـــــسِ نازفةً
وجفنُ الطفـــــلِ بالنيــــرانِ يكتحلُ
***
دعـــــــوا التاريخَ للأبطالِ تكتبه
كفى شجـــبٌ كفى ندبٌ كفى دجــلُ
***
***
***
صبحي ياسين
تعليق