في مدينتي الهادئة
توترٌ صباحي
المدني يحمل بندقية
والجندي جيوبه فارغة
والقذيفة صوبت نحو ذاك الطفل
تخطئ رأسه..
وتبتر ذراعه!
اللص يسرق الوطن
والحارس أعور
يرى اليد النظيفة
وتوارى ما اندس في جيوبه
هلم نقذف الكرة
سحقًا لألعابٍ نارية
لنشجع الفريق
وأحتفلنا بالهدف..
قبل نهاية المباراة..
ومرمانا الخلفي
تركناه فارغًا
تغرق المدينة
في التوجس
أين السكينة ؟!
السيارات سارت على وجل
التلاميذ غطوا نيام
يهربون
مما؟
نائمون!
والمصائر تختبئ
حتى الصباح الآخر
توترٌ، توتر
وحيث المفترق
وضبابية الرؤية
وما وراء الطرق
نتقدم؟ أو لا؟
ننعطف يمينًا أو يسارًا
لا يهم
لكن لن نعود للوراء
فحبنا باقٍ يا وطني، ودومًا يرافقه الشموخ والعزة
توترٌ صباحي
المدني يحمل بندقية
والجندي جيوبه فارغة
والقذيفة صوبت نحو ذاك الطفل
تخطئ رأسه..
وتبتر ذراعه!
اللص يسرق الوطن
والحارس أعور
يرى اليد النظيفة
وتوارى ما اندس في جيوبه
هلم نقذف الكرة
سحقًا لألعابٍ نارية
لنشجع الفريق
وأحتفلنا بالهدف..
قبل نهاية المباراة..
ومرمانا الخلفي
تركناه فارغًا
تغرق المدينة
في التوجس
أين السكينة ؟!
السيارات سارت على وجل
التلاميذ غطوا نيام
يهربون
مما؟
نائمون!
والمصائر تختبئ
حتى الصباح الآخر
توترٌ، توتر
وحيث المفترق
وضبابية الرؤية
وما وراء الطرق
نتقدم؟ أو لا؟
ننعطف يمينًا أو يسارًا
لا يهم
لكن لن نعود للوراء
فحبنا باقٍ يا وطني، ودومًا يرافقه الشموخ والعزة
تعليق