الفائز بالذهبية الثانية الليل وأنا وعازف الساكسافون الزميلة إيمان الدرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    الفائز بالذهبية الثانية الليل وأنا وعازف الساكسافون الزميلة إيمان الدرع

    [align=justify]الليل...وأنا ..وعازف الساكسافون
    إيمان الدرع


    [align=justify]حزن ليل الشتاء..يذكّرني بعينيه، يوم التقيته قرب الموقد، في المطعم السويسري، حين قرّرت، وأختي الصغرى التوجّه إليه، بعد الغروب، قافلين من حضور معرض فنيّ مدهش، في يومٍ ماطرٍ، شديد البرودة، تؤرجحنا الرياح العاصفة، ونحن نتضاحك، نتظلّل بحقائبنا مهرولين، نجتاز المدخل المزدان، بمهرجانات شتى من النباتات، والزهور..المضاءة بمصابيحَ أرضيّةٍ، تعكس ظلالها، مبلّلة، نديّة، تتقاطر سحراً فوق الحشائش المشذّبة بعناية فائقة، نقطع الجسر الخشبيّ، المتموضع فوق بحيرةٍ، تعشّقت بصخورٍ، تحيط بها..بتآلفٍ عجيبٍ، متناغم مع النوافير المذهلة في إيقاعها.وألوانها الضوئية..
    دلفنا إلى داخل المطعم، وقد انشقّت بوابته الزجاجية العريضة عن دفءٍ، غمرنا براحةٍ، أنستنا بعض الصقيع.
    رمينا بأنفسنا على مقعد جلدي وثير، ننفض عن معاطفنا المطر، قرب موقد ضخم، تأزّ جمراته اشتعالاً، نطلب على عجلٍ: فنجانَي (كابتشينو)، ريثما يتم تجهيز وجبة الطعام..
    تزداد عتمة الليل، والأمطار تفصّل ثوباً مائيّاً خيوطه تمتد عبر النظر، أصوات روّاد المطعم رغم الهدوء الذي يطغى على المكان، تنفلت عنها بعض ضحكات تقطع السكون، متناغمة مع الأصوات التي تحدثها الأطباق، والأكواب، ونقرات الشوكات، والسكاكين...فتنقل رائحة الأطعمة المتبعثرة هنا، وهناك..
    النادل المفرط في أناقته، وطريقة لفظ حروفه، يأتي بالوجبة الشهيّة، يوزعها على الطاولة، بطريقةٍ تستنفذ الحواس، فتلتهمها قبل أن تصل أيدينا إليها.
    الأحاديث بيني، وبين أختي، وطفلة روحي، لا تنتهي، تغرقنا التفاصيل الجميلة للأشياء، نبحث عن صورنا الملوّنة، وسلال حصاد ساعات يومنا، ببساطتها، وعفويتها، نخترع المواقف الفكاهية..ونضحك منها، ومنا..
    انسرب إلى مسمعي لحنٌ على غير موعدٍ، انسلّ رويداً..رويداً...حتى اقترب وصار على مسافةٍ كافية لأن أتوقّف عنده بكثير من الاهتمام..إنه عازف ( الساكسافون)، يجول بين الطاولات، يحاول أن يوجد حواراً موسيقيّاً، بين عازفٍ، ومتلقٍّ..
    بعضهم يجامله ببسمة مقتضبة، وآخر يصفق له مجاملة: برااااااافو ..ويكمل طعامه، وآخر يحييه يإيماءة بسيطة من رأسه، ثم يكمل وشوشته لمن يرافقه...
    توقفتُ عن الطعام، نسيت المائدة، وأطباقها المغرية، تبعته عيناي، أصغي إليه باهتمام شديد، ألتقط شوارد العزف الباكي..الهارب إلى مخابئ الروح القصيّة..أتأمله مليّاً، أرسمه لوحةً، أكتبه قصيدة، قصة..وربما مشروعا لرواية أبحث عن عناوينها..تنبّه إليّ، اقترب من طاولتي، ولم يغادر، بقي واقفاً حتى آخر فقرة له، ينوّع الألحان...عربية، فيروزية، غربية ..وأنا أستزيده، وأصفق له بحماس.. يشهد على إجادته، وإبداعه...
    كان يذوب في العزف مندمجاً، ينفخ نبضه في آلته، كمعشوقةٍ يلثمها، ويضمها بين ذراعيه بشغفٍ،، يحرك رأسه، يمنة، ويسرة متناغماً مع اللحن، يغمض عينيه شجواً..ولما يفتحهما لبرهة كنت ألمح دمعة شفيفة تومض سريعاً، وتتخفّى..
    أختي الشقراء، الحلوة كأيقونة على جدار القلب، تضحك خلسة، وهي تنفث دخانها، ناظرة إليّ بعيون ماكرة، أحبّ بريقها، إنها تعرف شرودي في رحلات الخيال، والتأمل.... فآثرت الصمت، لتتركني أجول بهدوء في عالم يسكنني، ولايراه أحد غيرها.
    وعندما أراد الانصراف، وقبل أن يغادر، رفع قبعته، بانحناءة سريعة... وهو يمضي بعيداً، كنا غرباء... ولكني أحسست بأن ثمة أشياء تقاطعت بيننا، وبقيتْ معلّقةً بين ليلٍ، ومطرٍ، ولحنٍ باكٍ، وخيبات تختبئ، خلف دمعة تتخفّى..
    كلّ منا راح في اتجاه، ..أنا أكمل مشواري الطويل، تبتلعني تفاصيل الحياة اللاحدود لها، تخنق أحلامي حلماً، فحلماً...وهو يستعد ليوم جديد، بفقرة مخصّصة له، بين طاولات مطعم أنيق، رواده يبتسمون له ، يصفقون، يجاملون، ثم ينصرفون إلى طعامهم، ومحدثيهم..دون أن تعني لهم ما تقوله العيون المسهدة، في ليل شتائي حزين...







    [/align][/align]
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #2
    هذا هو تشيكوف يظهر من جديد..
    هذه السباحة فى طوايا الإنسان والمقدرة الفذة على الإمساك بأدق المشاعر الحبيسة والمكنونة ..
    كنت ولازلت عاشقاً لتشيكوف أبو القصة القصيرة على مستوى العالم قاطبةً..
    لى وقفات مع هذا الأدب الخالد..الذى أعاد لى قصة الحوذى والحصان لتشيكوف..أو كما تم ترجمتها "لمن أسرد أحزانى"

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      أستاذنا القدير: عبدالرؤوف النويهى ....
      حين نكتب وسط أتون العواصف الهوجاء..
      فذلك كي نحمي حروفنا من الذبول، فالضمور، فالموت...
      علّنا نخلق عالماً بديلاً نرعاه في قلوبنا، نسقيه من مطر الروح، والأمل..كي نقوى على البقاء..والاستمرار...
      وكم نغبط أنفسنا حين تصادفنا وجوه طيبة، صادقة، خبيرة، عارفة، تشدّ على أيدينا بودّ، ومؤازرة..وتقول:
      ــــ نحن معكم ..ونثمّن ما تكتبون..
      هكذا أنت أيها الكبير...فامتناني لك لا حدود له..أشكرك على هذه الثقة ..
      كم أحرص أن أكون عندها...!!
      وكم أتمنى أن أكون طالبة علم ناجحة، في مدرسة تشيكوف الكاتب العبقري..!!
      لأكون جديرة برسالة الأدب التي أحملها ...تحياتي..وامتناني..
      لفتة كريمة من أديب مبدع، بحجم أستاذنا الكبير / عبد الرؤوف النويهي /
      فما عسانا نقول ؟؟؟!!!!
      لاحرمنا هذه الرعاية الطيبة ...حياااااااااااااك.

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #4
        إيمااان الحبييييييييييييبة مررت لأحيّيك وأبلّغك أشواقي ولي عودة بإذنه وتعالى للقراءة وتحقيق المتعة
        كلّ التقدير لأستاذنا القدير عبد الرّؤوف النويهي على هذه اللفتة الحسنة

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #5
          نص بديع حقا
          نسج بعناية فائقة أين تسللت الكاتبة في أعماق النفس البشرية لتستخرج أحاسيسها الرقيقة المختزنة

          نص يدل على ذوق رفيع و حس انساني رفيع

          تقديري أستاذة إيمان الدرع
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            حقا من أجمل النصوص التي قرأتها للأستاذة إيمان,,
            قدرة فائقة على استخدام المشهد وجعله طيّع للكتابة..
            التحكم في طريقة الوصف بلغة أقرب ما تكون إلى لغة الحواس..
            رغم بساطة الحدث إلا أن البراعة الفنية في طريقة التوظيف كانت هي البطل الحقيقي
            مشهد سينمائي غزير بالمشاعر والحواس.. سمعية وبصرية وملموسة..
            صدقت أستاذي عبد الرؤوف حينما قلت أن هنا قرأت تشيكوف.. وهذا فعلا وليس مجاملة..
            نص يستحق الذهب .. سأرشحه للذهبية

            مودتي وكل المحبة
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • حارس الصغير
              أديب وكاتب
              • 13-01-2013
              • 681

              #7
              ما أجمل النص حين يتغلغل إلى النفس دون حواجز
              تشعر بأنك في ذات الإحساس، موغل فيه حتى الثمالة
              تحية لكاتبة النص ومن أتاح لنا المتعة بلا حدود
              تحيتي وتقديري

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                ياالله كم كنت رائعة هنا
                إيمان الدرع أنت هذه التي أعرفها
                كنت هنا وأبصم لك بعشرة أصابعي
                كادت أن تنهمر من عيني دمعة تنسرب لحظة قرأت
                السرد جاء ليس شفافا ورقراقا لكنه حريري
                ياربي كم أحبك
                وتخيلت الحبيبة سورية
                رأيتها بعينيه وهو يعزف لحن الموت والحياة
                رائعة وكفى
                مليون نجمة للنص وترشيح فوري للذهبية لأنه ذهبي فعلا
                كل الورد والمحبة لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]الليل...وأنا ..وعازف الساكسافون
                  إيمان الدرع


                  [align=justify]حزن ليل الشتاء..يذكّرني بعينيه، يوم التقيته قرب الموقد، في المطعم السويسري، حين قرّرت، وأختي الصغرى التوجّه إليه، بعد الغروب، قافلين من حضور معرض فنيّ مدهش، في يومٍ ماطرٍ، شديد البرودة، تؤرجحنا الرياح العاصفة، ونحن نتضاحك، نتظلّل بحقائبنا مهرولين، نجتاز المدخل المزدان، بمهرجانات شتى من النباتات، والزهور..المضاءة بمصابيحَ أرضيّةٍ، تعكس ظلالها، مبلّلة، نديّة، تتقاطر سحراً فوق الحشائش المشذّبة بعناية فائقة، نقطع الجسر الخشبيّ، المتموضع فوق بحيرةٍ، تعشّقت بصخورٍ، تحيط بها..بتآلفٍ عجيبٍ، متناغم مع النوافير المذهلة في إيقاعها.وألوانها الضوئية..
                  دلفنا إلى داخل المطعم، وقد انشقّت بوابته الزجاجية العريضة عن دفءٍ، غمرنا براحةٍ، أنستنا بعض الصقيع.
                  رمينا بأنفسنا على مقعد جلدي وثير، ننفض عن معاطفنا المطر، قرب موقد ضخم، تأزّ جمراته اشتعالاً، نطلب على عجلٍ: فنجانَي (كابتشينو)، ريثما يتم تجهيز وجبة الطعام..
                  تزداد عتمة الليل، والأمطار تفصّل ثوباً مائيّاً خيوطه تمتد عبر النظر، أصوات روّاد المطعم رغم الهدوء الذي يطغى على المكان، تنفلت عنها بعض ضحكات تقطع السكون، متناغمة مع الأصوات التي تحدثها الأطباق، والأكواب، ونقرات الشوكات، والسكاكين...فتنقل رائحة الأطعمة المتبعثرة هنا، وهناك..
                  النادل المفرط في أناقته، وطريقة لفظ حروفه، يأتي بالوجبة الشهيّة، يوزعها على الطاولة، بطريقةٍ تستنفذ الحواس، فتلتهمها قبل أن تصل أيدينا إليها.
                  الأحاديث بيني، وبين أختي، وطفلة روحي، لا تنتهي، تغرقنا التفاصيل الجميلة للأشياء، نبحث عن صورنا الملوّنة، وسلال حصاد ساعات يومنا، ببساطتها، وعفويتها، نخترع المواقف الفكاهية..ونضحك منها، ومنا..
                  انسرب إلى مسمعي لحنٌ على غير موعدٍ، انسلّ رويداً..رويداً...حتى اقترب وصار على مسافةٍ كافية لأن أتوقّف عنده بكثير من الاهتمام..إنه عازف ( الساكسافون)، يجول بين الطاولات، يحاول أن يوجد حواراً موسيقيّاً، بين عازفٍ، ومتلقٍّ..
                  بعضهم يجامله ببسمة مقتضبة، وآخر يصفق له مجاملة: برااااااافو ..ويكمل طعامه، وآخر يحييه يإيماءة بسيطة من رأسه، ثم يكمل وشوشته لمن يرافقه...
                  توقفتُ عن الطعام، نسيت المائدة، وأطباقها المغرية، تبعته عيناي، أصغي إليه باهتمام شديد، ألتقط شوارد العزف الباكي..الهارب إلى مخابئ الروح القصيّة..أتأمله مليّاً، أرسمه لوحةً، أكتبه قصيدة، قصة..وربما مشروعا لرواية أبحث عن عناوينها..تنبّه إليّ، اقترب من طاولتي، ولم يغادر، بقي واقفاً حتى آخر فقرة له، ينوّع الألحان...عربية، فيروزية، غربية ..وأنا أستزيده، وأصفق له بحماس.. يشهد على إجادته، وإبداعه...
                  كان يذوب في العزف مندمجاً، ينفخ نبضه في آلته، كمعشوقةٍ يلثمها، ويضمها بين ذراعيه بشغفٍ،، يحرك رأسه، يمنة، ويسرة متناغماً مع اللحن، يغمض عينيه شجواً..ولما يفتحهما لبرهة كنت ألمح دمعة شفيفة تومض سريعاً، وتتخفّى..
                  أختي الشقراء، الحلوة كأيقونة على جدار القلب، تضحك خلسة، وهي تنفث دخانها، ناظرة إليّ بعيون ماكرة، أحبّ بريقها، إنها تعرف شرودي في رحلات الخيال، والتأمل.... فآثرت الصمت، لتتركني أجول بهدوء في عالم يسكنني، ولايراه أحد غيرها.
                  وعندما أراد الانصراف، وقبل أن يغادر، رفع قبعته، بانحناءة سريعة... وهو يمضي بعيداً، كنا غرباء... ولكني أحسست بأن ثمة أشياء تقاطعت بيننا، وبقيتْ معلّقةً بين ليلٍ، ومطرٍ، ولحنٍ باكٍ، وخيبات تختبئ، خلف دمعة تتخفّى..
                  كلّ منا راح في اتجاه، ..أنا أكمل مشواري الطويل، تبتلعني تفاصيل الحياة اللاحدود لها، تخنق أحلامي حلماً، فحلماً...وهو يستعد ليوم جديد، بفقرة مخصّصة له، بين طاولات مطعم أنيق، رواده يبتسمون له ، يصفقون، يجاملون، ثم ينصرفون إلى طعامهم، ومحدثيهم..دون أن تعني لهم ما تقوله العيون المسهدة، في ليل شتائي حزين...







                  [/align]
                  [/align]
                  ياالله، على هذا النص الأنيق والشيّق
                  شكرا لك، سيدتي، على لذّة القراءة
                  محبتي وكل التقدير
                  اسمحي لي، أيتها المبدعة الأنيقة، أن أرفعه، بكل تواضع، إلى فوق

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                    إيمااان الحبييييييييييييبة مررت لأحيّيك وأبلّغك أشواقي ولي عودة بإذنه وتعالى للقراءة وتحقيق المتعة
                    كلّ التقدير لأستاذنا القدير عبد الرّؤوف النويهي على هذه اللفتة الحسنة
                    نااااااااااااديا ...يا شقيقة الروح...
                    شكراً على تحيتك الراقية...على ضمّة الأخوّة الصادقة...
                    على كل حرف ينساب من نبع قلبك الصافي...
                    هل أستطيع أن أفيك حقك....!!!
                    والله إن شعور التقصير يلازمني كلما خاطبتك...
                    أو رددت لهفتك، بما يشبه ماتمنحينه لي من عطاء أخوي صادق
                    ...وحضور باذخ
                    وعشمي..قلبك الكبير الذي يقدر ظروفاً تطحنني برحاها..ويسامحني...
                    دمتِ لي أختاً، وصديقة، وأديبة مبدعة أتعلّم منها الشيء الكثير...
                    محبتي يا الغالية....

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                      نص بديع حقا
                      نسج بعناية فائقة أين تسللت الكاتبة في أعماق النفس البشرية لتستخرج أحاسيسها الرقيقة المختزنة

                      نص يدل على ذوق رفيع و حس انساني رفيع

                      تقديري أستاذة إيمان الدرع
                      الأستاذ الراقي: / بسباس عبد الرزاق /
                      الروعة تكمن في مروك
                      ضياء حروف، تعبر كما النسيم بين أروقة العيون الفرحة بما كتبت.
                      أشكرك على إهداء له قيمته ..
                      فبصمتك لها قيمتها الكبيرة عندي..
                      تقبّل تحيتي، واحترامي.

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة
                        حقا من أجمل النصوص التي قرأتها للأستاذة إيمان,,
                        قدرة فائقة على استخدام المشهد وجعله طيّع للكتابة..
                        التحكم في طريقة الوصف بلغة أقرب ما تكون إلى لغة الحواس..
                        رغم بساطة الحدث إلا أن البراعة الفنية في طريقة التوظيف كانت هي البطل الحقيقي
                        مشهد سينمائي غزير بالمشاعر والحواس.. سمعية وبصرية وملموسة..
                        صدقت أستاذي عبد الرؤوف حينما قلت أن هنا قرأت تشيكوف.. وهذا فعلا وليس مجاملة..
                        نص يستحق الذهب .. سأرشحه للذهبية

                        مودتي وكل المحبة
                        الأديب المبدع: / محمد سلطان / :
                        يامن تحمل روح مصر العظيمة
                        شهامة أهلها، ونبلهم ...وحرصهم على العشرة الطيبة..
                        وهل تصل شذرات النصّ الذي يحكي عن دمعةٍ، تسكن هدب الإنسان المنسيّ، المهمّش رغم إبداعه..
                        إلا لمن تشغله هموم القلوب المتعَبة ...بأنّاتهم الحبيسة خلف جدران النسيان...
                        وهاقد وصلت إليك أيها الراقي...بتعاملك...بفنّك، أدبك، إبداعك... بكل تجلياتها...
                        أشكرك على هذه الثقة المتجدّدة، الداعمة لخطواتي...وذهبياتك نجوم تغمرني بالبهجة..
                        كلّ احترامي، وشكري لك.

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • وسام دبليز
                          همس الياسمين
                          • 03-07-2010
                          • 687

                          #13
                          إيمان أهذه أنت نغمة تخرج من بحة ناي فلا تصل الاذن فقط بل وتعبر الروح وكلمة تلامس الشغاف فيتغير مسار النبض وترسم على شفاه ضحكة ساحرة أمام نص بديع
                          دمتي بخير استاذتي الغالية

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            النّص جميل جمال روحك إيماااان الحبيييييييييبة قرأته مرّة ومرّة ومرّة وفي كلّ مرة أجد الدفء ينسرب من ثناياه...من ثنايا شخصياتك القصصية التي بلّل المطر أحلامها فجعلها تتناغم مع أنغام الساكسفون...رحلة عبر الموسيقى إلى أعماق نفس ،إلى الماضي،إلى التاريخ...كلّ شيء كان جميلا هنا:اللغة،الحبكة،الموضوع...أرشّحها للذهبيّة أختي المبدعة إيمان...ماشاء الله على جمال القلم...قبلاتي وحبّي الذي تعرفين شقيييقة الرّوح إيماااااان

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                              ما أجمل النص حين يتغلغل إلى النفس دون حواجز
                              تشعر بأنك في ذات الإحساس، موغل فيه حتى الثمالة
                              تحية لكاتبة النص ومن أتاح لنا المتعة بلا حدود
                              تحيتي وتقديري
                              التحية الأكبر لك: الأستاذ الراقي / حارس الصغير / :
                              نعم كما قلت أديبنا الرائع ..
                              فالنص النابض بالحياة ..يستمد حروفه من العمق الإنساني..
                              كلما توغلنا أكثر في عالم الإنسان، ومحيطه، همومه، ماخفي من ألمه..
                              كلما استطعنا الإمساك بخيوط القصّ...
                              أحاول أن أجتهد كثيراً في ذلك...
                              وكم تكون سعادتي كبيرة حين يصلني من القارئ العزيز ..
                              رضاه عن النص..
                              حين تسترعي انتباهه الفكرة...
                              وتلامس في حناياه شيئاً منه
                              أشكرك على هذه الثقة فهي عندي الذهب الحقيقي...
                              كل احترامي لك ...حيااااااااااااك.

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X