قرأت لها با لأمس هذه الأبيات
**
وَ هَبْها أتَتْكَ تَقُصُّ عَلَيكَ ضَيَاعًـــا وخَـــوْفـا
وَ تَتْـلُو عَلَى مسْمَعَيْكَ الْجُنُونَ جُنُونًـا مُصَفَّى
أتَمْنَحُها فِيْ سَماءِ الْفُؤَادِ مِنَ الْصِّدْقِ صِرْفَا؟
وَتَكْتُبُها لِلْخُلُــــودِ قَصِيـــــدًا تَفَــرَّد حَرْفــــــا؟
**
فكتبت
أقــــول أتتني تقــصّ عليّ
هــموم الحياة ضياعا وخوفا
وكم أسمعتني فنون الجنون
تدفق فى السمع شهدا مصفى
فأنزلتها فى سويدا الفؤاد
وقلت أقيمي فماكنتِ ضيفا
وأهديتها الصدق قلبا وفيا
وبين يديها جرى الود صرفا
وسطرتها فى سماء الخلود
قصيد ا تفرد نبضا وحرفا
وماكان غيري بها قد تتيم
تعطى الروائع شدوا وعزفا
أقــــول أتتني تقــصّ عليّ
هــموم الحياة ضياعا وخوفا
وكم أسمعتني فنون الجنون
تدفق فى السمع شهدا مصفى
فأنزلتها فى سويدا الفؤاد
وقلت أقيمي فماكنتِ ضيفا
وأهديتها الصدق قلبا وفيا
وبين يديها جرى الود صرفا
وسطرتها فى سماء الخلود
قصيد ا تفرد نبضا وحرفا
وماكان غيري بها قد تتيم
تعطى الروائع شدوا وعزفا
تعليق