نشيج الآلوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اماني مهدية الرغاي
    عضو الملتقى
    • 15-10-2012
    • 610

    نشيج الآلوان


    في حصة الفنون
    رسمت الطفلة الصغيرة .. رجلا ضخما بدون ملامح
    رشاشا ينفت نارا ..عصا وسكاكين ..حديقة تموت أزهارها
    ونقطة دم..
    سألتها المعلمة
    - ماذا رسمت يا بنية ؟؟
    - الرجل هذا ،قاتل والحديقة بلدنا ..
    أجهشت بالبكاء
    وأشارت ألى النقطة القرمزية وهذا،أبي..لم يعد..
    قالت أمي أنه سقط مشبوحا ، لكنه صعد الى السماء..
    أحقا من يسقط.، يصعد يامعلمتي؟؟
    من فرط تأثرها انحبس صوت المعلمة
    و....
    بكت الألوان..

    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 08-02-2014, 06:15.
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    نص قوي ومؤثر، وعنوان ذكي
    محبتي وتقديري،اماني

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      جدا مؤثر ومحزن ايضا ما يصير بالأوطان..
      شكرا لك الغالية أماني... تضعين
      اصبعك على ألم فظيع..
      فهل ياترى يوما ما
      سنستفيق...

      تحيتي ومحبتي واحترامي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        الله يصلح حالنا جميعا

        أحييك على ما انسكب هنا من دمع.. أحسسناه جميعا
        ومودتى
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          خذوا الحكمة من أفواه الأطفال . بل من رسومات الأطفال .
          آآآآآآآآآآآ ه ، كم أحب الأطفال ومحروم من كلمة أبي .
          أنا أيضا أنظر إلى رسومات الأطفال كنظرة المعلمة .
          الرسم فن ولا يتقنه إلا فنان . وفنانتنا هنا متأترة بالحروب التي تعيشها بعض الدول العربية .
          متى يعم السلم ونعيش أمة واحدة راية واحدة وبلا حدود ؟.
          ومضة حزينة ترسم الواقع .
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • اماني مهدية الرغاي
            عضو الملتقى
            • 15-10-2012
            • 610

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
            نص قوي ومؤثر، وعنوان ذكي
            محبتي وتقديري،اماني
            ممتنة اخي الجميل حسن
            على التصفح والإطراء
            مودتي والمحية
            اماني

            تعليق

            • اماني مهدية الرغاي
              عضو الملتقى
              • 15-10-2012
              • 610

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              جدا مؤثر ومحزن ايضا ما يصير بالأوطان..
              شكرا لك الغالية أماني... تضعين
              اصبعك على ألم فظيع..
              فهل ياترى يوما ما
              سنستفيق...

              تحيتي ومحبتي واحترامي.
              شكرا اختي ريما على التفاعل العميق
              مع النزف
              لك المودة والتقدير
              اماني

              تعليق

              • اماني مهدية الرغاي
                عضو الملتقى
                • 15-10-2012
                • 610

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة
                الله يصلح حالنا جميعا

                أحييك على ما انسكب هنا من دمع.. أحسسناه جميعا
                ومودتى
                يا رب اخي محمد سلطان يا رب
                لقد طال العذاب حتى اتخن انفسنا
                شكرا لألق التصفح
                مودتي
                اماني

                تعليق

                • اماني مهدية الرغاي
                  عضو الملتقى
                  • 15-10-2012
                  • 610

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  خذوا الحكمة من أفواه الأطفال . بل من رسومات الأطفال .
                  آآآآآآآآآآآ ه ، كم أحب الأطفال ومحروم من كلمة أبي .
                  أنا أيضا أنظر إلى رسومات الأطفال كنظرة المعلمة .
                  الرسم فن ولا يتقنه إلا فنان . وفنانتنا هنا متأترة بالحروب التي تعيشها بعض الدول العربية .
                  متى يعم السلم ونعيش أمة واحدة راية واحدة وبلا حدود ؟.
                  ومضة حزينة ترسم الواقع .
                  اخي ابوحفصة لا يمر يوم لا ترى فيه
                  فظائع..اكثر ما يؤلمني عيون الأطفال المدورة
                  الجميلة وهي تحمل كل ذاك الأسى والحزن
                  والله لم اعد استطع
                  يا رب ما يحرمك من كلمة ابي يا رب
                  زدت حزني حزنا ...بما كتبته اخي
                  مودتي
                  اماني

                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة

                    في حصة الفنون
                    رسمت الطفلة الصغيرة .. رجلا ضخما بدون ملامح
                    رشاشا ينفت نارا ..عصا وسكاكين ..حديقة تموت أزهارها
                    ونقطة دم..
                    سألتها المعلمة
                    - ماذا رسمت يا بنية ؟؟
                    - الرجل هذا ،قاتل والحديقة بلدنا ..
                    أجهشت بالبكاء
                    وأشارت ألى النقطة القرمزية وهذا،أبي..لم يعد..
                    قالت أمي أنه سقط مشبوحا ، لكنه صعد الى السماء..
                    أحقا من يسقط.، يصعد يامعلمتي؟؟
                    من فرط تأثرها انحبس صوت المعلمة
                    و....
                    بكت الألوان..

                    حين الرسم
                    ترسم الطفولة لوحتها من الحزن والخوف والبؤس
                    وترتسم اللوحات فُلا على وجنة الطفلة التائهة
                    ونقرأ حلم البراءة فوق شفاه الندى حين تَسأل عمن نمت روحه
                    واستقرت في عنان السماء ؟؟؟
                    هو الأمل العذب حين امتزاج الطفولة والحبّ والياسمين
                    وتغرق في دمعةٍ طفلةٌ تريد أباها ليحضن تلك العيون
                    أحقا يكون ؟؟؟
                    أحقا نكون ؟؟؟
                    أرى بسمةً في سكون
                    تعانق ظلّ المعاني وتحتضن الزيزفون ...

                    هكذا خرجت ولا أريد مراجعتها ولكن أقول صدقا
                    لوحتك أبكت قلبي ففاض بهذه الكلمات
                    فشكرا لك
                    ودمت موفقة مبدعة
                    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 12-02-2014, 21:27.
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • فاطمة السوسي
                      أديبة وكاتبة
                      • 06-03-2011
                      • 48

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة

                      في حصة الفنون
                      رسمت الطفلة الصغيرة .. رجلا ضخما بدون ملامح
                      رشاشا ينفت نارا ..عصا وسكاكين ..حديقة تموت أزهارها
                      ونقطة دم..
                      سألتها المعلمة
                      - ماذا رسمت يا بنية ؟؟
                      - الرجل هذا ،قاتل والحديقة بلدنا ..
                      أجهشت بالبكاء
                      وأشارت ألى النقطة القرمزية وهذا،أبي..لم يعد..
                      قالت أمي أنه سقط مشبوحا ، لكنه صعد الى السماء..
                      أحقا من يسقط.، يصعد يامعلمتي؟؟
                      من فرط تأثرها انحبس صوت المعلمة
                      و....
                      بكت الألوان..


                      العزيزة أماني،رسومات الأطفال بتلقائيتها
                      هي انعكاس للواقع المعيش...
                      لو يبق الحزن بلونه المألوف
                      بل اجتاح كل الألوان.
                      صورة رائعة رغم الألم و الحزن.
                      دمت مبدعة.
                      تحيتي.

                      تعليق

                      • اماني مهدية الرغاي
                        عضو الملتقى
                        • 15-10-2012
                        • 610

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة السوسي مشاهدة المشاركة

                        العزيزة أماني،رسومات الأطفال بتلقائيتها
                        هي انعكاس للواقع المعيش...
                        لو يبق الحزن بلونه المألوف
                        بل اجتاح كل الألوان.
                        صورة رائعة رغم الألم و الحزن.
                        دمت مبدعة.
                        تحيتي.
                        الغالية فاطمة
                        قراءة مائزة من مبدعة متميزة
                        براءة الاطفال...تصور بفنية فظائع الكبار
                        دام لي مرورك الالق وجودك البهي
                        مودتي والتحايا
                        اماني

                        تعليق

                        • ادريس الحديدوي
                          أديب وكاتب
                          • 06-10-2013
                          • 962

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة

                          في حصة الفنون
                          رسمت الطفلة الصغيرة .. رجلا ضخما بدون ملامح
                          رشاشا ينفت نارا ..عصا وسكاكين ..حديقة تموت أزهارها
                          ونقطة دم..
                          سألتها المعلمة
                          - ماذا رسمت يا بنية ؟؟
                          - الرجل هذا ،قاتل والحديقة بلدنا ..
                          أجهشت بالبكاء
                          وأشارت ألى النقطة القرمزية وهذا،أبي..لم يعد..
                          قالت أمي أنه سقط مشبوحا ، لكنه صعد الى السماء..
                          أحقا من يسقط.، يصعد يامعلمتي؟؟
                          من فرط تأثرها انحبس صوت المعلمة
                          و....
                          بكت الألوان..


                          طفلة ترسم واقعا بألوان بسيطة لكنها معبرة و حزينة نابعة من حب و صفاء طفولي
                          نص جميل قال الكثير بطريقة الألوان و نسيم الطفولة
                          مودتي
                          ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                          تعليق

                          • اماني مهدية الرغاي
                            عضو الملتقى
                            • 15-10-2012
                            • 610

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                            حين الرسم
                            ترسم الطفولة لوحتها من الحزن والخوف والبؤس
                            وترتسم اللوحات فُلا على وجنة الطفلة التائهة
                            ونقرأ حلم البراءة فوق شفاه الندى حين تَسأل عمن نمت روحه
                            واستقرت في عنان السماء ؟؟؟
                            هو الأمل العذب حين امتزاج الطفولة والحبّ والياسمين
                            وتغرق في دمعةٍ طفلةٌ تريد أباها ليحضن تلك العيون
                            أحقا يكون ؟؟؟
                            أحقا نكون ؟؟؟
                            أرى بسمةً في سكون
                            تعانق ظلّ المعاني وتحتضن الزيزفون ...

                            هكذا خرجت ولا أريد مراجعتها ولكن أقول صدقا
                            لوحتك أبكت قلبي ففاض بهذه الكلمات
                            فشكرا لك
                            ودمت موفقة مبدعة
                            انا الشاكرة المتنة السعيدة بهذا الرد الرائع من رائع
                            فكرا وخلقا وذوقا
                            ياللجمال الذي وجدت منتورا على المسرد
                            ويالبلاغة الكلمات وعمقها وقوتها..حتى لو حاولت لن اكتب مثلها ...
                            ينحني لها نصيصي المتواضع إجلالا...
                            مودتي والتقدير وجام لك جمال الروح والحرف
                            اماني
                            التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 18-02-2014, 21:10.

                            تعليق

                            • اماني مهدية الرغاي
                              عضو الملتقى
                              • 15-10-2012
                              • 610

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة

                              طفلة ترسم واقعا بألوان بسيطة لكنها معبرة و حزينة نابعة من حب و صفاء طفولي
                              نص جميل قال الكثير بطريقة الألوان و نسيم الطفولة
                              مودتي
                              الرائع اخي ادريس
                              الاطفال احباب الله ما زالوا على الفطرة
                              يعبرون بببساطة على اشياء كبيرة تتعبنا
                              وتحزننا....احببت وجودك المنير لعتمة
                              حرفي
                              مودتي لك والتحايا
                              اماني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X