كــــ رحيق وردة تتنزه خطواتها في الممرات
تحاك قباب الروح من شرود قلم ..
تتبرر من خطايا نجيب الهيام
يمنحها الغفران
تغافلها ضحكة
يسرقها منها بغفلة شاطر
يتشارك معها برغيف ُمطعّم من
ثمرة أشواقه
تهديه ثوب العفة
تصفعه عيونها المتحجرة...
ارتدِ الشوك وقارا
واصبغ جسدك المعفر بالوحل
بكل ألوان الطيف..
انزع جلدك القديم
امشِ
ولا تركض
الركض تهلكة
فلا تنعم لك على موائد الفرح...!!
امشِ
ولا تركض
حتى لا تبتلعك شهوة المسافات الطويلة
تعطـ ر بزنجبيل أحزانك
لا تلمها
هيَ ثمرة تقطف
في أوان الحيطة
لتتلذذ بها
ذات قحط...
تمطى في أوقات الضجر
حدق بصيف
لم يأت إلا
على دولاب
كزائر خفيف الظل..
الأبواب متخمة ببخار قاتم
بعيدة هي عن مرأى عيونك
تضربها الريح
وتصفع شهواتها
تزمجر وتضيع خطواتك داخلها
تخونك قطرات الندى
تلمس طرف ثوبي الأنيق
تتسلق على أناملي
تغفو هناك كحمل وديع
لا شيء يوقظها
إلا سمفونية
القلم الرشيق
تتراقص هنا وهناك
يزول الحبر
الهمسة الصاعقة
مغفورة لك خطاياك
يذوب الكحل عن
رموش كانت ترتديه
احترق في نيرانك
ما بين شرارتين
وتاج خيبتك..
ارتدِ
ثوب انسانيتك
فوق قمم الحياة
بيدك منجل الحق
منجل ٌصنعته
الحياة على بصيص نور..
احصد بذور الشر
وانتعش بقبر لن
تزورك وروده
ذات خلوة..
لا تطفىء شموع
الأمل
علقها على حبال
أوجاعك ودعني
أتذوق حلاوة المرار
وأبصر شقائق النعمان
تتراقص على كف الندامة..
يا لهف نفسي
على روحك المحلقة
فوق ربوعي الخضراء
وصوتك الشجي
ينادي : مغفورة لك خطاياك
متقهقرة خطواتي
يلمسها الهناء
تقبله ويقبلها
تغفو على
بحر أشواقه
يمسح عرقها الحار
يحترق من قوة أنفاسها
فتحيا...
تحاك قباب الروح من شرود قلم ..
تتبرر من خطايا نجيب الهيام
يمنحها الغفران
تغافلها ضحكة
يسرقها منها بغفلة شاطر
يتشارك معها برغيف ُمطعّم من
ثمرة أشواقه
تهديه ثوب العفة
تصفعه عيونها المتحجرة...
ارتدِ الشوك وقارا
واصبغ جسدك المعفر بالوحل
بكل ألوان الطيف..
انزع جلدك القديم
امشِ
ولا تركض
الركض تهلكة
فلا تنعم لك على موائد الفرح...!!
امشِ
ولا تركض
حتى لا تبتلعك شهوة المسافات الطويلة
تعطـ ر بزنجبيل أحزانك
لا تلمها
هيَ ثمرة تقطف
في أوان الحيطة
لتتلذذ بها
ذات قحط...
تمطى في أوقات الضجر
حدق بصيف
لم يأت إلا
على دولاب
كزائر خفيف الظل..
الأبواب متخمة ببخار قاتم
بعيدة هي عن مرأى عيونك
تضربها الريح
وتصفع شهواتها
تزمجر وتضيع خطواتك داخلها
تخونك قطرات الندى
تلمس طرف ثوبي الأنيق
تتسلق على أناملي
تغفو هناك كحمل وديع
لا شيء يوقظها
إلا سمفونية
القلم الرشيق
تتراقص هنا وهناك
يزول الحبر
الهمسة الصاعقة
مغفورة لك خطاياك
يذوب الكحل عن
رموش كانت ترتديه
احترق في نيرانك
ما بين شرارتين
وتاج خيبتك..
ارتدِ
ثوب انسانيتك
فوق قمم الحياة
بيدك منجل الحق
منجل ٌصنعته
الحياة على بصيص نور..
احصد بذور الشر
وانتعش بقبر لن
تزورك وروده
ذات خلوة..
لا تطفىء شموع
الأمل
علقها على حبال
أوجاعك ودعني
أتذوق حلاوة المرار
وأبصر شقائق النعمان
تتراقص على كف الندامة..
يا لهف نفسي
على روحك المحلقة
فوق ربوعي الخضراء
وصوتك الشجي
ينادي : مغفورة لك خطاياك
متقهقرة خطواتي
يلمسها الهناء
تقبله ويقبلها
تغفو على
بحر أشواقه
يمسح عرقها الحار
يحترق من قوة أنفاسها
فتحيا...
تعليق