الشاعرة المبجلة
آمال محمد
أديبة ٌ استثنائية
لا تدخر علما ً و ذائقة ً
للرقي بلغتنا و سطورنا
شخصيا ًأدين لها بالكثير
فجزاها الله عنا خير الجزاء
مدخل /
ذات شكرٍ ..
لفت المعاني جدائلها
ضمتني ..
في رقصة أتت
بفراشات الدهشة
من غيوم الصفاء
لتشرق في محابره
أعياد البياض ...
برغم أنك بحجم الوطن
و مرافئ اللهفة
سأختصر لك اسمي
قليل منك ..قليل مني
التوت لا يسجد مرتين ليغتسل
صوفية أنفاسك تكفي
لسرقتي من ملامحي
و هويت إلى جسدي
أنا عنق الزجاجة المزعوم
و أنت ِ الشاطئ الذي كاد للغروب ..
لا تنقرضي من لغتي
من ميلاد براءتي
و مسقط رأس صلاتي
دائما هناك قصيدة لم تهزم بعد
تخفي قلباً من غفران
تقشر الاحتمالات المتواترة بوحشتك
مرتاب ٌ منها أنا
وحده الجدار يعرف صمتي
و قلبي بينهم يبكي
طريق النبيذ
و ما زال يسأل
على سرير آدم
أ ليس الحنين من يخترع القوافي ؟
ربما لطيفك لغة دمائي
و ضلع أنثى
ذات خلوة وما زال يدحرجها
فناوليني تفاصيلي
لأبدو أشد وسامة من ظلي
و لون رغائبي
لتهرب المسافات إلى ما بعد الصمت
لحظة ..و لا تكفي الحياة
حين سكب الوله عينيكِ في خلوتي
أعدت صياغة الضياء
دم لا ينام
وبت أكثر طولا ً من الليل بغربتين
لا تعشقني الأرصفة المناضلة
تبقيني غنيمة تفاؤل ٍ و ظلال ..
في الشرود أنا شعبة ٌ مرجانية
تتباهى القصائد بصمتي المملح
و العمر ترنيمة هروب
كزهر القيامة أو أبعد
جذرها الأعلى
احتمالاتٌ تدعوك للاحتفال بتقهقري
فلا تتسكعي في الطيش
طائري في عنقك
ناطحي مجازي و لوثي الغياب
دعيني و لو لمرة ٍ أصاهر كأس التوت
صدى يبتكر الجدران
أخشى عليك ِ استدارة القوافي
أول العشق ..مجاز السيف
و يد ٌّ واحدة ٌ لا تكفي للذهاب للآخرة ..
تتناوب علي طعناتٌ من عطش
طقسك يحل في تكويني
فكرة شاهقة للتوبة
أكون عاشقا يقطر جودة
أؤثث طيفك الطاعن في البراءة
و أعدك بمريم.
مخرج/
يا وصية الشعر
و تركة التآخي و النقاء
بسمة القمر تعلنني .. ربيعا
و أعلنها آمالاً ..
لا تعرف الغياب ..
و لا إقصاء النبض ..
من قصي ..
إلي آمال ..
مع خالص التقدير و العرفان ..
* ما جاء باللون الأخضر
عناوين نصوص أديبتنا الجليلة / أمال محمد
آمال محمد
أديبة ٌ استثنائية
لا تدخر علما ً و ذائقة ً
للرقي بلغتنا و سطورنا
شخصيا ًأدين لها بالكثير
فجزاها الله عنا خير الجزاء
مدخل /
ذات شكرٍ ..
لفت المعاني جدائلها
ضمتني ..
في رقصة أتت
بفراشات الدهشة
من غيوم الصفاء
لتشرق في محابره
أعياد البياض ...
برغم أنك بحجم الوطن
و مرافئ اللهفة
سأختصر لك اسمي
قليل منك ..قليل مني
التوت لا يسجد مرتين ليغتسل
صوفية أنفاسك تكفي
لسرقتي من ملامحي
و هويت إلى جسدي
أنا عنق الزجاجة المزعوم
و أنت ِ الشاطئ الذي كاد للغروب ..
لا تنقرضي من لغتي
من ميلاد براءتي
و مسقط رأس صلاتي
دائما هناك قصيدة لم تهزم بعد
تخفي قلباً من غفران
تقشر الاحتمالات المتواترة بوحشتك
مرتاب ٌ منها أنا
وحده الجدار يعرف صمتي
و قلبي بينهم يبكي
طريق النبيذ
و ما زال يسأل
على سرير آدم
أ ليس الحنين من يخترع القوافي ؟
ربما لطيفك لغة دمائي
و ضلع أنثى
ذات خلوة وما زال يدحرجها
فناوليني تفاصيلي
لأبدو أشد وسامة من ظلي
و لون رغائبي
لتهرب المسافات إلى ما بعد الصمت
لحظة ..و لا تكفي الحياة
حين سكب الوله عينيكِ في خلوتي
أعدت صياغة الضياء
دم لا ينام
وبت أكثر طولا ً من الليل بغربتين
لا تعشقني الأرصفة المناضلة
تبقيني غنيمة تفاؤل ٍ و ظلال ..
في الشرود أنا شعبة ٌ مرجانية
تتباهى القصائد بصمتي المملح
و العمر ترنيمة هروب
كزهر القيامة أو أبعد
جذرها الأعلى
احتمالاتٌ تدعوك للاحتفال بتقهقري
فلا تتسكعي في الطيش
طائري في عنقك
ناطحي مجازي و لوثي الغياب
دعيني و لو لمرة ٍ أصاهر كأس التوت
صدى يبتكر الجدران
أخشى عليك ِ استدارة القوافي
أول العشق ..مجاز السيف
و يد ٌّ واحدة ٌ لا تكفي للذهاب للآخرة ..
تتناوب علي طعناتٌ من عطش
طقسك يحل في تكويني
فكرة شاهقة للتوبة
أكون عاشقا يقطر جودة
أؤثث طيفك الطاعن في البراءة
و أعدك بمريم.
مخرج/
يا وصية الشعر
و تركة التآخي و النقاء
بسمة القمر تعلنني .. ربيعا
و أعلنها آمالاً ..
لا تعرف الغياب ..
و لا إقصاء النبض ..
من قصي ..
إلي آمال ..
مع خالص التقدير و العرفان ..
* ما جاء باللون الأخضر
عناوين نصوص أديبتنا الجليلة / أمال محمد
تعليق