أللهم احفظنا . يا لطيف اللطف يا رب . حابس حابس !
على العموم يا أخت عواطف
مثل هؤلاء لا يحتاجون إلى سبب أو إذن
ما علينا سوى أن نحتمي بخرزة زرقاء وحدوة حصان .

تحياتي
فوزي بيترو

يا لطيف الطف يا رب ...
الله يحمينا من كل فاسد أشر...

محبتي عواطف..

هاهاها ..

لا احد يمدح في الخرزات والحدوات .. فقد اصابتها عدوى الحضارة واصبحت لا تعمل جيدا ..

وايضا المذكورين اعلاه لديهم مناعة وحصانة وتلبد ، وأقفل الباب ينطون لك من النافذة .

اسعدني حضورك الجميل .. كل الاحترام والتقدير .

ويحميك يا صديقتي من كل مخلوق شرير .. سواء كان يمشي على قدمين او على الحائط .

مودتي وتقديري .

الأخت
(عواطف أبو حمود)
سمعتُكِ منذ مدّة تقولين: إنه مرّت أيام كنْتِ خلالها تدّخرين في (حافظتكِ) الكثير من المفردات المُعجميّة، لكن قلّة حاجتك إليها في عصر (الفيس بوك) أنساك الجمّ الغفير منها.
لكنّ النص الذي نحن بصدده الآن برهان على أنّك لا تزالين تدّخرين في (ذاكرتك) مُعجماً من الصفات القاسية،
فهل بقيت صفة مُشينة قبيحة في المعاجم العربيّة القديمة والحديثة، وربّما التي ستأتي مُستقبلاً لم تذكريها وتصمي بها جبين هذا (القبيح المُشوّه الممسوخ ..)؟.
عدْتُ إليها وعددْتُها: (عشر) صفات بالتمام والكمال، ويمكن أن نضمّ إليها (الحادية عشرة) نستخلصها من أفعاله القاسية بعد أن نفتح له الباب .. ولا شكّ أنها ستكون صفة أقسى من سابقاتها، لعلّها (الافتراس) أو(القتل) أو (تمزيق الفريسة)... اللهمّ استرنا من الأعظم.
أعجبتني جداً هذه الـ (افتح الباب)، فهي موحية إيحاءً مفتوحاً مُروّعاً.
أرجوك يا زميلتي، إذا أردتِ الكتابة في المستقبل فَانْسَيِ المعاجمَ وما حوت، فإنْ لم تستطيعي فاكتبي إذن عن أشياء تريح الأعصاب، عن (الشمس – الزهر – الندى – القمر – الربيع ..).
الأخت عواطف: حاولْتُ تقليدك في (خفّة الظلّ) ولكن هيهات هيهات، أين الثرى من الثريّا؟ وأين [الأصلي من التقليد].
لك السبق، والمودّة كلّها.