تقول الاديبة القديرة بخاطرتها المنيرة :
قطار قلبي لن يتوقف
ينقلني لأجمل أوقاتي
بحنين يوصلني إلى مطار قلبك
ضبطت توقيت قلبي
لن تدق أجراس الهوى إلا بلقائك
تفاصيلك ارسمها بانفاسي
لأبقى ملامح جنونك
تعربد جوارحي على رصيف انفاسك
ينساب فؤادي بسماء افكارك
بساتين جسدي تنمو لتزهر بعينيك
نقطف ربيع الوصال
بملاحم الحب بعثرني واحتويني
تكاثر بفؤادي لاتضنيني
لملم الليل بقصيدةٍ من نور
اسقني شوقاً
اسقني فالنهر لايغير مجراه
غروب الشمس يرحل بي
لعالم من ألوان
استعير مهجة اللذة
أكحل وقتي بطيفك
قرأنا حكايات العشق بليغةُ العبارات
طاهرة الغوايه
رسمنا حلماً يجمعنا
وبدأت الخرافة بالأفول
بدأ الليل يغني وحشة القلوب
تزايدت نبضاتنا؛؛ وارتعشت نظراتنا
جلسنا على ضوء القمر
نحكي لبعضنا مغامرات الزهور
أنت وأنا..
جمرتان على الجليد تذوبان
والنجوم تحرس طيشنا..
بقلم / حور العازمي
أقول : روعة الاحساس بالحب و بلقاء الحبيب كتب حولها الشعراء من قديم الزمان و لكن القدر يقول أننا لازلنا سنكتب و لن تنتهي المعاني و لن تجد الكلمات و الاوصاف نهاية لانها ترحل بنا الى ما لا نهاية .
المثال على ذلك قدمته الاديبة الرائعة حور العزمي باتقانها التعبير عن الظاهري و الباطني لما يختلج في الصدور بجدلية تمنح الأنا ...و...الأنت ...أدوارا تعكس الانصهار في بوتقة الحبيب فتارة يكون الانا = انت و تارة يكون الأنت هو الأنا من دون تكلّف أو تصنّع .
الخاطرة التي تنبظ بالحياة لتقدم العلاقة بين الأنا و الأنت في انصهار كامل هي وليدة قلب يبحث عن كينونة هذا العالم الذي ينطلق من ذكر و أنثى ليصنعا المستقبل و أيضا ليكون العالم جنة المحبين في اشتياقهم و تلاقيهم و في بعدهم و مرضهم و تعافيهم .
سلمت المشاعر و سلم القلم يا أختنا الرائعة
أنت وأنا..
جمرتان على الجليد تذوبان
والنجوم تحرس طيشنا..
قطار قلبي لن يتوقف
ينقلني لأجمل أوقاتي
بحنين يوصلني إلى مطار قلبك
ضبطت توقيت قلبي
لن تدق أجراس الهوى إلا بلقائك
تفاصيلك ارسمها بانفاسي
لأبقى ملامح جنونك
تعربد جوارحي على رصيف انفاسك
ينساب فؤادي بسماء افكارك
بساتين جسدي تنمو لتزهر بعينيك
نقطف ربيع الوصال
بملاحم الحب بعثرني واحتويني
تكاثر بفؤادي لاتضنيني
لملم الليل بقصيدةٍ من نور
اسقني شوقاً
اسقني فالنهر لايغير مجراه
غروب الشمس يرحل بي
لعالم من ألوان
استعير مهجة اللذة
أكحل وقتي بطيفك
قرأنا حكايات العشق بليغةُ العبارات
طاهرة الغوايه
رسمنا حلماً يجمعنا
وبدأت الخرافة بالأفول
بدأ الليل يغني وحشة القلوب
تزايدت نبضاتنا؛؛ وارتعشت نظراتنا
جلسنا على ضوء القمر
نحكي لبعضنا مغامرات الزهور
أنت وأنا..
جمرتان على الجليد تذوبان
والنجوم تحرس طيشنا..
بقلم / حور العازمي
أقول : روعة الاحساس بالحب و بلقاء الحبيب كتب حولها الشعراء من قديم الزمان و لكن القدر يقول أننا لازلنا سنكتب و لن تنتهي المعاني و لن تجد الكلمات و الاوصاف نهاية لانها ترحل بنا الى ما لا نهاية .
المثال على ذلك قدمته الاديبة الرائعة حور العزمي باتقانها التعبير عن الظاهري و الباطني لما يختلج في الصدور بجدلية تمنح الأنا ...و...الأنت ...أدوارا تعكس الانصهار في بوتقة الحبيب فتارة يكون الانا = انت و تارة يكون الأنت هو الأنا من دون تكلّف أو تصنّع .
الخاطرة التي تنبظ بالحياة لتقدم العلاقة بين الأنا و الأنت في انصهار كامل هي وليدة قلب يبحث عن كينونة هذا العالم الذي ينطلق من ذكر و أنثى ليصنعا المستقبل و أيضا ليكون العالم جنة المحبين في اشتياقهم و تلاقيهم و في بعدهم و مرضهم و تعافيهم .
سلمت المشاعر و سلم القلم يا أختنا الرائعة
أنت وأنا..
جمرتان على الجليد تذوبان
والنجوم تحرس طيشنا..
تعليق