جدار يشكل سند هذا البيت ويسد الفراغ الكونى بأعلانات كُتبت عليه، بدأً من أعلانات المياة الغازية حتى الحبات الزرقاء، وبجواره كانت تجلس العجوز وأمامها بعض أقفاص الأوراق الخضراء،تغرب الشمس لم يعد للعجوز أثر الظل على الجدار تعود من حيث أتت ويبقى الجدار يشارك فى حمل المنزل الذى يتأثر مزاجه بالأعلان المرسوم عليه ليلًا،حين تعود العجوز فى الصباح وقد تغيرت ألوان الجدار لا تفرح ولا تحزن فقط تتأكد من أن ظلها يترك أثره على الجدار فتبتسم وتشكر الرب أنها لا تستطيع القراءة !!
تمل العجوز من الدوائر المفرغة تستبدل أقفاص الورق الأخضر ببعض جنيهات مع أحدى الباعة الجائلين تعبر الشارع إلى الجهة الأخرى تشترى شعر مستعار وأحمر شفاه ثم تعبر الطريق على مهلا بكامل زينتها إلى أن وقوع الموت من أثر الأصطدام بسيارة يقودها شخص يتحمل الأعباء الأقتصادية بكثير من الأقراص المخدرة أمر حتمى،حينما عاودت الشمس الشروق فى صباح اليوم التالى لم يعد للعجوز أثر على الجدار !!
تمل العجوز من الدوائر المفرغة تستبدل أقفاص الورق الأخضر ببعض جنيهات مع أحدى الباعة الجائلين تعبر الشارع إلى الجهة الأخرى تشترى شعر مستعار وأحمر شفاه ثم تعبر الطريق على مهلا بكامل زينتها إلى أن وقوع الموت من أثر الأصطدام بسيارة يقودها شخص يتحمل الأعباء الأقتصادية بكثير من الأقراص المخدرة أمر حتمى،حينما عاودت الشمس الشروق فى صباح اليوم التالى لم يعد للعجوز أثر على الجدار !!
تعليق