المسيح يُعاد صلبه على الملأ
احفر بأزميلك حجر الصوان العتيق
يصحو من سباته
يصير طاووسا .. أو حجر رشيد
يا قطرات المطر
المتساقطة من غيمةٍ حملُها كاذب
ويا طرفة ما ابتسم لك أحد
موعدنا الغد
فلا تداعبوا قيثارتي
علاها الصدأ
المسيح يُعاد صلبه على الملأ
الطين في محاجر التماسيح غدا دموعا
والمخلّص الذي قيلَ أنه آتٍ .. رَحَلْ
ممنوعٌ أن تكون
وهذا الحجر الملعون
كطبق سالومي
تسقط فيه الأحلام
وتملأ شقوقه أشعار الصعاليك
مفتونون أنتم برقص الديوك !
صياحها فوق حوائط الندم
إنها حلاوة الروح
فلا تسرفوا ذرف دموع الفرح
أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
أعرفها تلك الغانية
تربربت في الظلام
تعلّمت الرقص والقنص
على يد قواد هذا القرن
كانت تزني مع الأغلاف
تعرَّت في عرس جدي
ها هي اليوم
تعود منقبة بثوب الرهبنة
تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
تحمل خصلة من شعرها
تبكيها وتبكي الأيام
ليس لها مكان
ضائعة مثل نجمة الصبح
مثل سنبلة تحني رأسها
أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى
العبد الذي يتحسس قيده
في مطلع كل عام
يطارح محبوبته الهوى
في غفلة من السجّان
رأيته في غرفة الإعتراف ..يهوذا
قطٌ بلا مخالب
يحكي انكسارا كيف أفشى الأسرار
كيف خان
أغنيتي
زنبقة من نار
غريبة
ليس بها من الأنغام سوى وتر
والغدر الذي بات مهرجا في بلاط السلطان
حلَّت بروحه قوة الحجر
المسيح يُعاد صلبه على الملأ
أيعود ليصلب من جديد ؟
أيعود ثانية
يغسل خطايانا
يهب الحياة للذين في القبور ؟!
بيِّض صفحتي يا يسوع
ولتكن لي قربانا
ها قد جاء الوقت
لكنما الغيمَ محتقن
فلأسترح الآن .. فلنسترح الآن
احفر بأزميلك حجر الصوان العتيق
يصحو من سباته
يصير طاووسا .. أو حجر رشيد
يا قطرات المطر
المتساقطة من غيمةٍ حملُها كاذب
ويا طرفة ما ابتسم لك أحد
موعدنا الغد
فلا تداعبوا قيثارتي
علاها الصدأ
المسيح يُعاد صلبه على الملأ
الطين في محاجر التماسيح غدا دموعا
والمخلّص الذي قيلَ أنه آتٍ .. رَحَلْ
ممنوعٌ أن تكون
وهذا الحجر الملعون
كطبق سالومي
تسقط فيه الأحلام
وتملأ شقوقه أشعار الصعاليك
مفتونون أنتم برقص الديوك !
صياحها فوق حوائط الندم
إنها حلاوة الروح
فلا تسرفوا ذرف دموع الفرح
أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
أعرفها تلك الغانية
تربربت في الظلام
تعلّمت الرقص والقنص
على يد قواد هذا القرن
كانت تزني مع الأغلاف
تعرَّت في عرس جدي
ها هي اليوم
تعود منقبة بثوب الرهبنة
تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
تحمل خصلة من شعرها
تبكيها وتبكي الأيام
ليس لها مكان
ضائعة مثل نجمة الصبح
مثل سنبلة تحني رأسها
أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى
العبد الذي يتحسس قيده
في مطلع كل عام
يطارح محبوبته الهوى
في غفلة من السجّان
رأيته في غرفة الإعتراف ..يهوذا
قطٌ بلا مخالب
يحكي انكسارا كيف أفشى الأسرار
كيف خان
أغنيتي
زنبقة من نار
غريبة
ليس بها من الأنغام سوى وتر
والغدر الذي بات مهرجا في بلاط السلطان
حلَّت بروحه قوة الحجر
المسيح يُعاد صلبه على الملأ
أيعود ليصلب من جديد ؟
أيعود ثانية
يغسل خطايانا
يهب الحياة للذين في القبور ؟!
بيِّض صفحتي يا يسوع
ولتكن لي قربانا
ها قد جاء الوقت
لكنما الغيمَ محتقن
فلأسترح الآن .. فلنسترح الآن
تعليق