المسيح يُعاد صلبه على الملأ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    المسيح يُعاد صلبه على الملأ

    المسيح يُعاد صلبه على الملأ



    احفر بأزميلك حجر الصوان العتيق
    يصحو من سباته
    يصير طاووسا .. أو حجر رشيد

    يا قطرات المطر
    المتساقطة من غيمةٍ حملُها كاذب
    ويا طرفة ما ابتسم لك أحد
    موعدنا الغد
    فلا تداعبوا قيثارتي
    علاها الصدأ

    المسيح يُعاد صلبه على الملأ
    الطين في محاجر التماسيح غدا دموعا
    والمخلّص الذي قيلَ أنه آتٍ .. رَحَلْ

    ممنوعٌ أن تكون
    وهذا الحجر الملعون
    كطبق سالومي
    تسقط فيه الأحلام
    وتملأ شقوقه أشعار الصعاليك

    مفتونون أنتم برقص الديوك !
    صياحها فوق حوائط الندم
    إنها حلاوة الروح
    فلا تسرفوا ذرف دموع الفرح

    أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
    أعرفها تلك الغانية
    تربربت في الظلام
    تعلّمت الرقص والقنص
    على يد قواد هذا القرن
    كانت تزني مع الأغلاف
    تعرَّت في عرس جدي
    ها هي اليوم
    تعود منقبة بثوب الرهبنة
    تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
    تحمل خصلة من شعرها
    تبكيها وتبكي الأيام
    ليس لها مكان
    ضائعة مثل نجمة الصبح
    مثل سنبلة تحني رأسها
    أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى

    العبد الذي يتحسس قيده
    في مطلع كل عام
    يطارح محبوبته الهوى
    في غفلة من السجّان
    رأيته في غرفة الإعتراف ..يهوذا
    قطٌ بلا مخالب
    يحكي انكسارا كيف أفشى الأسرار
    كيف خان

    أغنيتي
    زنبقة من نار
    غريبة
    ليس بها من الأنغام سوى وتر
    والغدر الذي بات مهرجا في بلاط السلطان
    حلَّت بروحه قوة الحجر

    المسيح يُعاد صلبه على الملأ

    أيعود ليصلب من جديد ؟
    أيعود ثانية
    يغسل خطايانا
    يهب الحياة للذين في القبور ؟!
    بيِّض صفحتي يا يسوع
    ولتكن لي قربانا
    ها قد جاء الوقت
    لكنما الغيمَ محتقن
    فلأسترح الآن .. فلنسترح الآن

  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470

    #2
    أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
    أعرفها تلك الغانية
    تربربت في الظلام
    تعلّمت الرقص والقنص
    على يد قواد هذا القرن
    كانت تزني مع الأغلاف
    تعرَّت في عرس جدي
    ها هي اليوم
    تعود منقبة بثوب الرهبنة
    تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
    تحمل خصلة من شعرها
    تبكيها وتبكي الأيام
    ليس لها مكان
    ضائعة مثل نجمة الصبح
    مثل سنبلة تحني رأسها
    أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى
    ----------------
    الشاعر القدير فوزي سليم بيترو
    لنصوصك نكهة خاصة
    متألمة ومؤلمة قصيدتك لأنها صادقة
    وعميقة عمق جروح الزمان وماغلفها من خيبات
    كانت رمزية المسيح وفعل الصلب دالة ومعبرة
    مودتي

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
      أعرفها تلك الغانية
      تربربت في الظلام
      تعلّمت الرقص والقنص
      على يد قواد هذا القرن
      كانت تزني مع الأغلاف
      تعرَّت في عرس جدي
      ها هي اليوم
      تعود منقبة بثوب الرهبنة
      تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
      تحمل خصلة من شعرها
      تبكيها وتبكي الأيام
      ليس لها مكان
      ضائعة مثل نجمة الصبح
      مثل سنبلة تحني رأسها
      أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى



      الأستاذ فوزي
      النص أعجبني جدا و ذلك لدقة التوظيف للرموز الدينية و بقوة فكانت القصيدة تؤدي معانيها بقوة
      رغم فقري بالكثير من المعلومات

      و لكن دلالات المعاني كانت تفضي بي نحو دهشة و كذلك لقراءات عميقة


      تقديري و احتراماتي أستاذ فوزي بيترو
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        المسمار
        معلق
        والأرض تدور

        ترى كم مرة سيصلب يسوع
        وحتى نرى المسمار
        ما زال في كفه النازف
        ألم تر دمه يشحذ المحبرة
        يؤدي الشعر على مرأى من الموتى الأحياء

        وفي كل مرة يصلب
        حتى يخلص روحا.. كم اخطأ الكتاب


        قصيدة رائعة
        بناءها التراكمي نموذجي
        يبدأ من الأنا ويطلقه على العام
        رافعا العبارة الشبيهة وحتى تحل محل القول الفصل

        وفي هذا احترام لعقل المتلقي
        محادثته بمتعة المرادفة والتي تؤدي فنية الحدث
        بأجمل ما تعطي الصورة الشعرية

        حقيقة القصيدة بمجملها
        قطعة فنية مدهشة
        تحتاج لثقافة خاصة ووعي كامل حتى ندرك جوهرها وقيمتها

        كم استمتعت بقراءتها

        بورك نبضك

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
          أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
          أعرفها تلك الغانية
          تربربت في الظلام
          تعلّمت الرقص والقنص
          على يد قواد هذا القرن
          كانت تزني مع الأغلاف
          تعرَّت في عرس جدي
          ها هي اليوم
          تعود منقبة بثوب الرهبنة
          تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
          تحمل خصلة من شعرها
          تبكيها وتبكي الأيام
          ليس لها مكان
          ضائعة مثل نجمة الصبح
          مثل سنبلة تحني رأسها
          أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى
          ----------------
          الشاعر القدير فوزي سليم بيترو
          لنصوصك نكهة خاصة
          متألمة ومؤلمة قصيدتك لأنها صادقة
          وعميقة عمق جروح الزمان وماغلفها من خيبات
          كانت رمزية المسيح وفعل الصلب دالة ومعبرة
          مودتي

          رمزية المسيح وفعل الصلب
          فعلا أخي عبد الرحيم عيا هما إشارتان
          لما يجري اليوم وما تعانيه الشعوب من قهر
          وظلم وعذابات لا تنتهي ، بل تتجدد مع الأيام .
          كل الشكر لمروك والتعليق
          تحياتي ومحبتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
            أنا لم أبدأ رحلتي حتى الآن
            أعرفها تلك الغانية
            تربربت في الظلام
            تعلّمت الرقص والقنص
            على يد قواد هذا القرن
            كانت تزني مع الأغلاف
            تعرَّت في عرس جدي
            ها هي اليوم
            تعود منقبة بثوب الرهبنة
            تخفي ندوباً مكويةً بالجمر مغسولةً بالدم
            تحمل خصلة من شعرها
            تبكيها وتبكي الأيام
            ليس لها مكان
            ضائعة مثل نجمة الصبح
            مثل سنبلة تحني رأسها
            أمام حصّادٍ شراعه المنجل ومرساته رحى



            الأستاذ فوزي
            النص أعجبني جدا و ذلك لدقة التوظيف للرموز الدينية و بقوة فكانت القصيدة تؤدي معانيها بقوة
            رغم فقري بالكثير من المعلومات

            و لكن دلالات المعاني كانت تفضي بي نحو دهشة و كذلك لقراءات عميقة


            تقديري و احتراماتي أستاذ فوزي بيترو
            رغم فقري بالكثير من المعلومات
            هذه الفقرة من تعليقكم أخي بسباس
            هي تواضع من جانبكم ، فأنت ومن خلال نصوصك
            التي قرأتها لكم تتمتع بثقافة عالية .
            أجمل التحايا ومودة كبيرة
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              .
              .

              المسمار
              معلق
              والأرض تدور

              ترى كم مرة سيصلب يسوع
              وحتى نرى المسمار
              ما زال في كفه النازف
              ألم تر دمه يشحذ المحبرة
              يؤدي الشعر على مرأى من الموتى الأحياء

              وفي كل مرة يصلب
              حتى يخلص روحا.. كم اخطأ الكتاب


              قصيدة رائعة
              بناءها التراكمي نموذجي
              يبدأ من الأنا ويطلقه على العام
              رافعا العبارة الشبيهة وحتى تحل محل القول الفصل

              وفي هذا احترام لعقل المتلقي
              محادثته بمتعة المرادفة والتي تؤدي فنية الحدث
              بأجمل ما تعطي الصورة الشعرية

              حقيقة القصيدة بمجملها
              قطعة فنية مدهشة
              تحتاج لثقافة خاصة ووعي كامل حتى ندرك جوهرها وقيمتها

              كم استمتعت بقراءتها

              بورك نبضك
              الحق أقوله لك أخي آمال
              أن ردك هذا قد فاق توقعي في صدقه وجماليته
              بورك النبض الذي يقف مع المتعَبين
              كل يوم يصلب مسيح على الملأ
              والكف النازف رغم المسمار الذي يقيده
              يصافح بمحبة كلّ يد ممدودة ومضمومة أيضا .

              أسعدني تفاعلك الرائع
              تحياتي ومحبتي
              فوزي بيترو


              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                لم يختلف سوى الخشب
                ومواضع المسامير
                ورائحة الأم

                هو الطريق العظيم يلتهم السكونُ فيه الجثث
                والريح تخبئ آثار الجريمة في حفرة سوداء

                مصلوبون نحن
                لم تشنقنا الأوعية الدموية الفاسدة
                لم تلتف على أعناقنا أوردتنا
                ولم تحلق فوق أنفاسنا المرهقة ثمارُ النخلة العجوز

                خائفون نحن
                لم يصادر وقتنا شبحٌ
                ولم تبتلع أعمارنا الأفعى ولا العصا
                أيقظتنا من صحوتنا غفوة الموت
                وعلقتنا على جباهنا الشمسُ .. فتكورت أعمدتنا الفقرية

                منسيُّون نحن
                لم تتنزل فينا سورة لكي نتعرى كما نريد
                ونمشي على طريق الشوك
                فنطرز أجسادنا بشهوة الموت .. أو الرجوع

                صامتون نحن
                لم ينطق بنا المهد
                لم نرفع على أكفنا صوتنا ضراعةً ولا يقينًا
                لم نعترف بعد باتساخ أرواحنا
                ولم تخرج من أجسادنا بعدُ سلالُ البنفسج

                كافرون نحن
                لم نر الله بعد
                ولم تفعل فينا - فعلتها - الآية العالية

                دكتور فوزي ..
                لك من الشعر روحه
                ومن الصليب .. أسرار الصعود
                ومحبتي

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  مدين لنا هذا العالم
                  بما أطعمناه من ضجيج
                  من أغاني تسوق الأزقة
                  قطعان جوع وألم
                  من مساءات تخرج من الحريق
                  معصوبة العينين
                  مغمورة بعطش دافق
                  تتسلق سلالم الرمل
                  علها تبلغ حياة تعترش في خيوط السراب
                  قبل أن تتبين الخيط الأبيض من الأسود
                  وقبل أن تصير الطرقات موشومة
                  بالأسماء المنذورة للرماد
                  ويأتي المطر
                  لتنبت الأشلاء قراءات صامتة
                  باقات زهر على المقابر المجهولة
                  منها تنبثق عناوين الصباح التالي !

                  كلنا مصلوبون استاذ فوزي
                  وللمسامير رشاقة الرغبة
                  في المزيد من الاجساد
                  لسماع المزيد من الالحان
                  المأسورة في بيت الخطيئة


                  رائع هذا الحزن
                  وجميل جدا هذا الغضب
                  ليته يضيء بسملتنا المنسية
                  في زاوية الغواية

                  تعليق

                  • صهيب خليل العوضات
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2012
                    • 1424

                    #10
                    وما عساي أن أقول بعد كل ما قيل من جمال
                    رائع أنت أستاذنا العزيز د ، فوزي بيترو
                    تعطي الشعر حقه فيعطيك أجمله
                    دمت شاعراً قديراً
                    محبتي
                    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                    تعليق

                    • محمد الدمشقي
                      أديب وكاتب
                      • 31-01-2014
                      • 673

                      #11
                      يااااااه يا أستاذنا
                      هنا قرأت عمقا يغرقني في ألم هذا الواقع
                      جسدت كلماتك مأساة أمة فكريا و سياسيا و حتى فهمها السطحي للدين و الشعارات
                      نص يستحق أن يدرس
                      أثبته رغم تأخري لروعته و قوته
                      كلا إن معي ربي سيهدين

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                        لم يختلف سوى الخشب
                        ومواضع المسامير
                        ورائحة الأم

                        هو الطريق العظيم يلتهم السكونُ فيه الجثث
                        والريح تخبئ آثار الجريمة في حفرة سوداء

                        مصلوبون نحن
                        لم تشنقنا الأوعية الدموية الفاسدة
                        لم تلتف على أعناقنا أوردتنا
                        ولم تحلق فوق أنفاسنا المرهقة ثمارُ النخلة العجوز

                        خائفون نحن
                        لم يصادر وقتنا شبحٌ
                        ولم تبتلع أعمارنا الأفعى ولا العصا
                        أيقظتنا من صحوتنا غفوة الموت
                        وعلقتنا على جباهنا الشمسُ .. فتكورت أعمدتنا الفقرية

                        منسيُّون نحن
                        لم تتنزل فينا سورة لكي نتعرى كما نريد
                        ونمشي على طريق الشوك
                        فنطرز أجسادنا بشهوة الموت .. أو الرجوع

                        صامتون نحن
                        لم ينطق بنا المهد
                        لم نرفع على أكفنا صوتنا ضراعةً ولا يقينًا
                        لم نعترف بعد باتساخ أرواحنا
                        ولم تخرج من أجسادنا بعدُ سلالُ البنفسج

                        كافرون نحن
                        لم نر الله بعد
                        ولم تفعل فينا - فعلتها - الآية العالية

                        دكتور فوزي ..
                        لك من الشعر روحه
                        ومن الصليب .. أسرار الصعود
                        ومحبتي

                        رد بهذا الجمال
                        وتفاعل بهذه الروعة
                        ليس لي إلاّ أن أقف احتراما لصاحبه
                        أخي محمد الخضور
                        مصلوبون نحن خائفون منسيون وصامتون
                        أشجار الزيتون المعمرة منذ ألفي عام
                        تشهد على الصلب
                        هزّت بجذع النخلة مريم
                        فتساقط الرطب
                        مسح دمعتها
                        لا صلب لوليدك بعد اليوم

                        كم سررت بك أخي الخضور
                        محبتي لك
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • منار يوسف
                          مستشار الساخر
                          همس الأمواج
                          • 03-12-2010
                          • 4240

                          #13
                          دكتور فوزي العزيز
                          كنت في أوج تألقك في هذا النص
                          الفكرة .. السلاسة .. اللغة النثرية الثرية
                          الشعر هنا كان له حضور قوي
                          و الفكرة تفرض نفسها على المتلقي المتذوق المثقف و المفكر
                          كما راقت لي كثيرا مشاركات الشعراء
                          كل التقدير لك و لهم
                          و دمت مبدعا رائعا دكتور فوزي

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            مدين لنا هذا العالم
                            بما أطعمناه من ضجيج
                            من أغاني تسوق الأزقة
                            قطعان جوع وألم
                            من مساءات تخرج من الحريق
                            معصوبة العينين
                            مغمورة بعطش دافق
                            تتسلق سلالم الرمل
                            علها تبلغ حياة تعترش في خيوط السراب
                            قبل أن تتبين الخيط الأبيض من الأسود
                            وقبل أن تصير الطرقات موشومة
                            بالأسماء المنذورة للرماد
                            ويأتي المطر
                            لتنبت الأشلاء قراءات صامتة
                            باقات زهر على المقابر المجهولة
                            منها تنبثق عناوين الصباح التالي !

                            كلنا مصلوبون استاذ فوزي
                            وللمسامير رشاقة الرغبة
                            في المزيد من الاجساد
                            لسماع المزيد من الالحان
                            المأسورة في بيت الخطيئة


                            رائع هذا الحزن
                            وجميل جدا هذا الغضب
                            ليته يضيء بسملتنا المنسية
                            في زاوية الغواية

                            أن يأتِ تفاعل الزميلة مالكة
                            بهذا الإبهار فإنه بلا شك يضيف للنص الكثير الكثير
                            جميلة جدا هذه الفقرة من ردكم :
                            مدين لنا هذا العالم
                            بما أطعمناه من ضجيج

                            بوركتِ أختي مالكة حبرشيد
                            وأجمل تحية لك
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة
                              وما عساي أن أقول بعد كل ما قيل من جمال
                              رائع أنت أستاذنا العزيز د ، فوزي بيترو
                              تعطي الشعر حقه فيعطيك أجمله
                              دمت شاعراً قديراً
                              محبتي
                              يكفيني مرورك الغني وإعجابك بالنص أخي صهيب
                              شرف لي كلماتك هذه ..
                              مودة كبيرة
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X