عشق مُعلق في الطرقات..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم حمدان
    أديبة وكاتبــــــــــــــــــة
    • 26-12-2013
    • 52

    عشق مُعلق في الطرقات..

    عشق مُعلق في الطرقات..




    بقيت رغباتي معلقة على طرقاتك المرصفة بألف إشارة ضوئية أرقب ذلك اللون الأخضر عند كل إنطلاقة.. توقفني عن المسير التفاتاتي إلى ذكرانا على جوانب الأرصفة.. شجرة الياسمين التي غرسناها في نهاية المنعطف.. من سيسقيها حباً؟ كم أخاف عليها من الموت.. الموت الذي بات يحلق فوقنا .. الموت الذي أستعذنا منه سوينا تحت ظلالها .. الموت الذي يباغتنا كل يوما في حلل جديدة.. الموت الذي لا فرار منه.. لا يستطيع احدا منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.. كم قاسينا الآمه بعمق.. لم يشعر بنا أحد ولم يرانا أحد ولم يجروء أحدا ان يسأل من القاتل فينا ومن القتيل.. كل ما قوينا عليه الصمت والتظاهر بالتعايش..


    ً
    كم اتمنى أن لا اتدهور أثناء قيادتي في هذه الحلقة المفرغة ..
    أتعبتني مخالفاتك المرورية التي فاض بها قلمي حبرا أحمر سال على أدراج مكتبي وعبث بكل أوراقي وكلماتي.. فما عدت أملك ذلك الفيض الندي ولا تلك اللغة السحرية.. ها أنا ذا مره أخرى وكأنني طفلة أرجو منك أن تقصص علي ما تبقى من حكايات عشاق روما والبندقية أرجو منك ما لا يرتجيه عاقلاً من أحمق ..


    وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني ظمأ دائما بالنهايات وقت ما تشاء ولا أدري من حيرتي ماذا تريد ومتى ستصل ب قصتنا إلى النهاية .. تلك النهاية التي سأرضى بها حتى وأن كانت مفتوحة ولكني أريد منك أن تدق أجراسك وتعزف سيمفونيتك وتشرع بإياذان النهايات علني أحياء بعد ذلك ..

    في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري تدرجات من الألوان الزهرية.. وفي غيابك ايضا يصبح خليط من تدرجات الألوان الفحمية.. كأنك تملك أسباب سعادتي وشقائي.. وحدك بعصائك المخملية تحيي ذلك النداء الخفي بداخلي وتثير كل التساؤلات ..


    فهل أندثر ملك الحب الذي قتلتني بقراءته نشوة بين السطور؟ هل جئت لتفجر عالمي وتثير خلاياي المجنونة؟
    وهل كنت أنت قريني الموعود وجئتني لتفتنني بسحرك لألهو عبثا في سماء دنياك وأبقى معلقة كالجسور بين السماء والأرض لا أدري أي ارضا بعدك ستحتويني.. ولا أي سماءا بعدك قد تمطر بي شجناً..


    كأي انثى رغم جراحك إلا أنني بقيت أتشبث بذلك الامل الذي نسجته بأفكاري أنك ستعود إلى رشدك يوما.. لم أدري أن ما بداخلك طفل في كل عام تعود به السنين إلى الوراء..
    وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء.. ووحدك إن أردت أثرت بركاني الخامد..
    كم وعدتني بأن تجعل مني أنثى أسطورية.. أضاهي بمملكتي الموناليزا وفكتوريا.. كم أقسمت أن لا تمجد غيري عشقاً وولاء؟


    يا طفل طائش ما بك تعبث بأحلامنا الوردي وبوعدا تحت جذر الياسمينةِ غرسناه بأن نبقى سوياً وأن نرحل سوياً..
    ما بك لا تدرك أنني ما عدت أكترث بأمر أحدا سواك.. ! هل غرك حبي وجنوني أم أنك أصبحت تعشق التغنج على ضفافي ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة ريم حمدان; الساعة 11-02-2014, 18:37.
  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #2
    حرف جميل جنح لسردية
    لكنها ليست سيئة
    العنوان كان جميلا
    واصل الكتابة

    تقديري وحياك الله

    همسة : انطلاقة
    استعذنا، آخر
    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • محمد الدمشقي
      أديب وكاتب
      • 31-01-2014
      • 673

      #3
      نص فيه بوح تأملي سردي جميل و إن كان من الأفضل التكثيف و الاختزال قليلا في إطار أدبي أكثر شعرية فالإطالة فخ قد يقع فيه الأديب و يفقده القارئ رغم روعة أسلوبك السردي و تشبيهاتك
      واثق أنك قادرة على كتابة خاطرة رائعة أكثر تكثيفا و البلاغة تكمن في إيصال الفكرة بأقل سطور ممكنة
      لكن أحيي فيك روح النثر و الخيال و شجاعة البوح و لديك موهبة قاصة و ستكتبين رواية يوما ما ثقي بذلك
      مودتي و باقة ياسمين لك أخت ريم و عذرا للإطالة
      كلا إن معي ربي سيهدين

      تعليق

      • حور العازمي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 29-09-2013
        • 6329

        #4
        حروف جميلة
        تحتاج الى تركيز أكثر
        وتكثيف المعنى
        باختصار تكون خاطرة رائعة
        سرديتها جميلة

        تقديري
        حور

        تعليق

        • ريم حمدان
          أديبة وكاتبــــــــــــــــــة
          • 26-12-2013
          • 52

          #5
          عزيزتي الفاضلة ريما الجابر..
          أشكرك لك مرور العطر.. واشكرك على ملاحظاتك الثمينة التي سأضعها في عين الأعتبار..

          الأستاذ الفاضل/ محمد الدمشقي..
          بالفعل أطمح لكتابة رواية ولكنني في بداية مشواري الكتابي وبأذن الله سيكون لي أصدار روائي.. أشكر لك مرورك وتدقيقك في النص..

          الغالية/ حور العازمي

          يسعدني تواجدك المستمر بين حروفي.. لك كل الود على هذا التواجد الطيب..
          ً
          احترامي

          اختكم/ ريم حمدان

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            تحياتي أستاذة ريم
            نص جميل وبديع ، وتمتلكين حرفا واعدا ، فلا تبخلي علينا بهذا الإبداع.
            لي بعض الملاحظات التي ربما فاتت عليك لعدم مراجعة النص قبل إرساله :


            ***

            بقيت رغباتي معلقة على طرقاتك
            المرصوفة
            بألف إشارة ضوئية ارقب ذلك اللون الأخضر عند كل إنطلاقة.. توقفني عن المسير التفاتاتي إلى ذكرانا على جوانب الأرصفة.. شجرة الياسمين التي غرسناها في نهاية المنعطف.. من سيسقيها حباً؟ كم أخاف عليها من الموت.. الموت الذي بات يحلق فوقنا .. الموت الذي أستعذنا منه سوينا تحت ظلالها .. الموت الذي يباغتنا كل
            يومٍ
            في حلل جديدة.. الموت الذي لا فرار منه.. لا يستطيع
            أحدٌ
            منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.. كم قاسينا الآمه بعمق.. لم يشعر بنا أحد ولم
            يرنا
            أحد ولم
            يجرؤ أحد
            ان يسأل من القاتل فينا ومن القتيل.. كل ما
            استطعنا فعله هو
            : الصمت والتظاهر بالتعايش..


            ً
            كم اتمنى أن لا اتدهور أثناء قيادتي في هذه الحلقة المفرغة ..
            أتعبتني مخالفاتك المرورية التي فاض بها قلمي حبرا أحمر سال على أدراج مكتبي وعبث بكل أوراقي وكلماتي.. فما عدت أملك ذلك الفيض الندي ولا تلك اللغة السحرية.. ها أنا ذا مره أخرى وكأنني طفلة أرجو منك أن تقصص علي ما تبقى من حكايات عشاق روما والبندقية أرجو منك ما لا يرتجيه
            عاقلٌ
            من أحمق ..

            وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني
            بالظمأ
            دائما بالنهايات وقت ما تشاء ولا أدري من حيرتي ماذا تريد ومتى ستصل بقصتنا إلى النهاية .. تلك النهاية التي سأرضى بها حتى وأن كانت مفتوحة ولكني أريد منك أن تدق أجراسك وتعزف سيمفونيتك وتشرع بإيذان النهايات علني
            أحيا
            بعد ذلك ..

            في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري تدرجات من الألوان الزهرية.. وفي غيابك ايضا يصبح خليط من تدرجات الألوان الفحمية.. كأنك تملك أسباب سعادتي وشقائي.. وحدك
            بعصاك
            المخملية تحيي ذلك النداء الخفي بداخلي وتثير كل التساؤلات ..


            فهل أندثر ملك الحب الذي قتلتني بقراءته نشوة بين السطور؟ هل جئت لتفجر عالمي وتثير خلاياي المجنونة؟
            وهل كنت أنت قريني الموعود وجئتني لتفتنني بسحرك لألهو عبثا في سماء دنياك وأبقى معلقة كالجسور بين السماء والأرض لا أدري أي
            ارض
            بعدك ستحتويني.. ولا أي سماءا بعدك قد تمطر بي شجناً..


            كأي انثى رغم جراحك إلا أنني بقيت أتشبث بذلك الامل الذي نسجته بأفكاري
            بأ
            نك ستعود إلى رشدك يوما.. لم أدرِ أن ما بداخلك طفل في كل عام تعود به السنين إلى الوراء..
            وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء.. ووحدك إن أردت أثرت بركاني الخامد..
            كم وعدتني بأن تجعل مني أنثى أسطورية.. أضاهي بمملكتي الموناليزا وفكتوريا.. كم أقسمت أن لا تمجد غيري عشقاً وولاء؟


            يا طفل طائش ما بك تعبث بأحلامنا الوردية وبوعد تحت جذر الياسمينةِ غرسناه بأن نبقى سوياً وأن نرحل سوياً..
            ما بك لا تدرك أنني ما عدت أكترث بأمر
            أحد
            سواك.. ! هل غرك حبي وجنوني أم أنك أصبحت تعشق التغنج على ضفافي ؟

            ***
            أكرر لك ، بأنه نص بديع
            وهنا وقفت طويلا ، ففيه فلسفة تفقأ عين حقيقة الموت :

            ***

            لا يستطيع
            أحدٌ
            منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.

            ***

            دمتم

            تعليق

            • ريم حمدان
              أديبة وكاتبــــــــــــــــــة
              • 26-12-2013
              • 52

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
              تحياتي أستاذة ريم
              نص جميل وبديع ، وتمتلكين حرفا واعدا ، فلا تبخلي علينا بهذا الإبداع.
              لي بعض الملاحظات التي ربما فاتت عليك لعدم مراجعة النص قبل إرساله :


              ***

              بقيت رغباتي معلقة على طرقاتك
              المرصوفة
              بألف إشارة ضوئية ارقب ذلك اللون الأخضر عند كل إنطلاقة.. توقفني عن المسير التفاتاتي إلى ذكرانا على جوانب الأرصفة.. شجرة الياسمين التي غرسناها في نهاية المنعطف.. من سيسقيها حباً؟ كم أخاف عليها من الموت.. الموت الذي بات يحلق فوقنا .. الموت الذي أستعذنا منه سوينا تحت ظلالها .. الموت الذي يباغتنا كل
              يومٍ
              في حلل جديدة.. الموت الذي لا فرار منه.. لا يستطيع
              أحدٌ
              منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.. كم قاسينا الآمه بعمق.. لم يشعر بنا أحد ولم
              يرنا
              أحد ولم
              يجرؤ أحد
              ان يسأل من القاتل فينا ومن القتيل.. كل ما
              استطعنا فعله هو
              : الصمت والتظاهر بالتعايش..


              ً
              كم اتمنى أن لا اتدهور أثناء قيادتي في هذه الحلقة المفرغة ..
              أتعبتني مخالفاتك المرورية التي فاض بها قلمي حبرا أحمر سال على أدراج مكتبي وعبث بكل أوراقي وكلماتي.. فما عدت أملك ذلك الفيض الندي ولا تلك اللغة السحرية.. ها أنا ذا مره أخرى وكأنني طفلة أرجو منك أن تقصص علي ما تبقى من حكايات عشاق روما والبندقية أرجو منك ما لا يرتجيه
              عاقلٌ
              من أحمق ..

              وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني
              بالظمأ
              دائما بالنهايات وقت ما تشاء ولا أدري من حيرتي ماذا تريد ومتى ستصل بقصتنا إلى النهاية .. تلك النهاية التي سأرضى بها حتى وأن كانت مفتوحة ولكني أريد منك أن تدق أجراسك وتعزف سيمفونيتك وتشرع بإيذان النهايات علني
              أحيا
              بعد ذلك ..

              في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري تدرجات من الألوان الزهرية.. وفي غيابك ايضا يصبح خليط من تدرجات الألوان الفحمية.. كأنك تملك أسباب سعادتي وشقائي.. وحدك
              بعصاك
              المخملية تحيي ذلك النداء الخفي بداخلي وتثير كل التساؤلات ..


              فهل أندثر ملك الحب الذي قتلتني بقراءته نشوة بين السطور؟ هل جئت لتفجر عالمي وتثير خلاياي المجنونة؟
              وهل كنت أنت قريني الموعود وجئتني لتفتنني بسحرك لألهو عبثا في سماء دنياك وأبقى معلقة كالجسور بين السماء والأرض لا أدري أي
              ارض
              بعدك ستحتويني.. ولا أي سماءا بعدك قد تمطر بي شجناً..


              كأي انثى رغم جراحك إلا أنني بقيت أتشبث بذلك الامل الذي نسجته بأفكاري
              بأ
              نك ستعود إلى رشدك يوما.. لم أدرِ أن ما بداخلك طفل في كل عام تعود به السنين إلى الوراء..
              وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء.. ووحدك إن أردت أثرت بركاني الخامد..
              كم وعدتني بأن تجعل مني أنثى أسطورية.. أضاهي بمملكتي الموناليزا وفكتوريا.. كم أقسمت أن لا تمجد غيري عشقاً وولاء؟


              يا طفل طائش ما بك تعبث بأحلامنا الوردية وبوعد تحت جذر الياسمينةِ غرسناه بأن نبقى سوياً وأن نرحل سوياً..
              ما بك لا تدرك أنني ما عدت أكترث بأمر
              أحد
              سواك.. ! هل غرك حبي وجنوني أم أنك أصبحت تعشق التغنج على ضفافي ؟

              ***
              أكرر لك ، بأنه نص بديع
              وهنا وقفت طويلا ، ففيه فلسفة تفقأ عين حقيقة الموت :

              ***

              لا يستطيع
              أحدٌ
              منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.

              ***

              دمتم


              مساء الخير أستاذي الفاضل/ داود جلال.

              أشكر لك تصوبيك لنصي المتواضع الذي بكم يزداد روعة.. وكم انا سعيدة بقرائتك الدقيقة لما جادت به قريحتي.. لك كل الشكر على وقتك الثمين الذي قضيته في التصويب.. وبأذن الله لي عودة بنصوص أكثر روعة..


              ورود الياسمين لروحك الطاهرة..
              احترامي/
              ريم حمدان

              تعليق

              • محمد السكري
                • 08-02-2014
                • 5

                #8
                لا فض فوكِ ريم ولكني أشعر في هذا النص البديع وكأنكِ حبيسة مشاعرك تتخبطين بين جدرانها يمنة ويسره تبحثين عن متنفسٍ بين الحروف و الكلمات وربما هذا هو سبب طول النص الذي أشار له الأخوه الأفاضل ولكن في المقطع الأول لفت نظري أنك ذكرتي لفظ الموت ثمانية مرات في أربعة أسطر فقط وأكيد لهذا دلالة نفسيه لديكِ . أحسنتِ والي حرفٍ آخر أكثر تألقاً إن شاء الله.

                تعليق

                • ريم حمدان
                  أديبة وكاتبــــــــــــــــــة
                  • 26-12-2013
                  • 52

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد السكري مشاهدة المشاركة
                  لا فض فوكِ ريم ولكني أشعر في هذا النص البديع وكأنكِ حبيسة مشاعرك تتخبطين بين جدرانها يمنة ويسره تبحثين عن متنفسٍ بين الحروف و الكلمات وربما هذا هو سبب طول النص الذي أشار له الأخوه الأفاضل ولكن في المقطع الأول لفت نظري أنك ذكرتي لفظ الموت ثمانية مرات في أربعة أسطر فقط وأكيد لهذا دلالة نفسيه لديكِ . أحسنتِ والي حرفٍ آخر أكثر تألقاً إن شاء الله.

                  الفاضل/ محمد السكري..


                  أشكرك لك ملاحظاتك ومرورك الطيب..


                  تحياتي
                  ريم

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني..

                    في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري...

                    وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء..



                    اخترت بعض المقاطع المحلقة
                    التي كانت صورا مفعمة ً بالروعة
                    الأديبة النقية / ريم حمدان
                    لغتك السامية تستحق المتابعة
                    اتفق مع أخي الحبيب محمد الدمشقي
                    أن االاطالة أفسدت توهج النص بعض الشيء
                    تقديري و تحية تليق





                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • عمر الصوص
                      أديب وكاتب
                      • 06-01-2010
                      • 240

                      #11
                      الأديبة الفاضلة
                      لن أزيد على ما قاله زملائي
                      تميلين للسرد الطويل وهذه دلالة للمبتديء نحو خطوات القصة الطويلة والرواية
                      غير أن نكهة الخاطر وجماليته تعبق لولا الاطالة وثمة صور تستوقف المرء لجمالها
                      دمت بخير

                      تعليق

                      • ريم حمدان
                        أديبة وكاتبــــــــــــــــــة
                        • 26-12-2013
                        • 52

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                        وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني..

                        في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري...

                        وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء..



                        اخترت بعض المقاطع المحلقة
                        التي كانت صورا مفعمة ً بالروعة
                        الأديبة النقية / ريم حمدان
                        لغتك السامية تستحق المتابعة
                        اتفق مع أخي الحبيب محمد الدمشقي
                        أن االاطالة أفسدت توهج النص بعض الشيء
                        تقديري و تحية تليق



                        أستاذي/ قصي الشافعي..


                        يُسعدني تواجدك الدائم بين أحرفي.. كما انني اتفق معكم ان الإطالة أفسدت جو النص.. وسأحاول الأختزال في المرات القادمة لأخرج بنص أجمل..




                        تحايا عطرة/


                        ريم حمدان

                        تعليق

                        يعمل...
                        X