عشق مُعلق في الطرقات..
بقيت رغباتي معلقة على طرقاتك المرصفة بألف إشارة ضوئية أرقب ذلك اللون الأخضر عند كل إنطلاقة.. توقفني عن المسير التفاتاتي إلى ذكرانا على جوانب الأرصفة.. شجرة الياسمين التي غرسناها في نهاية المنعطف.. من سيسقيها حباً؟ كم أخاف عليها من الموت.. الموت الذي بات يحلق فوقنا .. الموت الذي أستعذنا منه سوينا تحت ظلالها .. الموت الذي يباغتنا كل يوما في حلل جديدة.. الموت الذي لا فرار منه.. لا يستطيع احدا منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.. كم قاسينا الآمه بعمق.. لم يشعر بنا أحد ولم يرانا أحد ولم يجروء أحدا ان يسأل من القاتل فينا ومن القتيل.. كل ما قوينا عليه الصمت والتظاهر بالتعايش..
ً
كم اتمنى أن لا اتدهور أثناء قيادتي في هذه الحلقة المفرغة ..
أتعبتني مخالفاتك المرورية التي فاض بها قلمي حبرا أحمر سال على أدراج مكتبي وعبث بكل أوراقي وكلماتي.. فما عدت أملك ذلك الفيض الندي ولا تلك اللغة السحرية.. ها أنا ذا مره أخرى وكأنني طفلة أرجو منك أن تقصص علي ما تبقى من حكايات عشاق روما والبندقية أرجو منك ما لا يرتجيه عاقلاً من أحمق ..
وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني ظمأ دائما بالنهايات وقت ما تشاء ولا أدري من حيرتي ماذا تريد ومتى ستصل ب قصتنا إلى النهاية .. تلك النهاية التي سأرضى بها حتى وأن كانت مفتوحة ولكني أريد منك أن تدق أجراسك وتعزف سيمفونيتك وتشرع بإياذان النهايات علني أحياء بعد ذلك ..
في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري تدرجات من الألوان الزهرية.. وفي غيابك ايضا يصبح خليط من تدرجات الألوان الفحمية.. كأنك تملك أسباب سعادتي وشقائي.. وحدك بعصائك المخملية تحيي ذلك النداء الخفي بداخلي وتثير كل التساؤلات ..
فهل أندثر ملك الحب الذي قتلتني بقراءته نشوة بين السطور؟ هل جئت لتفجر عالمي وتثير خلاياي المجنونة؟
وهل كنت أنت قريني الموعود وجئتني لتفتنني بسحرك لألهو عبثا في سماء دنياك وأبقى معلقة كالجسور بين السماء والأرض لا أدري أي ارضا بعدك ستحتويني.. ولا أي سماءا بعدك قد تمطر بي شجناً..
كأي انثى رغم جراحك إلا أنني بقيت أتشبث بذلك الامل الذي نسجته بأفكاري أنك ستعود إلى رشدك يوما.. لم أدري أن ما بداخلك طفل في كل عام تعود به السنين إلى الوراء..
وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء.. ووحدك إن أردت أثرت بركاني الخامد..
كم وعدتني بأن تجعل مني أنثى أسطورية.. أضاهي بمملكتي الموناليزا وفكتوريا.. كم أقسمت أن لا تمجد غيري عشقاً وولاء؟
يا طفل طائش ما بك تعبث بأحلامنا الوردي وبوعدا تحت جذر الياسمينةِ غرسناه بأن نبقى سوياً وأن نرحل سوياً..
ما بك لا تدرك أنني ما عدت أكترث بأمر أحدا سواك.. ! هل غرك حبي وجنوني أم أنك أصبحت تعشق التغنج على ضفافي ؟
بقيت رغباتي معلقة على طرقاتك المرصفة بألف إشارة ضوئية أرقب ذلك اللون الأخضر عند كل إنطلاقة.. توقفني عن المسير التفاتاتي إلى ذكرانا على جوانب الأرصفة.. شجرة الياسمين التي غرسناها في نهاية المنعطف.. من سيسقيها حباً؟ كم أخاف عليها من الموت.. الموت الذي بات يحلق فوقنا .. الموت الذي أستعذنا منه سوينا تحت ظلالها .. الموت الذي يباغتنا كل يوما في حلل جديدة.. الموت الذي لا فرار منه.. لا يستطيع احدا منا ان ينكر تجربته مع الموت.. فالموت لا يتجسد في جثة هامدة.. قد يتجسد في ضعفنا .. صمتنا.. دمعنا .. وشكنا الذي سيهوي بنا إلى أخر محطة في شوارع مدينتك القاحلة .. الموت كل ما حدث لمشاعرنا في أخر ليلة شتوية وكل ما لا نستطيع البوح به.. كم قاسينا الآمه بعمق.. لم يشعر بنا أحد ولم يرانا أحد ولم يجروء أحدا ان يسأل من القاتل فينا ومن القتيل.. كل ما قوينا عليه الصمت والتظاهر بالتعايش..
ً
كم اتمنى أن لا اتدهور أثناء قيادتي في هذه الحلقة المفرغة ..
أتعبتني مخالفاتك المرورية التي فاض بها قلمي حبرا أحمر سال على أدراج مكتبي وعبث بكل أوراقي وكلماتي.. فما عدت أملك ذلك الفيض الندي ولا تلك اللغة السحرية.. ها أنا ذا مره أخرى وكأنني طفلة أرجو منك أن تقصص علي ما تبقى من حكايات عشاق روما والبندقية أرجو منك ما لا يرتجيه عاقلاً من أحمق ..
وأنت وحدك تسقيني قصصا خرافية وتقتلني ظمأ دائما بالنهايات وقت ما تشاء ولا أدري من حيرتي ماذا تريد ومتى ستصل ب قصتنا إلى النهاية .. تلك النهاية التي سأرضى بها حتى وأن كانت مفتوحة ولكني أريد منك أن تدق أجراسك وتعزف سيمفونيتك وتشرع بإياذان النهايات علني أحياء بعد ذلك ..
في حضورك فقط يصبح قوس قزح أفكاري تدرجات من الألوان الزهرية.. وفي غيابك ايضا يصبح خليط من تدرجات الألوان الفحمية.. كأنك تملك أسباب سعادتي وشقائي.. وحدك بعصائك المخملية تحيي ذلك النداء الخفي بداخلي وتثير كل التساؤلات ..
فهل أندثر ملك الحب الذي قتلتني بقراءته نشوة بين السطور؟ هل جئت لتفجر عالمي وتثير خلاياي المجنونة؟
وهل كنت أنت قريني الموعود وجئتني لتفتنني بسحرك لألهو عبثا في سماء دنياك وأبقى معلقة كالجسور بين السماء والأرض لا أدري أي ارضا بعدك ستحتويني.. ولا أي سماءا بعدك قد تمطر بي شجناً..
كأي انثى رغم جراحك إلا أنني بقيت أتشبث بذلك الامل الذي نسجته بأفكاري أنك ستعود إلى رشدك يوما.. لم أدري أن ما بداخلك طفل في كل عام تعود به السنين إلى الوراء..
وحدك تجعلني في لحظة ضعفي جدول ماء.. ووحدك إن أردت أثرت بركاني الخامد..
كم وعدتني بأن تجعل مني أنثى أسطورية.. أضاهي بمملكتي الموناليزا وفكتوريا.. كم أقسمت أن لا تمجد غيري عشقاً وولاء؟
يا طفل طائش ما بك تعبث بأحلامنا الوردي وبوعدا تحت جذر الياسمينةِ غرسناه بأن نبقى سوياً وأن نرحل سوياً..
ما بك لا تدرك أنني ما عدت أكترث بأمر أحدا سواك.. ! هل غرك حبي وجنوني أم أنك أصبحت تعشق التغنج على ضفافي ؟
تعليق