دق باب المنزل على عجالة بعد أن قرع جرسه مطولا .. أسرع طفله إلى أبيه : احضر حالا لجارنا.. لبس جلبابه وذهب بهمة وكله توجس ! ليسمع منه : قطعوا أسلاك الكهرباء عن منازلنا دون إذن أو تحذير مسبق ؟ بعد أن تسلقوا عمود النور صباحا والناس نيام والشوارع خالية ؟.. استشاط غضبا مع بقية الجيران الملتزمين بقرارات واضحة من الشركة الأم، التى تبنت كل النفقات شهريا.. وما زاد من حنقهم أنهم تركوا الأسلاك الخضراء وقطعوا تلك الصفراء ؟ .. قاموا جميعا بإضافة استشاطة غضبهم إلى تراكمات حرارة الجو العام.. في صيف بدت بداياته ساخنة ونهاياته حتما حارقه.!!
***
انتبهت ربة البيت إلى انقطاع الكهرباء منذ الصباح في بيتها دون الجيران المشتركين من نفس عامود الإنارة ؟ .. ولا تزال أنبوبة الغاز تنتظر دورها وفرج ربها عند الموزع منذ ثلاثة أسابيع .. فكيف العمل مضطربة والغيظ يقتلها تساءلت ؟ وهى تفكر في دستة أفواه تنتظر منتصف النهار.. بينما هي غارقة في التفكير .. كان رب الكون في التدبير ..فقد اطل عليها صبيها اليافع وقد تخدش ذراعه ! دخل حاملا مجموعة كراتين احضرها من أمام السوبر ماركت ، بعد مشاحنات ومشاجرات مع بقية الصبية المنتظرين على بوابته..!!
***
تناقلت الناس أنباء هدنة مع المحتلين .. فمنهم من صدق ومنهم من كذب ، بالرغم من سماعه الأخبار بأذنيه؟.. فما أن استقرت الحالة ، حتى خرجت الخفافيش وبأسنانها قضمت أسلاك الكهرباء التى تغذى بعض البيوت التى خالفت قرار البلدية باختيار الأبيض لون الواجهات للمدينة .. فقد زينوها بقليل من أصفر .. علما بأنها متجاورة مع تلك الواجهات المزينة بالأخضر التى لم تمس بأذى ؟.. لم يتفوه الناس بكلمة ، ولكن في عيونهم كان الشرر يقدح وقال كبيرهم سنا: لا تقلقوا هذه بوادر بشرى سيئة قادمة وربنا يستر..!!
إلى اللقاء
***
انتبهت ربة البيت إلى انقطاع الكهرباء منذ الصباح في بيتها دون الجيران المشتركين من نفس عامود الإنارة ؟ .. ولا تزال أنبوبة الغاز تنتظر دورها وفرج ربها عند الموزع منذ ثلاثة أسابيع .. فكيف العمل مضطربة والغيظ يقتلها تساءلت ؟ وهى تفكر في دستة أفواه تنتظر منتصف النهار.. بينما هي غارقة في التفكير .. كان رب الكون في التدبير ..فقد اطل عليها صبيها اليافع وقد تخدش ذراعه ! دخل حاملا مجموعة كراتين احضرها من أمام السوبر ماركت ، بعد مشاحنات ومشاجرات مع بقية الصبية المنتظرين على بوابته..!!
***
تناقلت الناس أنباء هدنة مع المحتلين .. فمنهم من صدق ومنهم من كذب ، بالرغم من سماعه الأخبار بأذنيه؟.. فما أن استقرت الحالة ، حتى خرجت الخفافيش وبأسنانها قضمت أسلاك الكهرباء التى تغذى بعض البيوت التى خالفت قرار البلدية باختيار الأبيض لون الواجهات للمدينة .. فقد زينوها بقليل من أصفر .. علما بأنها متجاورة مع تلك الواجهات المزينة بالأخضر التى لم تمس بأذى ؟.. لم يتفوه الناس بكلمة ، ولكن في عيونهم كان الشرر يقدح وقال كبيرهم سنا: لا تقلقوا هذه بوادر بشرى سيئة قادمة وربنا يستر..!!
إلى اللقاء
تعليق