أي نظرية ثوريّة تمر بمراحل ثلاث، أولاً ترفض من المجتمع بشكل عام، ثم بعد أن تجد موطئ قدم تعارضها السلطة المسيطرة في المجتمع مخافة أن تهدد شرعيتها، والمرحلة الأخيرة هي النجاح.
كما تتوقعون من تقديمي في السطور السابقة....لقد جئتكم بنظرية جديدة، وللأمانة هي ليست لي، بل لأحد الإخوة الزملاء ممن يتسمون بعمق النظرة والتدبّر.
النظرية تتعلق بعصرنة المجتمع وتطويره، وهي أيضاً تتكون من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي خلع العمامة، والثانية خلع الثوب، والثالثة خلع الإزار.
زميلي الرائع بنى نظريته على فكرة الوعاء المقلوب، ودعوني أقتبس من كلامه الآتي
"كيف تريد للفرد في مجتمعنا أن يتطوّر!!! وهو مغلق من الأعلى مفتوح من الأسفل"
إنّه يرى فينا أوعية مقلوبة، لكنّه لتصحيح الوضع لا يقترح قلب الوعاء مرّة أخرى، بل يقترح إعادة تصميمه....كيف ذلك؟!....أقتبس منه مرّة أخرى
"أولاً لابد من إزالة الغطاء العلوي المسمّى عمامة مع إغلاق الجزء السفلي بالسراويل. ثمّ اختصار الجزء السفلي من الثوب ليصبح أشبه بالقميص، وأخيراً إزالة الإزار.
لمدّة من الزمن كنت أضحك من نظريته، لكنّي كلّما تفكّرت في جوانبها الفلسفية وجدت فيها معانٍ تستحقّ التفكّر.
هل تجدون ذلك مثلي؟
كما تتوقعون من تقديمي في السطور السابقة....لقد جئتكم بنظرية جديدة، وللأمانة هي ليست لي، بل لأحد الإخوة الزملاء ممن يتسمون بعمق النظرة والتدبّر.
النظرية تتعلق بعصرنة المجتمع وتطويره، وهي أيضاً تتكون من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي خلع العمامة، والثانية خلع الثوب، والثالثة خلع الإزار.
زميلي الرائع بنى نظريته على فكرة الوعاء المقلوب، ودعوني أقتبس من كلامه الآتي
"كيف تريد للفرد في مجتمعنا أن يتطوّر!!! وهو مغلق من الأعلى مفتوح من الأسفل"
إنّه يرى فينا أوعية مقلوبة، لكنّه لتصحيح الوضع لا يقترح قلب الوعاء مرّة أخرى، بل يقترح إعادة تصميمه....كيف ذلك؟!....أقتبس منه مرّة أخرى
"أولاً لابد من إزالة الغطاء العلوي المسمّى عمامة مع إغلاق الجزء السفلي بالسراويل. ثمّ اختصار الجزء السفلي من الثوب ليصبح أشبه بالقميص، وأخيراً إزالة الإزار.
لمدّة من الزمن كنت أضحك من نظريته، لكنّي كلّما تفكّرت في جوانبها الفلسفية وجدت فيها معانٍ تستحقّ التفكّر.
هل تجدون ذلك مثلي؟
تعليق