غياب

**عبير محمد شريف العطار** · 08-05-2014, 13:05

المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة

غياب لم يسعفه النسيان
لتضميد الجراح
فرقص فوق البياض كلمات ترسم بوضوح حدود الصبر
وانتفاضة العقل على الوهم والسراب
الأديبة الجليلة عبير العطار
سعدت بالقراءة لك
تحيتي لك وكل الود

الفاضلة/أمينة اغتامي
بالتأكيد هو لم يصل مرحلة النسيان بعد
ولم يشف بعد
كل أنواع الغياب نحملها في صدورنا المتعبة
لا ننساها بذات القسوة التى تهل لأقدارنا
تحياتي لمرورك الكريم

**عبير محمد شريف العطار** · 11-05-2014, 08:20

المشاركة الأصلية بواسطة راما سعيد مشاهدة المشاركة

غياب الانشغال غمامة جف عطاؤها
تاركة القلب يستسقي الوصل بإبتهالات لجوجة ....
..........................
خاطر موجع نلاحظ فيه أن جرس الحروف يتنقل بين علو واستفال وكأنها رحلة موج مضطرب
يشكل صورة تقريبية لنفسية الكاتبة وما تتجرعه من ألم الغياب .....
شد انتباهي براعة الاستهلال حيث أشارت لأنواع من الغياب والتي لا تعتبر سبب حقيقي للألم
من وجهة نظر الكاتبة - وهو رأي يحترم -
ولجت للموضوع بألفاظ جميلة وصور مبتكرة بعيدة عن الرتابة ، جعلت من المشاعر حركة مستمرة
تتناقلها المفردات ببراعة نظم إلى أن ختمت الخاطر بنوع آخر من الغياب وكيف أن غياب الانشغال يحدث
غياب أعمق وأبعد مدى في نفسية المنشغل عنه ....

هذه رؤية بسيطة ووجهة نظر في القراءة لا غير
ولك سيدتي واسع النظر وعميق الفكر

مودتي

.... راما سعيد ....

الفاضلة/ راما سعيد
سعيدة جدا بقراءتك القوية للنص وتفصيلاته الدقيقة
كم جميل أن نقرأ النصوص السرية التى لم تظهر للعيان
تقبلي تحياتي وباقة ورد

**عبير محمد شريف العطار** · 11-05-2014, 08:25

المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة

ليس الغياب والحضور من يحكم القلب والشوق
فقد نشتاق لمن فقدنا أو غاب ولو بدون سبب
وهكذا هم يغيبون نتساءل عن سر الغياب
ننتظر الإجابة نلح في السؤال
لكن ليس الحضور شرطا للحضور في القلب
رائع ما نثرت
اعذري استرسالي
تحيتي والياسمين

الفاضلة/ ريما الجابر
ربما الغياب حتى للحاضرين في الحياة أمام أعيننا
نراهم ولا يروننا أو العكس
أو ربما ماتوا ولم تعد هناك فرصة للالتقاء الحقيقي بهم
أو
ربما أشياء كثيرة نعرفها او نستنتجها فيما بين السطور
تقبلي تحياتي

**عبير محمد شريف العطار** · 11-05-2014, 08:29

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

تحياتي أستاذة عبير
نص راقٍ يتدفق صدقا من خلال حروفه
هذا الغياب يشكِّل حضورا وخاصة :
***
القلب لا يفتح بابه إلا باتجاه العبور
***
تماما ، فالقلب الذي يعشق ، لا يمكن أن يكره
أستاذة عبير ، لا تحرمينا من مثل هذا الدفق الجميل، فقلمك له نكهة آسرة
دمتم

الفاضل/ جلال داود
أشكرك سيدي الفاضل لرؤيتك في نصي المتواضع....
الصدق عنوان النقاء والارتفاع والسمو إلى لانهائية في الصفاء.
تقبل تحياتي وباقة ورد معطرة

غياب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث