الــــوردة الحمــــراء
أُخْتكِ الوَرْدَةُ قَالَتْ لِي مَتَى؟ .....وَ مَتىَ؟ تَرْجِعُ أُخْتِى وَ مَتى ؟أُخْتكِ الوَرْدَةُ فِي بُسْتانِهَا.....لَمْ تَزَلْ مِثْلِي تُرَاعِي العَـوْدَةَ
ثَوْبكِ الأَحْمَرُ يَحْكِي لَوْنَهَا....أآهِ ! لَمَّا تَلْبَسِينَ الحُمْرَةَ
أَنْتمَا الأُخْتانِ أَصْلٌ وَاحِدٌ.....فِي ثرَى عَاطِفَتِـي قَدْ نَبَتا
جُلُّ مَا بَيْنَكُمَا مُشْترَكٌ.....وَ تَوَازيكُمَا قَدْ ثَبَتا
الشَّذَى وَ القَدُّ وَ اللَّوْنُ وَ كَمْ.....فِيكُمَا مِنْ شَبَهٍ كَيْ يُنْعَتا
إِنَّمَا أَنْتِ جَمَالٌ آخَرٌ.....يَمْحَقُ الحَيَّ وَ يُحْيِي المَيّتا
وَقَفَ القَلْبُ بِهِ مُنْبَهِرا.....كُلَّمَا حَاوَلَ قُرْباً بَهتا
أَنْتِ كَالصُّبْحِ بَهَاءً لوْ أتى.....في الدُّجَى شَخصُكِ فَالصُّبْحُ أَتَى
فِتنٌ قدْ جُمِعَتْ في فِتنةٍ.... يَا لِعَيْنَيَّ ...وَ مَا أَبْصَرَتَا !
12 شتمبر 2013
تعليق