لم يحتمل ذلك القلب الكبير بالحب والعطاء فراق رفقة طويلة
عنوانها الكفاح والصبر والأثرة ؛ فصمت ورحل دون سابق
نذير ؛أليس الصمت الوقور لها خلة ؟فكان الصمت حتى
صمت الرحيل. دعاها لتشاركه نعيم الجنان - بإذن الله- بعد شقاء الدنيا
فهل تتجاهل الدعوة!!
وكيف يطيب المقام وقد خلت الدنيا من أنفاس طالما
شاركتها الهواء كما قاسمتها كل ماتجلبه الحياة من لحظات
سعادة وأوقات عناء. بالسمت المهيب عاشت حياة خالية من
الترف إلا ترف العبادة الذي تعلمته من رفيق الدرب .
حياة تطول بالجهد وتحكي معنى العطاء والبذل في وقت
شح فيه كل شيء عدا ثراء القلوب بكل جميل والرضا يسجل
الحضور في كل تقلبات فصول الحياة وحين تقبل الدنيا
لايتغير شيء سوى انفراج أبواب خير للولوج إلى الجنة من
نفحات البر وصنائع المعروف .
ولعل المغادرة ؛وهي تقطر من أثر الوضوء وخروج الروح
سريعاً كقطرة من فم السقا ووجه يتلألأ وابتسامة رضا
وحبور رافقتها الحياة حتى الممات
خير شاهد على حسن الختام ولنا عزاء .
لهفي عليك أماه ؛فمازالت دموعك تهطل غيومها حزناً على
فراق الأب العلم ليعالج القدر قلب مافتئ يثعب ألماً بطعنة
رمح جديدة عميقة الغور بوفاة الأم الحنون .
لهفي عليك أماه ؛فهاهي أبواب الجنة تغلق تباعاً في طرفة عين .
صبراً أماه ؛فالوعد الجنة- بإذن الله- حيث لانصب ولاصخب
ولا حزن ولا تعب وإن كان الفقد جلل ؛ فمن يعوض تلك
الدعوات المجابات التي تشيعنا في كل الأوقات وتنير لنا
دروب الحياة وتفتح لنا أبواب السماوات.
من يعوض تلك البسمة التي تهون برؤيتها هموم الحياة ،من
يعوض نصائح منها نستمد القوة والصبر والثبات ، وبها
يعتدل ميل مسببات سقم الحياة.
عنوانها الكفاح والصبر والأثرة ؛ فصمت ورحل دون سابق
نذير ؛أليس الصمت الوقور لها خلة ؟فكان الصمت حتى
صمت الرحيل. دعاها لتشاركه نعيم الجنان - بإذن الله- بعد شقاء الدنيا
فهل تتجاهل الدعوة!!
وكيف يطيب المقام وقد خلت الدنيا من أنفاس طالما
شاركتها الهواء كما قاسمتها كل ماتجلبه الحياة من لحظات
سعادة وأوقات عناء. بالسمت المهيب عاشت حياة خالية من
الترف إلا ترف العبادة الذي تعلمته من رفيق الدرب .
حياة تطول بالجهد وتحكي معنى العطاء والبذل في وقت
شح فيه كل شيء عدا ثراء القلوب بكل جميل والرضا يسجل
الحضور في كل تقلبات فصول الحياة وحين تقبل الدنيا
لايتغير شيء سوى انفراج أبواب خير للولوج إلى الجنة من
نفحات البر وصنائع المعروف .
ولعل المغادرة ؛وهي تقطر من أثر الوضوء وخروج الروح
سريعاً كقطرة من فم السقا ووجه يتلألأ وابتسامة رضا
وحبور رافقتها الحياة حتى الممات
خير شاهد على حسن الختام ولنا عزاء .
لهفي عليك أماه ؛فمازالت دموعك تهطل غيومها حزناً على
فراق الأب العلم ليعالج القدر قلب مافتئ يثعب ألماً بطعنة
رمح جديدة عميقة الغور بوفاة الأم الحنون .
لهفي عليك أماه ؛فهاهي أبواب الجنة تغلق تباعاً في طرفة عين .
صبراً أماه ؛فالوعد الجنة- بإذن الله- حيث لانصب ولاصخب
ولا حزن ولا تعب وإن كان الفقد جلل ؛ فمن يعوض تلك
الدعوات المجابات التي تشيعنا في كل الأوقات وتنير لنا
دروب الحياة وتفتح لنا أبواب السماوات.
من يعوض تلك البسمة التي تهون برؤيتها هموم الحياة ،من
يعوض نصائح منها نستمد القوة والصبر والثبات ، وبها
يعتدل ميل مسببات سقم الحياة.
تعليق