مساء الخير ايها البارون

ولما العجب يا سيدي،
الا ترى معي أنَّ الرجل الشرقي فعلا لم يتخلى عن ذكوريته الطاغية{نستثني فئة قليلة} وفعلا كما قلت يحلل لنفسه ما يحرمه على نصفه، فلا المرأة وردة وعلينا شمها والتلذذ بها وكأنها قطعة حلوى نهضمها ونرمي فضلاتها، وليست قهرمانة تأمر وتنهي، {لا هذا ولا ذاك}

ولا الرجل سيد مطاع يحق له كل شيء، دون حساب أو عقاب، ولا أن يكون خاضعا لجلالة الملكة،أيضا{ لا هذا ولا ذاك}

لم علمنا أنَّ الحياة والسعادة لا يمكن أن تستقيم وتستقر الا اذا تعامل الطرفان على أنهما كما قيل سابقا{ طائر بجناحيه يطير}

يعني اذا ساد جو من التفاهم والمحبة وشعر الرجل انه بخيانته لزوجته يرتكب خطأ مميتاً، وهو لا يخونها الا مع أمرأة اخرى، قد يأتي رجلا آخر يخون زوجته مع زوجتك، أيرضيك هذا؟ طبعا لا
والمرأة لا يرضيها ان يخونها زوجها ايضا..

تأتي من العمل وتكون مرهقال ومتعبا وتأتي زوجتك وتوفر لك اسباب الراحة من أكل وشرب الخ!! هذا واجبها طبعا

وإذا كانت الزوجة بالعمل وأتت متعبة وأنت بالمنزل اليس من واجبك أن تعمل على توفير الراحة لها بشتى الطرق، وهذا يشمل المرض والسفر وفترة الولادة والحمل أيضا, ولو كنتما تعملان انتما الإثنان خارج البيت اليس من الواجب أن تتقاسما أعباء المنزل كل واحد على قدر قدرته وإمكانياته دون القول هذا ليس من عمل الرجال، أو اليس من عمل النساء ،

إذا ساد التعاون والحب ومقولة {ضع اصبعك بعينك كما يؤلمك يؤلم غيرك} لتجنبنا الكثير من المشاكل..

وما دام الرجل يسرح ويمرح ويشعر أنه رجل له الحق بفرض سيطرته وعلى المرأة ان تطيعه لن تقوم لنا قائمة، أبدا

الحياة شراكة وتبادل إحترام، وتبادل إحساس، وتفهم، وتسامح،ورغبة اكيدة من كل طرف بإسعاد الطرف الآخر..

عندها ولو حصلت مشاكل وستحصل لكنها لن تهدم بيت السعادة، سيبقى ابدا مكان للحل والتصافي وعودة المياه الى مجاريها بدون ترسبات مؤلمة..

معا ويدا بيد، وبحب، وبرأس نصفه رجل ونصفه أمرأة، لا أحد أعلى مرتبة من أحد، ولا رغبة لأحد بالسيادة والتملك، بل بالتشاور والتعاون، نبني بيوتنا، بيوتا قوية، ونربي أبناء صالحين...

لي عودة

[align=right]مؤيد لنقطة التفاهم والوئام بين الزوجين .. وارفض تماماً مساواة الرجل بالمرأة فالإختلاف مقدس ولو إعتزت المرأة بأنوثتها وإفتخرت بما خلقها الله عليه لكنا بألف خير .. على نساء العرب ان يخرجن من هلوسات الذكورية العربية ويتركن النواح والثرثرة ويصنعن الفرق بالعلم والتطور وصناعة الاجيال والريادة بما هن عليه سواء في البيت او في اعمالهن حينها ستتعادل الامور ..تحياتي ومن الاعماق [/align]

الأخ : عبيد العنزي

هناك العديد من الرجال في مجتمعنا من ما زال يتمتع بالشهامة والمروءة التي تجعله يفسح للمرأة دوره في أي مكان ويؤثرها على نفسه, ولكننا نود أن يأتي اليوم الذي تتغير فيه المفاهيم المغلوطة عن المرأة من الجميع, وتعطى حقوقها المعنوية والمادية .. ومنها حق إبداء الرأي وعدم تسفيه آرائها حتى في الأشياء التي تخصها كالميراث.. وحق اختيار الزوج.. .


على المجتمع أن يتساعد ويتعاون يداً بيد للقضاء على ظواهر سلبية في المجتمع تصب جميعها في قوالب مهترئة من عدم الاحترام والتقدير لكيان مهم في مجتمعنا لا يقوم البناء دونه ألا وهو المرأة نصف المجتمع والعنصر الفاعل فيه..

وهنا لا بد من الاشارة أن تحقيق ما سبق أعلاه سيقابلة حتمية صناعة إمراة راقية متفهمة حسنة العيش والعشرة ..

وهنا لا بد من الاشارة أن الرجل الشرقي مصور على انه آلة جنسية لهذا علينا نحن الكتاب والمثقفين أن نعيد ترتيب وصيانة وترميم الافكار لكي تصل للاجيال القادمة سليمة غير مشوهة أو منقوصة ...

شكرا لك ،،،

المشاركة الأصلية بواسطة عبيد خلف العنزي مشاهدة المشاركة

[align=right]مؤيد لنقطة التفاهم والوئام بين الزوجين .. وارفض تماماً مساواة الرجل بالمرأة فالإختلاف مقدس ولو إعتزت المرأة بأنوثتها وإفتخرت بما خلقها الله عليه لكنا بألف خير .. على نساء العرب ان يخرجن من هلوسات الذكورية العربية ويتركن النواح والثرثرة ويصنعن الفرق بالعلم والتطور وصناعة الاجيال والريادة بما هن عليه سواء في البيت او في اعمالهن حينها ستتعادل الامور ..تحياتي ومن الاعماق [/align]

المرأة العربية الحق ، مازالت تسعى وتناضل إلى جوار الرجل العربي الحق،من أجل مجتمع راق وغد أفضل لهما ،ولأجل ترسيخ مبادئ تحفظ لكل منهما حقوقه وواجباته في ظل تعاون مشترك .

لكن المأساة تكمن في الأفكار التي تجاهد لعرقلة هذا التعاون /النضال
وهي وإن سعت بكل طاقاتها للتقليل من شأن المرأة/الأنثى تساهم بصفة مباشرة
في الحط من قيمة الرجل
ولا سيما تلك الأفكار التي تعتنق وتؤمن بأن الرجولة (على حد فهمهم)-رغم ان كلمة الرجولة لا يفقهها الكثيرين فهي كلمة تقدسها المرأة إيمانا منها بأن البعض فقط من يستحقها - هي التي تسكن في قاع حانة (وكلمة حانة ليست من تعبيري)
والكلمات تصرح بأفكارها في أغلب الأحيان http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=16668

تعقيب بسيط :
لدي تحفّظ على بعض المفردات التي أوردتها يا أخ عبيد في مقالك
نوصيك بانتقاء مختلف للألفاظ .. فلغتنا واسعة و الحمد لله .

[align=right]علينا إذا عزيزي ان نعلمهم تاريخ الإسلام الحقيقي .. حتى يصلوا الى تلك المفاهيم فالمرأة لم تأخذ حقها إلا في الاسلام من اعتباراتها الانسانية وحتى حقوقها المعنوية والمادية .. تقديري لك [/align]

[align=right]يسعدني إطلاقكِ مسمى النضال هنا مع ان المسألة تندرج في المرتبة الثالثة بعد هموم الامة وضياع الارض .. تحياتي [/align]

[align=right]عُلِم وسينفذ يا سعادة المشرفة ... تحياتي[/align]

استاذنا الفاضل / عبيد خلف العنزي


مرحبا بك

تقول :


الحياة ياسيدي ماهي إلا خيارات صعبة وعلينا أن نختار أقلها مرارة وخسارة .. فالقوامة أمر لابد منه .. فإذا مااعتبرنا أن تسلم الرجل لقوامة المجتمع ظلم .. فليس أمامنا إلا ثلاث خيارات كلها ظالمة .. إما مجتمعا ذكوريا .. أو مجتمعا انثويا .. أو مجتمعا مخنثا .. وعلينا أن نختار .






ربما هذا كان زمان .. أما الآن فالخيانة قاسم مشترك بين الجنسين .. والمرأة أيضا تبيح لنفسها ماتمنعه على زوجها .. لافرق بين عربي وغربي .. إلا في المجاهرة وفي الفرص المتاحة للخيانة والتي مازالت في الغرب أكثر .. وقليلون وقليلات هم من يخشون ربهم بالغيب .







لايخلو قلب الشرقي من رحمة .. ولذلك لايمكن أن يتساوى عنف الشرقي مع الغربي .. وأما النساء اللائي يصرخن .. كل الرجال خونة .. يصرخن وهن يخونون أيضا .. بعد أن أصبحت الخيانة طريقا سهلا لتخفيف آثار العدوان الرجالي .





أعتقد أن العكس هو الصحيح .. فالغربي لايعرف اللف ولا الدوران .. بعكس الشرقي الذي يجيد فن الخداع والكذب .. والمسألة نسبية ولايمكن تعميمها .



والحل ياسيدي يكمن في قوله تعالى :



وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ


صدق الله العظيم

شكرا لك استاذنا