عذرية قلب..
انتهزت رقة قلبي.
عذرية شغفي
و ترهلت بأحلامي
مزقت أوراقي
جفت محابر الدفء
حين تهرم المعاني
تتمرد الابتسامات على ملامحي
يحيك الأرق تفاصيلي
و الظلال تهزم خفقاتي
خذلني الليل
طرزني بالانكسار
ليمزجني الصمت بالهروب
تمهل لأراك
متربعاً على عرش النور
ممزوجاً بفاكهة التمني
وحنينك الذي يشبهني
يرحل بي لعالم ٍ من عبير
اتدرك مواطن الوهم
التي تستعمر روحي
انتشلني من عواطفي
اقتص من غربتي
يخنقني ظلي
يمشط الفراغ العطور
و الفجر ينساني .
كيف أعبر ثقب الأماني
يهرول الشعر لعينيك
ترتجف الأغاني بكآبة
والندى مجدوع الخفقات
الضياع يصفعني
بات الحلم وشاية بلهاء
تجادل صراخ الوقت
و الهمس المباح تكبله فواجع الخريف.
ما حيلة الكلام
حين تتجمد الحكايات
على حافة أمنية ٍ كسيحة
و الدجى يدخر هلوستي.
ويح السراب
يطعن الدفء دائما
مصابة ٌ برتابة الأماني
و نضارة العطش.
الاشتياق
عبث ٌو رحل
ما بين سؤال ٍ و أمل
تصلي الحيرة في المقل
يبتزني القيظ و أنا أتهشم فيك
على فوهة التربص
يبتكر السؤال ذبولي
يكدسني على ذبذبات الوصال
والعمر خارج التغطية.
قلم / حور العازمـــي
تعليق