كان الغروب على وشك الاكتمال, أمسكت بيده وأسندت رأسها إلى عضده, ارتجفت روحها وهي تبغي بالسؤال أن تقطف من اللحظة بعضا من المشاعر الغائبة: هل يذكرك الغروب بشيء ما عزيزي؟. تحولت عيناه إلى نقطتين, ارتفع حاجباه إلى حدود صلعته, سالت قطرة من قفاه, وارتخت أصابعه في يدها: نعم عزيزتي, يذكرني بعودة غرينديزر إلى القاعدة.
--------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
--------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
تعليق