رسالتى (1)
إليك ما من تسكن نفسى ، تقبع فى داخلى ، تجرى بأنفاسي تتخذ شراينى وأوردتى دروباً لهواك ..
أنظرك حينما يسطع وجهى بالمرآة ،تراك عيناى كأنك نفسى ، تقاطيع وجهك تقاطيعى، ملامحك ملامحى ،نفس التجاعيد التى خُطت على جبهتى ، الشعر الأبيض الذى ساد رأسى وتملك وجهى
لحيتي وشاربي ...
رسالتى إليك :-
لماذا تقتات خطوات ؟ لماذا لا تخالفنى يوما ، أو تغفو عينيك عنى ، دائما تبحر معى ، لا تغب عن شواطئى أأترك لك المجداف ، وتخر قواك ثم تستجدىني ؛بعبث بك الرياح والأعاصير ،ركبت أمواجاً
تعالا ضجيجها ، أخذنى من فسطاط فكرى ، كأنك مد يم ٍ وجزره لايبالى بفلك فوق المياه ،يبحث عن مرسى قريب وومض نور يبرق من ظلمات البهيم يستجدى حضوره فى
الصحو وتظل فى مداك صليل ليلى
رسالتى إليك أن تغرب يوما عن وجهى ؛ فلا أراك ؛وأسمع لك همس ؛وأشهد أنك غادرت أرضى ؛وأعلم أننى أقلعت عن إحتساء وجودى على ألا تستظل بظلى
رجائى أن تغادرنى وتهدم بيتك الذى أقمته فى رآسى؛
قبل انسكاب إدراك وسوف يصلك كل ما تبغى
فأنا الآن لا أحتاج لمن يشابهنى الخطى ؟
أحتاج لتجلس نفسى مع نفسى ويراوض ذاتى ذاتى وأستلهم من عبير شوقى آمنياتى ؛؛؛؛؛؛؛
تحياتى
إليك ما من تسكن نفسى ، تقبع فى داخلى ، تجرى بأنفاسي تتخذ شراينى وأوردتى دروباً لهواك ..
أنظرك حينما يسطع وجهى بالمرآة ،تراك عيناى كأنك نفسى ، تقاطيع وجهك تقاطيعى، ملامحك ملامحى ،نفس التجاعيد التى خُطت على جبهتى ، الشعر الأبيض الذى ساد رأسى وتملك وجهى
لحيتي وشاربي ...
رسالتى إليك :-
لماذا تقتات خطوات ؟ لماذا لا تخالفنى يوما ، أو تغفو عينيك عنى ، دائما تبحر معى ، لا تغب عن شواطئى أأترك لك المجداف ، وتخر قواك ثم تستجدىني ؛بعبث بك الرياح والأعاصير ،ركبت أمواجاً
تعالا ضجيجها ، أخذنى من فسطاط فكرى ، كأنك مد يم ٍ وجزره لايبالى بفلك فوق المياه ،يبحث عن مرسى قريب وومض نور يبرق من ظلمات البهيم يستجدى حضوره فى
الصحو وتظل فى مداك صليل ليلى
رسالتى إليك أن تغرب يوما عن وجهى ؛ فلا أراك ؛وأسمع لك همس ؛وأشهد أنك غادرت أرضى ؛وأعلم أننى أقلعت عن إحتساء وجودى على ألا تستظل بظلى
رجائى أن تغادرنى وتهدم بيتك الذى أقمته فى رآسى؛
قبل انسكاب إدراك وسوف يصلك كل ما تبغى
فأنا الآن لا أحتاج لمن يشابهنى الخطى ؟
أحتاج لتجلس نفسى مع نفسى ويراوض ذاتى ذاتى وأستلهم من عبير شوقى آمنياتى ؛؛؛؛؛؛؛
تحياتى
تعليق