أمسكت قلمي في ذلك الليل و الكلّ نيام لأكتب رسالة أرسلها بضوء القمر عن طريق الملائكة إلى حبيبتي الغالية التي فارقتني دون أن تودّعني لعلّي أراها من جديد ماثلة بجانبي تتمنى لي نوما هنيئا .
كانت أصابعي تخطّ الكلمات و الدموع تنهمر على المكتب و شريط من الصور المبعثرة لخيالات من الماضي ترتسم على شاشة الذكريات.
خلف جدران هذه الغرفة كان لي ربيع دائم بوجودك فأصبح اليوم من دونك خريفا مبعثر الأوراق،
صوتك الخفيف الظريف النحيف العفيف كنت أسمع لحنه فيهز مشاعر جسدي الضعيف ولكنك اختفيت دون أن تودعينني ،فماذا عساي أقول؟ .
أيتها الأمّ الحنون، والصديقة الصادقة ، يا شمعتي الضاوية ،أشعر من بعدك أنّ حياتي خاوية .
لازلت أشمّ عطرك في الأرجاء والزوايا الباقية ولكن خطواتي أضحت بعد رحيلك متثاقلة عبر كل هذه الأزقة التي اصبحت خانقة .
إفتقدك ، فماذا أضيف ؟
ربّيتني ، علمتني ،سرّحت شعري بمشطك ... وقفت بجانبي ، شجعتني و بكيت لدمعتي و أنا فوق صدرك أبوح بألمي فتكفكفين دموعي و تمسحين وجنتي بعطر يديك...
أنا من أكون لولاك ؟ وانت وطني و جنسي و انت بيتي و قصائدي و شعري ..لو تعلمين كم أهواك يا أمّي ؟
توقّف القلم فجأة عن رسوماته و حروفه ،لقد جفّ الحبر...معذرة يا أيها القلم ...
هل تألمّت لألمي ؟ ، أم تريدني أن أنسى أمّي ؟
سأواصل الكتابة بأدمعي حتّى تجفّ و إن جفّت فسأواصل رسالتي من حبر دمي و سأرسل رسالتي مع الملائكة لأقول لها ... كم أهواك يا أمي....
كانت أصابعي تخطّ الكلمات و الدموع تنهمر على المكتب و شريط من الصور المبعثرة لخيالات من الماضي ترتسم على شاشة الذكريات.
خلف جدران هذه الغرفة كان لي ربيع دائم بوجودك فأصبح اليوم من دونك خريفا مبعثر الأوراق،
صوتك الخفيف الظريف النحيف العفيف كنت أسمع لحنه فيهز مشاعر جسدي الضعيف ولكنك اختفيت دون أن تودعينني ،فماذا عساي أقول؟ .
أيتها الأمّ الحنون، والصديقة الصادقة ، يا شمعتي الضاوية ،أشعر من بعدك أنّ حياتي خاوية .
لازلت أشمّ عطرك في الأرجاء والزوايا الباقية ولكن خطواتي أضحت بعد رحيلك متثاقلة عبر كل هذه الأزقة التي اصبحت خانقة .
إفتقدك ، فماذا أضيف ؟
ربّيتني ، علمتني ،سرّحت شعري بمشطك ... وقفت بجانبي ، شجعتني و بكيت لدمعتي و أنا فوق صدرك أبوح بألمي فتكفكفين دموعي و تمسحين وجنتي بعطر يديك...
أنا من أكون لولاك ؟ وانت وطني و جنسي و انت بيتي و قصائدي و شعري ..لو تعلمين كم أهواك يا أمّي ؟
توقّف القلم فجأة عن رسوماته و حروفه ،لقد جفّ الحبر...معذرة يا أيها القلم ...
هل تألمّت لألمي ؟ ، أم تريدني أن أنسى أمّي ؟
سأواصل الكتابة بأدمعي حتّى تجفّ و إن جفّت فسأواصل رسالتي من حبر دمي و سأرسل رسالتي مع الملائكة لأقول لها ... كم أهواك يا أمي....
تعليق