" إعلام " ... فكري النقاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    " إعلام " ... فكري النقاد

    قال لأولاده بعد أنْ قرأ :
    "صِل مَنْ قطعَك , وأعطِ مَنْ حَرَمك , واعفُ عمّن ظلمَك "
    - سأزوره في المدينةِ فجهّزوا سَلّةَ تفاحٍ طازجٍ مِنْ بستاننا , قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلم : " تَهادوا تَحابّوا"
    ............
    وفي أخبارِ المساء :
    " فجّر إرهابيّ نفسَه في حافلةِ رُكّاب ...
    وَهذه بقاياه ..."
    ورأوا عِمامته وبقايا التّفاحِ المُتناثر حَول الأشلاء...
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 18-02-2014, 22:21.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2
    قصة هادفة--نسلت حروفها من واقع عربي مُعاش
    إنما ذكرت ببعض المكرمات-من تراثنا الإسلامي

    ومع ذلك -تحمل تأويلات

    تعرضت لذكر الإعلام العربيالذي امتطى صهوة أضغاث الكلام
    فبدل أن يكون موجّها مستقصياً، يعلن ما يجعله
    سباقاً ولو بعيداً عن الحقيقة
    هذه قراءة

    القراءة الثانية --ربما حمل متفجرات تحت التفاح-وانفجرت
    لخطأ في ضبط التوقيت
    المهم الإعلام امتطى صهوة مهر أمريكا بإشاعة كلمة إرهاب.

    وقراءة ثالثة -ربما التنويه إلى أن الإنسان في بلادنا الشقية
    بمن أحكموا القيد وأثاروا الفرقة والفوضى لتسلم عروشهم
    يوزعون الموت بأدواتهم-ويوجهون الإعلام لخدمته.
    تحيتي لقلم يحمل هموم أمته
    سلم اليراع وكن بخير

    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      وهم صدَقوا أخبار المساء،وامتعضوا،،،لماَ برزت أمام أعينهم ، عمامته
      رغم أنه المجني عليه ،وليس الجاني .
      هكذا طاف معناها في خلدي ،ولربما للكاتب رأي آخر.

      شكرا لروعة قلمك .
      أسمى تحاياي والتقدير

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        ليس كل من أراد البر اعتمادا على دينه و اقتداء برسالته إرهابيا .
        كان ضحية فصيروه كذلك..
        لقد أضاعوا عليه الأجر.
        و قد تكون للنص جوانب أخرى .
        مودتي

        تعليق

        • أحمد عكاش
          أديب وكاتب
          • 29-04-2013
          • 671

          #5
          أهمّ مقوّماتِ تأثيرِ الأدبِ في القارئ،
          هو اقتناعُ القارئِ بموضوعيّةِ الأسبابِ والدوافعِ الباعثةِ للحَدَثِ،
          أن يكون الحدَثُ وليدَ (موقف أو مواقف مُقْنعةٍ)،
          أن يكون الحَدَثُ نتيجة طبيعيّة لتسلسل وتشابك مقدّمات منطقيّة تؤدّي بشكل عقلانيّ وبَدَهِيّ إلى هذه النتائج..
          أمَّا الأحداث التي تأتي مفاجِئَةً لا تَمُتُّ لأصلٍ سابق،
          فإنّها تبدو للمتلقّي مُقحَمَةً لا يربطها بأُصول (العمل الأدبي) رابط،
          مُجْتثّةً طافية على السطح، كخشبة على وجه الماء...
          أخي فكري النقاد: لعلّكم تعرفون قدركم عندي، فإنّي اتّكالاً على هذا سأقول:
          [ أمامنا الآن رجل (يبدو لنا صالحاً) والله يتولّى السرائر، مُلتزمٌ بدينه الحنيف، عاملٌ بسنّة نبيّه، إيماناً في صدره .. وتطبيقاً في سلوكه، فماذا يُمكننا أن نتوقّع منه ؟ هذه المقدّمات إلى أيّ نتيجة تسوقنا ؟ أين الإرهاصات التي لاحت في هذه المُعطيات والتي أسفرت عن (إرهابيّ قاتل ..)؟.
          أنا لا أجد رابطاً بين ما كان عليه، وبين ما صار إليه، أو لأقُلْ بلفظ آخر: تلك المقدّمات لا توصل إلى هذه النتائج.
          أمْ أنَّ الأمر مجرّد تعميم مقولة: أولئك الذين يزعمون أنَّهم متديّنون مُعمّمون.. ما هم إلا قتلة إرهابيّون؟.
          أنا الآن لا أناقش : مَنِ الإرهابيّون؟ ولا أعرض للسياسة .. بل أتحدّث عن (الإبداع الأدبيّ)، أَمَا لهُ (منطق عقلي) يُخاطب العقل والواقع.
          أقول هذا بعيداً عن (أدب الخيال) و(الأساطير)..].
          قد أكون سُقْتُ كلاماً ثقيل الظلّ، لكنه مجرّد (خاطر) عَرَض للخاطر فأثبتّهُ..
          تقبّل منّي اعتذاري.
          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
          الشاعر القروي

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            هنا التشويه الإعلامي إذ ركز على العمة فكأن صاحبنا
            هو الإرهابي، لكن الحقيقة أي شخص آخر من المتطايرة
            اشلائهم ربما هو المسؤول عن العملية الانتحارية..

            شكرا لك... تحيتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبد السلام هلالي
              أديب وقاص
              • 09-11-2012
              • 426

              #7
              و للإعلام صولات في تزوير الحقائق و لا تعجزه حيلة.
              الكاتب من خلال التقديم الذي ساقه لنا، تكلم من وقع السارد المطلع، رسم سمات الشخصية المحورية، شخصية حريصة على التعبد عن طريق حسن المعاملة و صلة الرحم، مقتدية بالسنة النبوية الشريفة. يحمل الخير للناس ممثلا في سلة التفاح. قاده القدر إلى أن يكون ضحية انفجار "ارهابي" "مدبر" لكن الاعلام المفتري و المسخر لخدمة "الأجندات" و قع اختياره عليه لتقديمه كمجرم، لأنه صادف أن انطبقت عليه الأوصاف الظاهرية النمطية "للإرهابي" المتمثلة في العمامة.
              هذه قراءتي المتواضعة للنص أرجو أن أكون وفقت فيها.
              تحيتي و تقديري أخي فكري.
              كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

              تعليق

              • فكري النقاد
                أديب وكاتب
                • 03-04-2013
                • 1875

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                قصة هادفة--نسلت حروفها من واقع عربي مُعاش
                إنما ذكرت ببعض المكرمات-من تراثنا الإسلامي

                ومع ذلك -تحمل تأويلات

                تعرضت لذكر الإعلام العربيالذي امتطى صهوة أضغاث الكلام
                فبدل أن يكون موجّها مستقصياً، يعلن ما يجعله
                سباقاً ولو بعيداً عن الحقيقة
                هذه قراءة

                القراءة الثانية --ربما حمل متفجرات تحت التفاح-وانفجرت
                لخطأ في ضبط التوقيت
                المهم الإعلام امتطى صهوة مهر أمريكا بإشاعة كلمة إرهاب.

                وقراءة ثالثة -ربما التنويه إلى أن الإنسان في بلادنا الشقية
                بمن أحكموا القيد وأثاروا الفرقة والفوضى لتسلم عروشهم
                يوزعون الموت بأدواتهم-ويوجهون الإعلام لخدمته.
                تحيتي لقلم يحمل هموم أمته
                سلم اليراع وكن بخير

                الأديبة الكريمة
                الحلّ في العنوان
                وقد اقتنصتِ هذا ببراعة في قراءتك العميقة
                التي سبرت غور الأحرف ...
                والنتائج تتقاطع عند شيء واحد
                وهو بيت القصيد ...
                الإعلام ..
                سرني المرور والتعليق ...
                فدمت موفقة
                مع الاحترام والتقدير
                " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                إما أن يسقى ،
                أو يموت بهدوء "

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  حقا الإعلام مضلل ونحن في زمن العولمة
                  يسّير الأمور وفق أهواء وأجندات تخدم الأعداء ..
                  صنعوا التكنلوجيا والتطور لا ليشبعونا رخاء
                  ولكن ليقتلونا ونحن قعودا بين جدران بيوتنا
                  لكي يغيّبوا العقول ويغسلوا المخاخ
                  نص عميق بتلابيبه وجوانب سرده فكرة وبعدا وإبداعا
                  تحية لإبداعكم أديبنا الراقي مع جل التقدير

                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                    وهم صدَقوا أخبار المساء،وامتعضوا،،،لماَ برزت أمام أعينهم ، عمامته
                    رغم أنه المجني عليه ،وليس الجاني .
                    هكذا طاف معناها في خلدي ،ولربما للكاتب رأي آخر.

                    شكرا لروعة قلمك .
                    أسمى تحاياي والتقدير
                    صدموا وتأثروا وبكوا ولا أظنهم صدّقوا,,,
                    فهم يعرفون أباهم ؟؟؟
                    إنه الإعلام ...
                    الإعلام ...يرسم ويبني ويصور , من زاوية المصور...

                    دمت بكل خير
                    مع الاحترام والتقدير
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      الإعلام المحايد غير الإعلام الموجّه
                      وفي قصة أخي فكري النقاد نحن أمام
                      إعلام موجّه . والدليل :
                      ورأوا عمامته ..
                      هنا إشارة إلى العمامة وصاحبها أنه الإرهابي .
                      ربما في قناة أخرى نجد صياغة الخبر بشكل
                      آخر ، وثالثة بصورة مختلفة أيضا .
                      أين الخبر اليقين ؟

                      نص جيّد أخي فكري
                      تحياتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فكري النقاد
                        أديب وكاتب
                        • 03-04-2013
                        • 1875

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        ليس كل من أراد البر اعتمادا على دينه و اقتداء برسالته إرهابيا .
                        كان ضحية فصيروه كذلك..
                        لقد أضاعوا عليه الأجر.
                        و قد تكون للنص جوانب أخرى .
                        مودتي
                        بل لا يمكن أن يكون ....
                        لا يجتمع البر والشر، ولا اتباع النبي والاقتداء به والإرهاب ...
                        إنه الإعلام عزيزي

                        أشكر لك حسن القراءة وبعد النظر
                        مودتي واحترامي
                        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                        إما أن يسقى ،
                        أو يموت بهدوء "

                        تعليق

                        • اماني مهدية الرغاي
                          عضو الملتقى
                          • 15-10-2012
                          • 610

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                          قال لأولاده بعد أنْ قرأ :
                          "صِل مَنْ قطعَك , وأعطِ مَنْ حَرَمك , واعفُ عمّن ظلمَك "
                          - سأزوره في المدينةِ فجهّزوا سَلّةَ تفاحٍ طازجٍ مِنْ بستاننا , قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلم : " تَهادوا تَحابّوا"
                          ............
                          وفي أخبارِ المساء :
                          " فجّر إرهابيّ نفسَه في حافلةِ رُكّاب ...
                          وَهذه بقاياه ..."
                          ورأوا عِمامته وبقايا التّفاحِ المُتناثر حَول الأشلاء...
                          اخي فكري صباحك بركة
                          إعلام موجه هدام ...لا للتعليم والإعلام
                          لطخ كل شيء جميل فينا ..حتى صلة الارحام
                          اعجبني النص كثيرا ...اجدت الطرح
                          مودتي والتحايا
                          اماني
                          التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 21-02-2014, 09:54.

                          تعليق

                          • فكري النقاد
                            أديب وكاتب
                            • 03-04-2013
                            • 1875

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                            أهمّ مقوّماتِ تأثيرِ الأدبِ في القارئ،
                            هو اقتناعُ القارئِ بموضوعيّةِ الأسبابِ والدوافعِ الباعثةِ للحَدَثِ،
                            أن يكون الحدَثُ وليدَ (موقف أو مواقف مُقْنعةٍ)،
                            أن يكون الحَدَثُ نتيجة طبيعيّة لتسلسل وتشابك مقدّمات منطقيّة تؤدّي بشكل عقلانيّ وبَدَهِيّ إلى هذه النتائج..
                            أمَّا الأحداث التي تأتي مفاجِئَةً لا تَمُتُّ لأصلٍ سابق،
                            فإنّها تبدو للمتلقّي مُقحَمَةً لا يربطها بأُصول (العمل الأدبي) رابط،
                            مُجْتثّةً طافية على السطح، كخشبة على وجه الماء...
                            هو ما قلتَ وأردتُ أستاذي الكريم ...
                            لذا أعجبني وأسعدني كلامك ...
                            واستطعت استفزاز قلمك فباح وعبر عن كثير مما دار في خلد من قرأ هذه المتواضعة (أظن ولا أعتقد)
                            وبعد مقدمتك المهمة نعود للنص ...

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                            [ أمامنا الآن رجل (يبدو لنا صالحاً) والله يتولّى السرائر، مُلتزمٌ بدينه الحنيف، عاملٌ بسنّة نبيّه، إيماناً في صدره .. وتطبيقاً في سلوكه، فماذا يُمكننا أن نتوقّع منه ؟ هذه المقدّمات إلى أيّ نتيجة تسوقنا ؟ أين الإرهاصات التي لاحت في هذه المُعطيات والتي أسفرت عن (إرهابيّ قاتل ..)؟.
                            نتوقع منه الخير
                            وتسوقنا المقدمات إلى ذلك ....

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                            أنا لا أجد رابطاً بين ما كان عليه، وبين ما صار إليه، أو لأقُلْ بلفظ آخر: تلك المقدّمات لا توصل إلى هذه النتائج.
                            أمْ أنَّ الأمر مجرّد تعميم مقولة: أولئك الذين يزعمون أنَّهم متديّنون مُعمّمون.. ما هم إلا قتلة إرهابيّون؟.
                            أنا الآن لا أناقش : مَنِ الإرهابيّون؟ ولا أعرض للسياسة .. بل أتحدّث عن (الإبداع الأدبيّ)، أَمَا لهُ (منطق عقلي) يُخاطب العقل والواقع.
                            وأنا مثلك لا أجد
                            الجواب أخي في العنوان :
                            الإعــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
                            أصبح (أدب الخيال) و(الأساطير).

                            كلامك خفيف لطيف مفيد
                            لمن أحب أن يستفيد
                            ولا داعي للإعتذار فلست ممن يغضب إن نُقد
                            وأحبّك الله الذي أحببتني فيه
                            دمت موفقا وبوركت
                            " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                            إما أن يسقى ،
                            أو يموت بهدوء "

                            تعليق

                            • عكاشة ابو حفصة
                              أديب وكاتب
                              • 19-11-2010
                              • 2174

                              #15
                              ... من التربية على السنة الشريفة والإقتداء بالسلف الصالح إلى " الإرهاب و القتل العمد " ،
                              هكذا يرسمون لنا الصورة في الإعلام الحاقد على كل ما هو طاهر .
                              نص هادف يستحق أكثر من وقفة .
                              [frame="1 98"]
                              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                              ***
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X