أرق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مليكة الفلس
    أديب وكاتب
    • 20-11-2012
    • 94

    أرق

    أرق
    فكوا ضفائر الصغيرة ،وزينوها..بكتها عرائس القصب ، شجرة الصفصاف و الأرجوحة .. وعندما جن الليل وداهمها النعاس ،نامت وهامتها الصغيرة على ركبته، تماما كما تنام في كنف والدها..وباتت يمناه تحتضن كأس قهوة .. وكلما هزته غريزته نحوها، تمثلت له إحدى بُنَياتِه..

    التعديل الأخير تم بواسطة مليكة الفلس; الساعة 17-02-2014, 19:36.
  • محمد الشرادي
    أديب وكاتب
    • 24-04-2013
    • 651

    #2
    أهلا أختي مليكة
    الصبية لا تصلحن إلا للعب مع قريناتهن...و من تدفعه شهوته المريضة نحوهن رجل شاذ.
    كبيرة هي مأساة القاصرات حين يجبرن على تقمص دور الزوجة و هو دور غير مؤهلات له.
    هل انثابت الرجل صحوة ضمير، و أصابه الأرق لأنه اكتشف أن ما يفعله مفارق للطبيعة السوية.
    نص يصرخ في وجهنا جميعا.
    تحياتي

    تعليق

    • مليكة الفلس
      أديب وكاتب
      • 20-11-2012
      • 94

      #3
      بالفعل أستاذ محمد الشرادي ،إنها شهوة مريضة تقتنص المتعة من غصون غضة ما تلبث أن تكسر لمجرة لمسة فكيف إذا تعلق الأمر بمباشة ..والتراجع قد يكون صحوة ضمير أو تخوف من أن يسقيه الزمان من نفس الكأس..
      مع تحياتي

      تعليق

      • عبد السلام هلالي
        أديب وقاص
        • 09-11-2012
        • 426

        #4
        ما زلت أتذكر هذا النص الكبير في طرحه و النبيل بالتفاتته إلى أمر قبيح يقتل طفولتنا.
        ترى هل هي صحوة ضمير؟ هي متأخرة على كل حال.
        تحيتي و تقديري لك أختي مليكة.
        كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مليكة الفلس مشاهدة المشاركة
          أرق
          فكوا ضفائر الصغيرة ،وزينوها..بكتها عرائس القصب ، شجرة الصفصاف و الأرجوحة .. وعندما جن الليل وداهمها النعاس ،نامت وهامتها الصغيرة على ركبته، تماما كما تنام في كنف والدها..وباتت يمناه تحتضن كأس قهوة .. وكلما هزته غريزته نحوها، تمثلت له إحدى بُنَياتِه..

          سرد ممتع وأنيق..راق لي العنوان الذي انتقته الكاتبة بدقة متناهية..ومابين أرق، واحتضانه بيمناه كأس قهوة، تأتي
          الضربة الأخيرة..القوية والمدهشة. من أروع النصوص التي قرأتها هنا. حبذا لو استغنيت عن الجملة: (تماما كما تنام في كنف والدها) لتأتي جملة الختم أشد قوة،وأكثر دهشة
          دام لك الإبداع
          مودتي، اختي العزيزة مليكة

          تعليق

          يعمل...
          X