أرق
فكوا ضفائر الصغيرة ،وزينوها..بكتها عرائس القصب ، شجرة الصفصاف و الأرجوحة .. وعندما جن الليل وداهمها النعاس ،نامت وهامتها الصغيرة على ركبته، تماما كما تنام في كنف والدها..وباتت يمناه تحتضن كأس قهوة .. وكلما هزته غريزته نحوها، تمثلت له إحدى بُنَياتِه..
تعليق