ذرات الحزن تسابق ذرات (الأوكسجين )
في دمي فأختنق ؛فلا يجدي شهيق أو زفير .
سماعة الطبيب تغوص في أضلعي ترصد بقايا نبض
فتذوب صهراً ويغادر الطبيب متوجساً من ذاك الجسد المسجى .
خيوط من وهم النجاة تعلقني بها عنكبوت رأفت بحالي .
تؤرجحني بين السماء والأرض مستجديةً تماسكها
لكن قواها الواهنة سرعان ما تتخلى ؛ فأسبح في فضاء لاضفاف
لشواطئه حيث كل شيء يتلاشى ولاحواس تعين فقط الظلام متسيد.
في وسط هيمنة الظلام التمس ذاك الوميض الغائر
بعداً كطوق نجاة من غرق محتم.
في تلك اللجة أتحسس بقايا ملامح تآكلت من صدأ السنين العجاف ؛عل ذاك
النور يجليها ويعيد لها بعض بريق كان في يوم غابر
تنفس صباح
وإشراقة شمس.
تندى المسام ببعض الأمنيات
فتتراقص على بتلات فؤاد ساخن سرعان ما
يبخرها فتتلاشى وينطفئ ذاك السنا البعيد
ويعود الظلام سيد المكان.
في دمي فأختنق ؛فلا يجدي شهيق أو زفير .
سماعة الطبيب تغوص في أضلعي ترصد بقايا نبض
فتذوب صهراً ويغادر الطبيب متوجساً من ذاك الجسد المسجى .
خيوط من وهم النجاة تعلقني بها عنكبوت رأفت بحالي .
تؤرجحني بين السماء والأرض مستجديةً تماسكها
لكن قواها الواهنة سرعان ما تتخلى ؛ فأسبح في فضاء لاضفاف
لشواطئه حيث كل شيء يتلاشى ولاحواس تعين فقط الظلام متسيد.
في وسط هيمنة الظلام التمس ذاك الوميض الغائر
بعداً كطوق نجاة من غرق محتم.
في تلك اللجة أتحسس بقايا ملامح تآكلت من صدأ السنين العجاف ؛عل ذاك
النور يجليها ويعيد لها بعض بريق كان في يوم غابر
تنفس صباح
وإشراقة شمس.
تندى المسام ببعض الأمنيات
فتتراقص على بتلات فؤاد ساخن سرعان ما
يبخرها فتتلاشى وينطفئ ذاك السنا البعيد
ويعود الظلام سيد المكان.

تعليق