أقسى ماتقاسيه الأنثى، ارتحال روحٍ عانقتها بوئام مشتد،
تكابد مرارة الفقد، تنهر أدمعها إذا ماتساقطت
وتدمغها بعين الحقيقة " أن الفراق نتيجة حتمية للتلاقي"
وأن السعادة هي غاية المعبود
المتنافرة مع الألم
وهكذا تمتثل لقانون الراحلين، فكل نعيم لا محالة زائل!
وتتشبث بإيمانٍ مختلق!
مستعينة بلعبة التناسي التي لولاها لرزحنا بين طيات الشقاء!
ولكنها مهما أتقنت الجلد
تظل في شعورها طفلــة صغيرة، تبكي في الخفاء
إذا ما استحدث أمرٌ أعاد لها الذكرى!
المشاعر
لاتحتمــل إلا اليقين!
لا تعطى إلا للصادقين!
لا تقبل أبداً أن تتواطئ لنزعات العابثين، فهي ليست مجردة
بل إنها محكومة بمكانٍ وزمـانٍ وإمكانية !
وإن حاولت المرأة عبثاً أن تقننها فهي بما تدعيه منقلبةً على نواميس الطبيعة، وليست بملامة، فالخذلان أشبه مايكون بحفرةٍ عميقةٍ مليئةٍ بعقارب لعينة، لا تكف عن اللدغ إلى أن يتبلد الشعور ويموت القلب!
ويتناسى الرغبة في العشق.
متجلمداً كالصخر.
بثينة الناجي
تكابد مرارة الفقد، تنهر أدمعها إذا ماتساقطت
وتدمغها بعين الحقيقة " أن الفراق نتيجة حتمية للتلاقي"
وأن السعادة هي غاية المعبود
المتنافرة مع الألم
وهكذا تمتثل لقانون الراحلين، فكل نعيم لا محالة زائل!
وتتشبث بإيمانٍ مختلق!
مستعينة بلعبة التناسي التي لولاها لرزحنا بين طيات الشقاء!
ولكنها مهما أتقنت الجلد
تظل في شعورها طفلــة صغيرة، تبكي في الخفاء
إذا ما استحدث أمرٌ أعاد لها الذكرى!
المشاعر
لاتحتمــل إلا اليقين!
لا تعطى إلا للصادقين!
لا تقبل أبداً أن تتواطئ لنزعات العابثين، فهي ليست مجردة
بل إنها محكومة بمكانٍ وزمـانٍ وإمكانية !
وإن حاولت المرأة عبثاً أن تقننها فهي بما تدعيه منقلبةً على نواميس الطبيعة، وليست بملامة، فالخذلان أشبه مايكون بحفرةٍ عميقةٍ مليئةٍ بعقارب لعينة، لا تكف عن اللدغ إلى أن يتبلد الشعور ويموت القلب!
ويتناسى الرغبة في العشق.
متجلمداً كالصخر.
بثينة الناجي
تعليق