
فاتنتي ما زالت بجدائل
و غمازات ٍ قمرية
تقتني قلبي و بسمة من عيون
نقية ٌ كسرب نسيم
شهية ٌ كوجنة عيد
فاتنتي
لاعبة كرة طائرة
فكيف اقتنصها بخاطرة؟
تجيد إعداد لغتي
بتمريرة حنين
و الاشتهاء ضربتها الساحقة..
تتقن التغطية على عبثي
بحائط صد ليلي
و شبكة وحشة ٍ ثلاثية السراب
أظل شوطا خامسا بوعدها
نقطة ً حاسمة ً
بشفاه ٍ منتصرة..
هي (كابتن ) قصائدي
حبها رياضة سماوية
تحتاج للياقة ٍ روحية
و يراعي خط تماسٍ
بين جمر الغواية و صقيع الصمت
يتربص ببراءتها..
اسمها ألذ من قزحٍ بغمازتين
صمتها أشهى من الشعر بجنتين
لذا أظل نزوة احتياطية
و اللهفة مدرج جنون ..
تحمل الرقم خمسة
بعدد صلواتي و اسمها
تعويذة طهر ٍ ربيعية
بغفلة خريف ٍ حاقد..
فاتنتي..
مستبدة ٌ خضراء
طرائد توت ٍ فسفورية
تفترس لغتي بطابة حنين
تدخر أجمل هزائمي..
و العمر جمهور اشتهاء..
أريدها عشقاً (مارثونياً)
(أولمبياد) ولهٍ و شغف
شعلة قصائد و عبير
تطوف أرجاء محبرتي
كوردةٍ من كبرياء
حبيبة ً سباعية اللهفة
تجيد الركض على مضمار يراعي
القفز بزانة ٍ ملائكية..
تخطي حواجز القلق
تقترفني نقطة ً نقطة
تحقق الرقم القياسي
في رفع ليلي المترهل بالضياع
و أنا أعدها بميدالية ٍ فاحشة الوفاء
رمي قرص الوهم
لآخر نقطة دفء
فهيا..
نمنح النور منصة عناق
نرفع علم طيشنا
نردد النشيد الوطني لأحلامنا
و الدموع تتوج قبلاتنا.
تعليق