تقدم .
اركع ..
ما بالك، لا ترفع راسك. ؟
اركع ..
ما بالك، لا ترفع راسك. ؟
- [*=center]خجلا يا مولاي .
انك أبليت حسنا في المعركة الأخيرة،.. وأظهرت البسالة والحزم،..
لذا سنوليك أميراً،.. على عرش بلاد الأربعين.
[*=center]
[*=center]مولاي .!!
عجبا !! لما لا تبدي الفرح والسرور؟..
[*=center]
[*=center]عذرا منك يا صاحب الجلالة،..
أنا لا ابتغي حكما ولا سلطانا،..
فقط امنحني انطلقُ لأزقتي ..
وادعُ لي أن تصادفني صباحات الشمس ..
لتبعث روحي من جديد ..
ادعُ لشراعي العتيق، أن يحملني بعيدا إلى جزيرة اهرم بها !!
عندي حلم أخشى عليه أن يضيع أو يتسرب إلى عيونك ..
فتأمر الضياء أن تسجن عيوني أو ترميني إلى العدم المجهول ..
يا وزير الديون، - لبيك مولاي – مر نفرا من الحرس، وليجعلوا في البلاد سجونا مترامية ..
احبس بها كلَّ حلم هارب .. وكلَّ سراب يظلل ساري الليل ..
ولا تترك البرق يسطعُ من جديد ولا للرعد يصرخ مخاضا من تعب المنتظرين ..
وليشيدوا لعبدي هذا غرفتين عند حافة الحياة اليمينية ..
[*=center]واسكنه والهم عنه غريق ..
والآن الآن أيها الراعي الصغير .. هذا الطريق .. والمسعى إليه اتحادٌ وفناء ..
تزود بالشوق واحذر اليمامة الزرقاء .. وغادر قبل مطلع النهار ليسبقك الموت ألخضراوي..
[*=center]ماذا عساي أقول : الخبز والأفواه الجائعة والدموع الخرساء تعوي بصمت وارتعاش
تبحث عن الأعمى عن رحلة الأشجار..
سأرحل ..
[*=center]لأعيش أبديا .. لكل العذارى ..
أنا الحرمان الصامت ..
أنا الربيع في عينه حبّ صادق ..
أنا مصعد السماء، سلم من دخان، حبل حبّ دون عنوان ..
أبكيكم فرحي وصلبي ..
وحين نلتقي ..
[*=center]ستكف للمرة الأخيرة ثنائية ...
قولٌ سلام .
تعليق