والهم عنه غريق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وديع عرابي
    أديب وكاتب
    • 04-10-2010
    • 99

    والهم عنه غريق

    تقدم .
    اركع ..
    ما بالك، لا ترفع راسك. ؟

    • [*=center]خجلا يا مولاي .

      انك أبليت حسنا في المعركة الأخيرة،.. وأظهرت البسالة والحزم،..
      لذا سنوليك أميراً،.. على عرش بلاد الأربعين.


      [*=center]
      [*=center]مولاي .!!

      عجبا !! لما لا تبدي الفرح والسرور؟..

      [*=center]
      [*=center]عذرا منك يا صاحب الجلالة،..
      أنا لا ابتغي حكما ولا سلطانا،..
      فقط امنحني انطلقُ لأزقتي ..
      وادعُ لي أن تصادفني صباحات الشمس ..
      لتبعث روحي من جديد ..
      ادعُ
      لشراعي العتيق، أن يحملني بعيدا إلى جزيرة اهرم بها !!
      عندي حلم أخشى عليه أن يضيع أو يتسرب إلى عيونك ..
      فتأمر الضياء أن تسجن عيوني أو ترميني إلى العدم المجهول ..


      يا وزير الديون، - لبيك مولاي – مر نفرا من الحرس، وليجعلوا في البلاد سجونا مترامية ..
      احبس بها كلَّ حلم هارب .. وكلَّ سراب يظلل ساري الليل ..
      ولا تترك البرق يسطعُ من جديد ولا للرعد يصرخ مخاضا من تعب المنتظرين ..
      وليشيدوا لعبدي هذا غرفتين عند حافة الحياة اليمينية ..

      [*=center]واسكنه والهم عنه غريق ..

      والآن الآن أيها الراعي الصغير .. هذا الطريق .. والمسعى إليه اتحادٌ وفناء ..
      تزود بالشوق واحذر اليمامة الزرقاء .. وغادر قبل مطلع النهار ليسبقك الموت ألخضراوي..


      [*=center]ماذا عساي أقول : الخبز والأفواه الجائعة والدموع الخرساء تعوي بصمت وارتعاش
      تبحث عن الأعمى عن رحلة الأشجار..
      سأرحل ..

      [*=center]لأعيش أبديا .. لكل العذارى ..
      أنا الحرمان الصامت ..
      أنا الربيع في عينه حبّ صادق ..
      أنا مصعد السماء، سلم من دخان، حبل حبّ دون عنوان ..
      أبكيكم فرحي وصلبي ..
      وحين نلتقي ..

      [*=center]ستكف للمرة الأخيرة ثنائية ...

      قولٌ سلام .
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    حوارية عميقة
    فيها اسقاطات تحاكي
    الظلم الذي يقع على الشعوب
    ربما هي أقرب للقصة
    لكن الخاتمة
    جاءت فخمة البيان
    الأديب الرائع / وديع عرابي
    تقديري لك واحترامي



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • الحمصي مصطفى
      أديب وكاتب
      • 23-01-2014
      • 219

      #3
      حوار عبّر وحكى فكان للسرد تأثيراً ووقع

      الوديع عرابي ..

      كنتَ نقيّاً أيها الغالي

      محبتي وتقديري

      تعليق

      • حور العازمي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 29-09-2013
        • 6329

        #4
        حوار متألق عميق الفكرة
        تحاكيت بة جميل ماقرأتة
        دمت بخير سيدي

        تقديري والياسمين
        حور

        تعليق

        • وديع عرابي
          أديب وكاتب
          • 04-10-2010
          • 99

          #5
          بارك الله بك عزيزي قصي وصدقت عندما قلت هي اقرب من القصة تشرفت بتعليقكم ودامك الله سالما

          تعليق

          • وديع عرابي
            أديب وكاتب
            • 04-10-2010
            • 99

            #6
            شكرا اخي العزيز مصطفى اشكر لك هذا التعليق الجميل

            تعليق

            • وديع عرابي
              أديب وكاتب
              • 04-10-2010
              • 99

              #7
              تكفيني ياسمينة واحدة تبتسم وكم اتمنى لحوريات الياسمين الدمشقية ان تبتسم شكرا لك اديبتنا الغالية حور الغامدي

              تعليق

              • منتصر قواس
                أديب وكاتب
                • 04-02-2014
                • 207

                #8
                نص معبر .. حكايته عميقة .. تأخذ صمت العيون وهي تقرأ .. إلى العقل ليتفكر ..
                تحيتي وتقديري أخي وديع ..
                دمت بعطاء ..

                تعليق

                يعمل...
                X