على قارعة طبل (مجموعة قصصية للقصيرة جدا)
وردنا مايلي :
على سلم الحروف؛
عزف المزمار أغنية حزينة ،
الطبل أسقط البنايات الشاهقة بطرقة ؛
سُمِع من بعيد صرخة مسمار .
...........
نفير
على وقع إيقاع طبل ؛
كانت تتحرك كل الصفوف .
لحظة اشتعال عند تماس أحدثت شرارة ،
تم إسقاط كل الصنوف ،
انتصرت المآذن .
...................
تحريش
يسترق السمع وزوجه لنحيب جارته بشهية،
يحمي الطبلة على نار هادئة ، يوزن الإيقاع مستمتعا بعويلها ،
واستمالتها عن طريق الزوجة رويدا رويدا..
باغته هديل صوت جارتهم الأخرى؛ ألهب إحساسه .
صوتها المتناغم لم يثنيه عن الزعيق صارخا بامرأته :
أخرسيها ؛نشّزت الطبلة .
.................................
راقصة
مع كل رقة.. تزدحم الخطوات إليها .
توعكت حد الإختناق ،
ترملت معيشتها إلا من وحدتها؛
طعنتها؛ كيل شتائم وكمّ من تشهير..
رفعت ذراعيها مع هزة وسط ..
...............
وجهة...
عاثرا يقيس المساحة من أرض الفرات شرقا وأحاطها بالشمال
حتى جزر القمر غربا.
صرخ "المهلهل" مشمرا : والجنوب !؟
اشرأبت أعناق الكراسي ،
من أرجلها قرعوا الطبول !
................
محمية
شرود الغزلان لم يثني قريتنا لنصب خيامهم من جلودها.
يجوب حاملا طبله،
يجتمع حوله المزمرون.
تعَبَ من الرَق حد انشقاق الطبل،
متخفيا مر من جانبهم .
أصبحوا يصفقون أكفهم هلعا على خيمهم المثقوبة...
.............
اهتزاز
مع كل ضربة طبل؛ يتراقص الإيقاع ،
تهتز الموجات؛ تشرب الصدى.
دقت نغمة صاخبة لا يحسنها سوى الطبّال ،
لم يفهموا سر الأعشاش المهشمة وبيضها المتساقط فوق الثرى !
......................
حجرا محجورا
حاك المؤامرات ضد جاره المؤذن ؛
وضع حطبا على قارعة الطريق!
نظر لـ جاره وهو قاصدا وجهته مع الفجر بارد النسيم .
صاح بخبث : الطبلة حامية.
على قرعها رقصت النار في قلبه ...
يهمني نقدكم جدا وربما أضيف المزيد مع ما يتناسب والعنوان لبناء الفكرة
تحياتي
وردنا مايلي :
على سلم الحروف؛
عزف المزمار أغنية حزينة ،
الطبل أسقط البنايات الشاهقة بطرقة ؛
سُمِع من بعيد صرخة مسمار .
...........
نفير
على وقع إيقاع طبل ؛
كانت تتحرك كل الصفوف .
لحظة اشتعال عند تماس أحدثت شرارة ،
تم إسقاط كل الصنوف ،
انتصرت المآذن .
...................
تحريش
يسترق السمع وزوجه لنحيب جارته بشهية،
يحمي الطبلة على نار هادئة ، يوزن الإيقاع مستمتعا بعويلها ،
واستمالتها عن طريق الزوجة رويدا رويدا..
باغته هديل صوت جارتهم الأخرى؛ ألهب إحساسه .
صوتها المتناغم لم يثنيه عن الزعيق صارخا بامرأته :
أخرسيها ؛نشّزت الطبلة .
.................................
راقصة
مع كل رقة.. تزدحم الخطوات إليها .
توعكت حد الإختناق ،
ترملت معيشتها إلا من وحدتها؛
طعنتها؛ كيل شتائم وكمّ من تشهير..
رفعت ذراعيها مع هزة وسط ..
...............
وجهة...
عاثرا يقيس المساحة من أرض الفرات شرقا وأحاطها بالشمال
حتى جزر القمر غربا.
صرخ "المهلهل" مشمرا : والجنوب !؟
اشرأبت أعناق الكراسي ،
من أرجلها قرعوا الطبول !
................
محمية
شرود الغزلان لم يثني قريتنا لنصب خيامهم من جلودها.
يجوب حاملا طبله،
يجتمع حوله المزمرون.
تعَبَ من الرَق حد انشقاق الطبل،
متخفيا مر من جانبهم .
أصبحوا يصفقون أكفهم هلعا على خيمهم المثقوبة...
.............
اهتزاز
مع كل ضربة طبل؛ يتراقص الإيقاع ،
تهتز الموجات؛ تشرب الصدى.
دقت نغمة صاخبة لا يحسنها سوى الطبّال ،
لم يفهموا سر الأعشاش المهشمة وبيضها المتساقط فوق الثرى !
......................
حجرا محجورا
حاك المؤامرات ضد جاره المؤذن ؛
وضع حطبا على قارعة الطريق!
نظر لـ جاره وهو قاصدا وجهته مع الفجر بارد النسيم .
صاح بخبث : الطبلة حامية.
على قرعها رقصت النار في قلبه ...
يهمني نقدكم جدا وربما أضيف المزيد مع ما يتناسب والعنوان لبناء الفكرة
تحياتي
تعليق