أي درويش
أيها الصوت النازح من عمر الهزائم
تطارد طيور اليأس
كلما حطت على ضفائر الصغار
تعكزت على وهن العجائز
و بقايا الرجال
لك أن تفرق البحر برنة البلاغة
تشرخ ضيق الصدور قليلا
لتأخذ حصتها من الوهم
بينما تقيم فوق الخيام قصورا من زبرجد السراب
ما بين دمع التأسي
و نبض الشموخ ..
أن ثمة قادما
أن ثمة طريقا مازالت تقودنا صوب الخراب
أن دوننا و الحياة ربيعا يأتي من قلب قلب الحياة
صبيا بليغا يحدث عنا الكرامة و الكبرياء
و الحب الذي بغباء نقتله كل صباح وكل مساء !
أيها الصوت النازح من عمر الهزائم
تطارد طيور اليأس
كلما حطت على ضفائر الصغار
تعكزت على وهن العجائز
و بقايا الرجال
لك أن تفرق البحر برنة البلاغة
تشرخ ضيق الصدور قليلا
لتأخذ حصتها من الوهم
بينما تقيم فوق الخيام قصورا من زبرجد السراب
ما بين دمع التأسي
و نبض الشموخ ..
أن ثمة قادما
أن ثمة طريقا مازالت تقودنا صوب الخراب
أن دوننا و الحياة ربيعا يأتي من قلب قلب الحياة
صبيا بليغا يحدث عنا الكرامة و الكبرياء
و الحب الذي بغباء نقتله كل صباح وكل مساء !
تعليق