رأيتُه فتحدَّثَ صامتاً :
أنا والأرق مثيلا قِدَم من عصر اليأس
أتيتُ لا أستطيع حمْلَ وجودي
مخالبُ الدهر تنهشني
وسكّينُ الظلم تقتلني
تشرَّدتُ دونما ذنب
روحي أوشكتْ استقالة الحياة
أغرق في محيطات التأمُّل
عقلي معقل التيه
أتعكَّزُ على الريح
ردائي كتل صقيع
أتلاشى كما العمر
أنتمي للقنوط تارةً وللقنوط تارةًأخرى
هجَرَني الأمل والربيعُ انقرض
فيَّ وسادتي طينٌ لاذع
منايَ سكينة روح
لكنني ، لستُ أنتحل الأمل
فالجسد تبعثرتْ أعضاؤه
يشتكي منه عضو فتكتفي الأخرى بالخنوع
أفئدةٌ يكتنفها التخاذل.
لله درُّكَ
أيها الغنيّ
كمْ يُذبِلُني حديثك
تضمّخُني سعراتُ الحزن
الألمُ يشنق أحلامَكا
لعوز قدرُك المحتوم
تنمُّ نظراتُك عن شقاء ونيران البؤس تشيخ على قلبك
من شحوبِك أستمدُّ الأمل
في تجاعيد وجنتيك أغرق تأمُّلاً.
أيَّامُكَ مشبَعةٌ بالظلام
لياليك لا تنتهي
فجرُك أعلن النأي بالنفس
لا يجرؤ على مبارزة تعاستك
أيُّها الغني بالبؤس
ترهقُني رمقاتُك و موائدُ حزنِك.
الفاجعة تنمو بنبضك
تحتسيكَ اليباب
تُتعِبُكَ ترهُّلات الحياة
لتظلَّ جسداً من أرق.
أنا والأرق مثيلا قِدَم من عصر اليأس
أتيتُ لا أستطيع حمْلَ وجودي
مخالبُ الدهر تنهشني
وسكّينُ الظلم تقتلني
تشرَّدتُ دونما ذنب
روحي أوشكتْ استقالة الحياة
أغرق في محيطات التأمُّل
عقلي معقل التيه
أتعكَّزُ على الريح
ردائي كتل صقيع
أتلاشى كما العمر
أنتمي للقنوط تارةً وللقنوط تارةًأخرى
هجَرَني الأمل والربيعُ انقرض
فيَّ وسادتي طينٌ لاذع
منايَ سكينة روح
لكنني ، لستُ أنتحل الأمل
فالجسد تبعثرتْ أعضاؤه
يشتكي منه عضو فتكتفي الأخرى بالخنوع
أفئدةٌ يكتنفها التخاذل.
لله درُّكَ
أيها الغنيّ
كمْ يُذبِلُني حديثك
تضمّخُني سعراتُ الحزن
الألمُ يشنق أحلامَكا
لعوز قدرُك المحتوم
تنمُّ نظراتُك عن شقاء ونيران البؤس تشيخ على قلبك
من شحوبِك أستمدُّ الأمل
في تجاعيد وجنتيك أغرق تأمُّلاً.
أيَّامُكَ مشبَعةٌ بالظلام
لياليك لا تنتهي
فجرُك أعلن النأي بالنفس
لا يجرؤ على مبارزة تعاستك
أيُّها الغني بالبؤس
ترهقُني رمقاتُك و موائدُ حزنِك.
الفاجعة تنمو بنبضك
تحتسيكَ اليباب
تُتعِبُكَ ترهُّلات الحياة
لتظلَّ جسداً من أرق.
تعليق