هذه القصيدة مهداة للشاعرة // هند سالم باخشوين
من وحي قصيدتها (( ماذا وراء الشاعرة ))
________________
[align=center]
الجنية العاشقة
_______
ذات ليلة
من ليالي الآه تاهـتْ
ذكـرياتـي
بالحنين
وبالأماني الحائرة ْ
ما بين نفـسي
والوجيب من الحـشا
بل كـل آهــاتي التي
باتت
تخـون الذاكـرة ْ
* * *
قال قلبي :
أين تلك الذكرياتُ
وأين طيفُ الخادرة ْ ؟
* * *
هـل تـُذكـّرني بحـبك والهوى ؟
بل لماذا
ويا هـذا
تذكـرني بـها ؟ وقد ابتدت
تلقي عليك مع النوى
كـلّ الحكايات التي
كانت وباتت سـاخرة
أمـّلـتُ قلبي
واستمعت لصوتها
ورأيـتــها
شــبحاًً
يهــيم بخاطـري
يلهو معي
يـدنو
يدور متابعاً
لكنني
من بعد ما أمـسـكـته
عايـنـتـه
فـوجـدتـه
دُرّاً نفـيـساً
لا يـُحـَسُّ ولا يـُمـَسُّ وأنـه
من طيف تلك الساحـرة ْ
* * *
شـاغـلـتـني بالعـيون وسحـرهـا
والـشـَّعـْرُ يلهـو
بالجـبـين وجـيـدِهـــا
حـتى تـوارى الوجـه مـنـــها
مـثـل بـدرٍ
يـسـتـحي
مـن خلف مُـزن ٍ
في الليالـي الماطـرة ْ
* * *
خـَـمّرتْ من جسمها
كل المفاتن
والتضاريس التي
لا تسـتحي
بخمارها الشفاف والمغزول من
خيط الشرانق ِ
ثم دارت
واسـتـدارت
وابـتـدت بالـرقـص حـولـي
كالـفـراشـات التي
خرجت لتوّ ٍ
من شــرانـقــها
تلهـو
بقرب النار لا تـدري
و تـدري
بأن النار لا تبقـَى
سـلاماً
بل سـتحـرقـها
بـلا شك ٍ
لا ولن تـبـقى بحال ٍ
طـائـرة
* * *
لم يعـد لي
في هـواهـا ذاكـرة
* * *
أمـَّـلـتـني بالـهـوى
غازلتني
بالغرام وبالغوى
طـارحـتـنـي عـشـقـها
ثم خانت
كـل عـهـدٍ بيــننا
حين راحت
واختفت
وترددت أصداء أفكاري
وغارت
مثل قرص الشمس عند مغيبها
لم أقـل شــيئا ً
ولكـن
قد كرهت غيابها
مع أنها كانت هوى
إن لم تكن
يوماً بـبـالـي حاضرة
* * *[/align]
من وحي قصيدتها (( ماذا وراء الشاعرة ))
________________
[align=center]
الجنية العاشقة
_______
ذات ليلة
من ليالي الآه تاهـتْ
ذكـرياتـي
بالحنين
وبالأماني الحائرة ْ
ما بين نفـسي
والوجيب من الحـشا
بل كـل آهــاتي التي
باتت
تخـون الذاكـرة ْ
* * *
قال قلبي :
أين تلك الذكرياتُ
وأين طيفُ الخادرة ْ ؟
* * *
هـل تـُذكـّرني بحـبك والهوى ؟
بل لماذا
ويا هـذا
تذكـرني بـها ؟ وقد ابتدت
تلقي عليك مع النوى
كـلّ الحكايات التي
كانت وباتت سـاخرة
أمـّلـتُ قلبي
واستمعت لصوتها
ورأيـتــها
شــبحاًً
يهــيم بخاطـري
يلهو معي
يـدنو
يدور متابعاً
لكنني
من بعد ما أمـسـكـته
عايـنـتـه
فـوجـدتـه
دُرّاً نفـيـساً
لا يـُحـَسُّ ولا يـُمـَسُّ وأنـه
من طيف تلك الساحـرة ْ
* * *
شـاغـلـتـني بالعـيون وسحـرهـا
والـشـَّعـْرُ يلهـو
بالجـبـين وجـيـدِهـــا
حـتى تـوارى الوجـه مـنـــها
مـثـل بـدرٍ
يـسـتـحي
مـن خلف مُـزن ٍ
في الليالـي الماطـرة ْ
* * *
خـَـمّرتْ من جسمها
كل المفاتن
والتضاريس التي
لا تسـتحي
بخمارها الشفاف والمغزول من
خيط الشرانق ِ
ثم دارت
واسـتـدارت
وابـتـدت بالـرقـص حـولـي
كالـفـراشـات التي
خرجت لتوّ ٍ
من شــرانـقــها
تلهـو
بقرب النار لا تـدري
و تـدري
بأن النار لا تبقـَى
سـلاماً
بل سـتحـرقـها
بـلا شك ٍ
لا ولن تـبـقى بحال ٍ
طـائـرة
* * *
لم يعـد لي
في هـواهـا ذاكـرة
* * *
أمـَّـلـتـني بالـهـوى
غازلتني
بالغرام وبالغوى
طـارحـتـنـي عـشـقـها
ثم خانت
كـل عـهـدٍ بيــننا
حين راحت
واختفت
وترددت أصداء أفكاري
وغارت
مثل قرص الشمس عند مغيبها
لم أقـل شــيئا ً
ولكـن
قد كرهت غيابها
مع أنها كانت هوى
إن لم تكن
يوماً بـبـالـي حاضرة
* * *[/align]
تعليق