الفاتنة

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • عبد السلام هلالي
    أديب وقاص
    • 09-11-2012
    • 426
    #1

    الفاتنة

    الفاتنة
    شاهدوها على شاشات الأخبار.
    بدت فاتنة، زاهية الألوان، بهية الحسن، تتراقص على أنغام الفرح.
    أعجبوا بها، رغبوا فيها، هتفوا باسمها، أراقوا دماءهم لأجلها...
    أخذوها...
    أعادها الساحر سيرتها الأولى.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد السلام هلالي; الساعة 22-02-2014, 06:19.
    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • فاطمة السوسي
    أديبة وكاتبة
    • 06-03-2011
    • 48
    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
    الفاتنة
    شاهدوها على شاشات الأخبار.
    بدت فاتنة، زاهية الألوان، بهية الحسن، تتراقص على أنغام الفرح.
    أعجبوا بها، رغبوا فيها، هتفوا باسمها، أراقوا دماءهم لأجلها...
    غنموها.
    فرحوا، غنوا، رقصوا طويلا...
    أفاقوا من سكرة الفرح، لم يجدوا الوطن.



    الأخ عبد السلام هلالي.

    هي الثورة أو الثورات العربية التي علقت عليها الآمال
    و حولت الأحلام إلى كوابيس.
    و اجهضت و لتيحول ربيعها
    إلى حمامات الدم...
    لتصبح في أبشع صورة.
    نص من واقع الحال.
    دمت بإبداع.
    تحيتي و تقديري.

    تعليق

    • ادريس الحديدوي
      أديب وكاتب
      • 06-10-2013
      • 962
      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
      الفاتنة
      شاهدوها على شاشات الأخبار.
      بدت فاتنة، زاهية الألوان، بهية الحسن، تتراقص على أنغام الفرح.
      أعجبوا بها، رغبوا فيها، هتفوا باسمها، أراقوا دماءهم لأجلها...
      غنموها.
      فرحوا، غنوا، رقصوا طويلا...
      أفاقوا من سكرة الفرح، لم يجدوا الوطن.

      شاهدوها .....

      بدت فاتنة، ....

      أعجبوا بها،
      رغبوا فيها،
      هتفوا باسمها،

      فرحوا،
      غنوا،
      رقصوا طويلا...

      أفاقوا ....
      لم يمنحوا لعقلهم و رزانتهم و حكمتهم أهمية لذلك كانت النتيجة باهضة الثمن
      مودتي أخي
      ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843
        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
        الفاتنة
        شاهدوها على الشاشات .. بدت فاتنة، زاهية الألوان، بهية الحسن، تتراقص على أنغام الفرح.
        أعجبوا بها، رغبوا فيها، هتفوا باسمها، أراقوا دماءهم لأجلها...
        غنموها.
        فرحوا، غنوا، رقصوا طويلا...
        أفاقوا من سكرة الإحتفال على صوت استغاثة الوطن.
        الزميل القدير عبد السلام الهلالي.. رأيت أن ال شاشات أكثر شمولية من الأخبار.. وأيضا ومضة النهاية فقد كانت جازمة وأتصور أنها تحتاج رؤية منك.. رؤيتي ربما قاصرة لأنها ارتجالية ووليدة اللحظة ولك الأمر مؤكد فهي رؤية تقبل الخطأ.. كل الورد لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501
          #5
          وتحولت الفاتنة الى فتنة...

          وذهبت الثورات هباء وضيعت الأوطان...

          نص جميل ومهم...

          تحيتي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • عكاشة ابو حفصة
            أديب وكاتب
            • 19-11-2010
            • 2174
            #6
            أستاذي عبد السلام هلالي ، السلام عليكم .
            ... هكذا نحن ، لا نحسن التصرف حتى بالمطالبة بحقوقنا . تراق الدماء الزاكية الطاهرة .
            وكلنا سوف نسأل عن قتل النفس التي حرم الله ولو بشطر كلمة ...
            خد بنصيحة أختـنا عائدة محمد نادر ... ما أحوجنا للنقد البناء المرشوش بالورود .
            أتمنى لكم كامل التوفيق والسلام عليكم .
            [frame="1 98"]
            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
            ***
            [/frame]

            تعليق

            • يحيى البحاري
              أديب وكاتب
              • 07-04-2013
              • 407
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
              الفاتنة
              شاهدوها على شاشات الأخبار.
              بدت فاتنة، زاهية الألوان، بهية الحسن، تتراقص على أنغام الفرح.
              أعجبوا بها، رغبوا فيها، هتفوا باسمها، أراقوا دماءهم لأجلها...
              أخذوها...
              أعادها الساحر سيرتها الأولى.

              أهلا أديبنا الراقي عبدالسلام
              ربما المشاهدة تختلف عن الرؤية
              ومايأتي في الأخبار ليس حقيقة كاملة
              تحياتي

              تعليق

              السابق template التالي

              ما الذي يحدث

              تقليص

              الأعضاء المتواجدون الآن 204022. الأعضاء 4 والزوار 204018.

              أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

              يعمل...
              X