نطحات ثلاث

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473
    #1

    نطحات ثلاث

    1_ارتقاء



    الزعيم قادم..
    ارتقيت أعلى ربوة ..حتى لا أراه.

    2_


    مدينة الظلام

    ظلت الطيور محلقة في الفضاء..
    صامتة كانت..تبحث عن أشجار..
    كنت تلك الشجرة..

    3_اصطدام


    انحنت..
    طابور رجال..خلفها.
    مسكينة..قتلها الإعجاب.



    J
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843
    #2
    الزميل القدير عبد الرحيم التدلاوي.. أعجبني النص الأول لأنه يلائم الكثيرين مثل حالتنا ويمكن اسقاطه على كل بلد.. كل الورد لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ادريس الحديدوي
      أديب وكاتب
      • 06-10-2013
      • 962
      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      1_ارتقاء



      الزعيم قادم..
      ارتقيت أعلى ربوة ..حتى لا أراه.

      2_


      مدينة الظلام

      ظلت الطيور محلقة في الفضاء..
      صامتة كانت..تبحث عن أشجار..
      كنت تلك الشجرة..

      3_اصطدام


      انحنت..
      طابور رجال..خلفها.
      مسكينة..قتلها الإعجاب.



      J










      نصوص معبرة تدور حول ثلاثة نطحات مستحيلة :
      * فصعود أعلى ربوة لا يحول دون رؤية الزعيم .. و إنما هي إشارة نقدية ساخرة
      * بحث الطيور عن الأشجار في مدينة المعلبات الصخرية من المستحيل ..حتى أنها لم تعد تميز بين الأشجار و الانسان كإشارة قوية لعالم أصبح مستنسخا تتشابه فيه الاشياء حد العبث
      * إعجابها وهم كغلاف كتاب يحوي حروفا أوطبورا من الرجال الأميين .
      هذا ما لدي أخي عبد الرحيم
      مودتي
      ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473
        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير عبد الرحيم التدلاوي.. أعجبني النص الأول لأنه يلائم الكثيرين مثل حالتنا ويمكن اسقاطه على كل بلد.. كل الورد لك
        المبدعة القديرة ، عايده
        شكرا لك على تشريف نصوصي بحضورك البهي.
        و اختيارك سرني .
        بوركت.
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473
          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
          نصوص معبرة تدور حول ثلاثة نطحات مستحيلة :
          * فصعود أعلى ربوة لا يحول دون رؤية الزعيم .. و إنما هي إشارة نقدية ساخرة
          * بحث الطيور عن الأشجار في مدينة المعلبات الصخرية من المستحيل ..حتى أنها لم تعد تميز بين الأشجار و الانسان كإشارة قوية لعالم أصبح مستنسخا تتشابه فيه الاشياء حد العبث
          * إعجابها وهم كغلاف كتاب يحوي حروفا أوطبورا من الرجال الأميين .
          هذا ما لدي أخي عبد الرحيم
          مودتي
          أخي البهي ، السي إدريس
          أشكرك على هاته القراءة الواعية و المتبصرة ، و على دقة التصويب.
          بوركت.
          مودتي

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            1_ارتقاء



            الزعيم قادم..
            ارتقيت أعلى ربوة ..حتى لا أراه.

            2_


            مدينة الظلام

            ظلت الطيور محلقة في الفضاء..
            صامتة كانت..تبحث عن أشجار..
            كنت تلك الشجرة..

            3_اصطدام


            انحنت..
            طابور رجال..خلفها.
            مسكينة..قتلها الإعجاب.



            J










            نصوص مشحونة، محملة بكثير من المعاني والدلالات.راق لي التصوير اللغوي في هذه القطرات المظغوطة
            طيور تبحث عن أشجار..كنت تلك الشجرة" نهاية موفقة، أعطت للسرد معنى، ودهشة.. شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار" راق لي هذا التناص الموفق مع الآية،راقت لي جدا المفارقة الذكية بين ظلام المدينة ونور الشجرة المباركة. نصوص جميلة بدأت بمفارقة رائعة، وانتهت بقفلة مدهشة، صدقني أخي عبد الرحيم، وهذا مايسمى بتقنية الق ق ج، أوحركتها الخارجية
            شكرا لك على لذة القراءة
            دمت مبدعا جميلا، أخي عبد الرحيم
            محبتي الخالصة

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
              نصوص مشحونة، محملة بكثير من المعاني والدلالات.راق لي التصوير اللغوي في هذه القطرات المظغوطة
              طيور تبحث عن أشجار..كنت تلك الشجرة" نهاية موفقة، أعطت للسرد معنى، ودهشة.. شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار" راق لي هذا التناص الموفق مع الآية،راقت لي جدا المفارقة الذكية بين ظلام المدينة ونور الشجرة المباركة. نصوص جميلة بدأت بمفارقة رائعة، وانتهت بقفلة مدهشة، صدقني أخي عبد الرحيم، وهذا مايسمى بتقنية الق ق ج، أوحركتها الخارجية
              شكرا لك على لذة القراءة
              دمت مبدعا جميلا، أخي عبد الرحيم
              محبتي الخالصة
              أخي الراقي ، السي حسن لختام
              أشكرك على قراءتك التي أضفت رونقا على نصيصاتي.
              لمساتك الرائعة أضاءتها.
              رؤيتك المتنورة منحتها عمقا.
              بوركت ،
              محبتي

              تعليق

              السابق template التالي

              ما الذي يحدث

              تقليص

              الأعضاء المتواجدون الآن 87678. الأعضاء 6 والزوار 87672.

              أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

              يعمل...
              X