محاولة فاشلة
**********
أعلنت العصيان وهجرت بيتها إلى بيت أبيها ، كلما سألها إخوتها عن السبب تبكى عصبيته وشتائمه المستمرة بلا سبب ، لقد تعدت إهانته الشتائم وتحولت إلى مد الأيدى والطرد ، لم أعد أحتمل بقائى معه ساعة واحده .
ثريا فتاة مدللة لا تحمل غطاء ولا تأتى بكوب من الشاى ، لا تعرف كيف تقوم على خدمة بيت أو أطفال ، رفضت العديد من العرسان ، حتى تعدت الثلاثين عاما ، هنا توقف القطار ورضيت به ، اقترب من الأربعين ، من أسرة متوسطة ، بعملها معه يكونا مستورى الحال ، اعلنت الأفراح وعلقت الزينات وتم الزواج ، عام وحضر الطفل الاول ، بدأت تفقد بريقها لديه وعودها الملفوف وسمانتها البيضاء .
العِشرة لا تكون بجمال الشكل ، ولكنه رجل يريد منها أن تكون جميلة طيبة الرائحة ، بدأت الخلافات تدب على أتفه الاسباب تعددت غضباتها فى بيت إخوتها ، بعد وفاة أبيها .
الإنسان ثقيل بطبعه لا يتحمله سوى بيته ، هكذا تربينا وتعلمنا ، لكن ثريا الفتاة المدللة لم تعى معنى مسؤلية الأسرة والبيت ، ورعاية الزوج والقيام بطلباته .
فى بيت إخوتها زوجات يتحملن العيش بمره وحلوه ، والحال لا يتحمل ضيف جديد بثقله وعدم مراعاته لشعور الآخرين .
أخلى لها إخوتها شقة فى البيت كى تعيش فيها مع طفلها على حريتها ، لأن اعتصامها هذه المرة طال ، ولأنها شدت فى العريض ولم ترضى بمحاولات الصلح من قبل إخوة الزوج .
تمر الايام تدخل فى شئون إخوتها وتشعل فتيل الخلاف بين الأزواج ، إضطرت البعض إلى مقاطعتها والبعد عنها ، يكفى القاء السلام من بعيد .
الطفل شقاوته تعدت الحدود وأصبح وجوده يهدد أمان الأطفال وراحتهم ، وعندما ينهره أحد اخواله تكون مندبة فى البيت لا تنتهى .
هى ليست مطلقة ولا متزوجة ، والحل أصبح بعيد المنال ، لم يرق قلبه أو قلبها بعد ، والبعيد عن العين بعيد عن القلب .
تآمرت زوجات إخوتها ، وقمن بمحاولة للصلح عن طريق ارسال رسائل حب وعتاب له ولها كى يرق قلبيهما ، كانوا يزيلون الرسالة باسمها واسمه .
تعددت المحاولات ، حتى كان الاتصال بينهما ، بدأت المحاولات تنجح ، إتفقا على اللقاء وتصفية الموقف ،ولكن:
حددت المكان والميعاد حملت فى يدها وردة ، وحمل فى يده كيس من الفاكهة ، على باب الحديقة التقيا ، كانت هى تصافح زميلها القديم فى المدرسة ، وكان هو يصافح زميلتها الجديدة فى العمل .
**********
أعلنت العصيان وهجرت بيتها إلى بيت أبيها ، كلما سألها إخوتها عن السبب تبكى عصبيته وشتائمه المستمرة بلا سبب ، لقد تعدت إهانته الشتائم وتحولت إلى مد الأيدى والطرد ، لم أعد أحتمل بقائى معه ساعة واحده .
ثريا فتاة مدللة لا تحمل غطاء ولا تأتى بكوب من الشاى ، لا تعرف كيف تقوم على خدمة بيت أو أطفال ، رفضت العديد من العرسان ، حتى تعدت الثلاثين عاما ، هنا توقف القطار ورضيت به ، اقترب من الأربعين ، من أسرة متوسطة ، بعملها معه يكونا مستورى الحال ، اعلنت الأفراح وعلقت الزينات وتم الزواج ، عام وحضر الطفل الاول ، بدأت تفقد بريقها لديه وعودها الملفوف وسمانتها البيضاء .
العِشرة لا تكون بجمال الشكل ، ولكنه رجل يريد منها أن تكون جميلة طيبة الرائحة ، بدأت الخلافات تدب على أتفه الاسباب تعددت غضباتها فى بيت إخوتها ، بعد وفاة أبيها .
الإنسان ثقيل بطبعه لا يتحمله سوى بيته ، هكذا تربينا وتعلمنا ، لكن ثريا الفتاة المدللة لم تعى معنى مسؤلية الأسرة والبيت ، ورعاية الزوج والقيام بطلباته .
فى بيت إخوتها زوجات يتحملن العيش بمره وحلوه ، والحال لا يتحمل ضيف جديد بثقله وعدم مراعاته لشعور الآخرين .
أخلى لها إخوتها شقة فى البيت كى تعيش فيها مع طفلها على حريتها ، لأن اعتصامها هذه المرة طال ، ولأنها شدت فى العريض ولم ترضى بمحاولات الصلح من قبل إخوة الزوج .
تمر الايام تدخل فى شئون إخوتها وتشعل فتيل الخلاف بين الأزواج ، إضطرت البعض إلى مقاطعتها والبعد عنها ، يكفى القاء السلام من بعيد .
الطفل شقاوته تعدت الحدود وأصبح وجوده يهدد أمان الأطفال وراحتهم ، وعندما ينهره أحد اخواله تكون مندبة فى البيت لا تنتهى .
هى ليست مطلقة ولا متزوجة ، والحل أصبح بعيد المنال ، لم يرق قلبه أو قلبها بعد ، والبعيد عن العين بعيد عن القلب .
تآمرت زوجات إخوتها ، وقمن بمحاولة للصلح عن طريق ارسال رسائل حب وعتاب له ولها كى يرق قلبيهما ، كانوا يزيلون الرسالة باسمها واسمه .
تعددت المحاولات ، حتى كان الاتصال بينهما ، بدأت المحاولات تنجح ، إتفقا على اللقاء وتصفية الموقف ،ولكن:
حددت المكان والميعاد حملت فى يدها وردة ، وحمل فى يده كيس من الفاكهة ، على باب الحديقة التقيا ، كانت هى تصافح زميلها القديم فى المدرسة ، وكان هو يصافح زميلتها الجديدة فى العمل .
تعليق