شَاِربُ غَيْثٍ وَمَنجَمْ
زُفَت أَقْدامٌ رَاحِلَه
هَوَى الحَصَادُ فِي عينَيْكِ
وَ رَقْصَةُ المناجِل عَلَى شَفَةِ التُفاح
عَشّشت الكُرومْ
فالنّبِيذ صَبْر
اختمار حُلْمٍ فِي جَفْنَيْكِ
عُذُوبَةَ مسَاءٍ
بِرِيحِ قُرْبانِ الشمْس
رَعْ ورَاءَ البَسَاتِينْ
يقْضُمُ رِحْلَةَ الموْت
نشِيدٌ قِطَافُهُ ناء
فِي منْفَى أَشواقِي
شَارِبُ غَيْثٍ وَمَنجَمْ
أُنْشودَة رِيحٍ
احضنيني
... علَى خَابِيةِ الصحْراء
فَالوِلايَةُ لكِ
رَحِيقُكِ مُغْتَصبْ....
وَأَنَاالمَوْتُ فِي عَيْنَيْكِ
عِنْدَما يُفْنى المَوت
آياتٌ أُخْرى
مِنْ وَحيِ الرّمَاد العَالِقِ بِالدمْ
مَدِيحُ المُلوكِ
هَجِيرُ الأَكْواخْ
أَرامل الأَيام........
حَنِينُ الحُرُوفِ
أَقْدامٌ حافية
تُمَزّقُ نَعْشَ الطّريقْ
و لِلْمُشاةِ عِشْقٌ
حِينَ تَنْمَحي الترْبَة
وتَسْتَقِيلّ الأَقْدام
تعليق