شاب يعلوه سواد قاتم يسكن ناصية قصية يتربص فريسة تحتفي بين الظلال الباهتة
وعجوز قد أكل الزمن من قواها الخائرة وشرب، تخطو خطوات متعبة من أزيز الزمن المدوي
تصارع تعبها للوصول إلى مركز بريدي قد اصطف الشعب في صفواحد للظفر ببعض المال
شيخ كبير أول الصف يقاوم السقوط بالاتكاء على باب المركز البريدي خلفه رجل كهل يحارب
الجموع التي تريد افتراس مكانه المهدد أول الصف ،بعدالشيخ المتداعي الشاب الأسود
لم يزل يرسل عيونه الفاحصة في انتظار فريسة مرتقبة المرأة العجوز تنظم لصف الواقفون،
سنها يسمح لها بنيل بعض الاستعطاف فينهض لها شاب ويأذن لها بالجلوس مكانه،
يزيد الاحتكاك بين الأطراف المتنازعة وتغدوا المساحات خطوط حمر لا تنازل عنها مهما
كلف الثمن، شابة عصرية قد اعتصرت جسدها بلباس شديد الضيق تستجدي الوقوف
لنيل بعض الرحمة فترمقها العيون الشرهة بحثا عن نقطة ضعف لنيل شيء ما،
الشابة ترسل إشارات الأنوثة الصاخبة وتتودد من احدهم حتى يترك لها مكانه
فلا يتردد في سؤالها من أين هي وعن تاريخها النضالي فيعالم الأنوثة
بعد حصولها على مقعد دائم تنسحب الأنثى من عالم العيونالجائعة
وتفترش هاتفها النقال كأنه بساط طائر تغادر به عالم يلتهم جسدها بنهم
لتحي في عالم الأرقام والأسرار في انتظار فتح مغارة علي بابا والبريد،
الشاب الأسود يطول به الانتظار فلا يجد غير عد أنفاس الضحايا المرتقبة
بين عجوز على وشك الانهيار وشيخ مائل بزاوية تسعين درجةوكهل مثقل
بهموم الأولاد والمطالب وشابة متوحشة النظرة قد تكون فريسة سهلة
الشاب يمني نفسه بكثير من المال من صيده القادم، يشتدوقع الطابور
وأخيرا تنفتح أبواب سمسم وتدخل الجموع في حرب المواقع
الشيخ المائل يصل ويليه الكهل بعده تستعر الحرب ،العجوزتدخل في
صراع شرس مع الفتاة المتحررة في حرب الأسبقية الثورية العجوز لا تستسلم
تقاوم ببسالة خطط الفتاة، في عالم النساء كل شيء مباحللفوز بحرب نسائية
يتعالى الصياح وفي لحظة غفلة تستعمل العجوز خطة الإغماء وهي خطة
تقليدية ناجحة تنهار الفتاة من فرط الخوف فتهاجمها العيون والأفواه الغاضبة
تهزم الفتاة المعاصرة وتتقدم العجوز في تعب نحو المكتب تأخذ بعض المال
وتمضي في خطى متثاقلة نحو المنزل ،الشيخ الكبير ينال بعض من كنزه الصغير
يليه الكهل ثم يتوقف الأمر فجأة النت غير موجود، غمامة حالكة ثم تتعالى الأصوات
المنددة وتتهاطل برقيات الشجب أخيرا عاد النت لكن المال غير موجود
ينسحب اغلب الحاضرين وبينهم العصرية والشاب صاحب هدية الكرسي الدائم
لا شيء غير الخيبة، الشاب الأسود الحالك يترك العجوز تمضي لأنه يطمع في صيد
اكبر ثم يترك الشيخ لأنه يعلم أن سرقة شيخ أصعب من سرقة دولة في زمن الشيوخ،
الفتاة العصرية في خطر تظن أن العيون المسعورة التي ترقبها كلها عيون تلتهم
الجسد دون التهديد المباشر له لكن الحقيقة تقول أن بعض العيون تختلف عن أخرى
عين الشاب الحالك تتبع الخطوات، وفي لحظة غامرة ينطلق مثل البرق
ليختطف حقيبة الفتاة بعد أن يلكمها لكمة قوية توقع بالخصم بالضربة القاضية ،بعدها يهطل الصمت
العيون الملتهمة تخبوا لتعود لمحاجرها وكأنها لم ترى شيء أكثر العيون مشغولة عن المنظر
شاب لبس لباس التقى يختفي بين طيات فكره ليركب قصة قصيرة جدا ويعتمدها
القصة تقول انه أنكر بقلبه أمران الأمر الأول لباسالفتاة ثم الأمر الثاني السرقة
ولأنه أنكر الأمران فقد فعل الصواب ونال الأجر ينسحب المرجئ عاجلا لكي لا يرى
المنكر ،شاب ديكي منفوش الشعر يسبل قرط من أدنه أشبه بمسخ ينظر للمشهد
لكنه لا يرى غير جسد الفتاة وهو في حالة لا وعي أنثوي غير مدرك ما يحصل
أخيرا يبصر الحقيقة الفتاة أخته يسقط المطر غزيرا ويغرق الديك في ريشه المبلل ،
في لحظة شاب ملتزم من دوي السوابق الإيمانية مثل البرق يصعق الأسود
الحالك ويرفع الفتاة عن الأرض بعدها يهطل المشاهدون مثل مطر الصيف
احدهم يلوم الملتزم على ضربه للحالك ويحلف بالإيمان انه لو كان هو لأخذه
للشرطة الأخر يؤكد انه لو كان هو مكان الملتزم لربط الشاب الأسود ، ليكون عبرة لمن يعتبر
شقيق الفريسة يحضر أخيرا بعد غياب طويل ليؤكد لأخته انه كان سيتدخل لولا
ذالك الملتزم ،المرجئ اللزج يحمد الله على النهاية لكنه يذكر نفسه
انه أفضل عملا من هذا الحركي الذي يغير المنكر بقوة عكسه ،فهو كان يستعين
بالصبر على الإنكار وبالدعاء على الحرب ، بعد لحظة تنتفض الفتاة لتعيد تركيب الصورة وتقسم بالله
إن كل الحضور ليس فيهم رجل غير الملتزم صاحب الحركةالسريعة
ثم تنتقل للشبه لتخبره انه خارج إطار الإيمان وانه غائب عن الوعي لا يمثل الدين ولا حتى الرجولة،
وتخبر أخاها الديك انه مجرد ديكور انسان وهو احوج للعطف منها،الفتاة تغرق في بحر التأمل والفطنة
وتحدث نفسها انها في نظر اغلبية العيون مجرد قطعة لحم على اختلاف بسيط في تفسيره
بعضهم يراها لحم غث ملعون لا تستحق غير الاشمئزاز والتقزز منها ومن شكلها
والأغلب يرونها قطعة لحم معروضة لكل مشتهي والحق لهم في تفحصه ومعاينته
و يرونها غير ذات فائدة إلى للترفيه وتمضية أوقات الملل أو إشباع الغريزة الحيوانية
المكبوتة في قلوبهم ،الفتاة تائهة بعد ما وقع معها فقد علمت اخيرا انها كانت مجرد قطعة
لحم مكشوف يغري أصحاب القلوب الدسمة والجائعة التي تتشهي كل غث وسمين بلا مراعات لاي مشاعر
بعد دوامة صراع مرير ينسحب الكل خاسرا إلى الشاب الملتزم صاحب اللكمة
فقد ربح نفسه وإيمانه والفتاة استفاقت من تخمة اللحم الى حلاوة الحقيقة
وعجوز قد أكل الزمن من قواها الخائرة وشرب، تخطو خطوات متعبة من أزيز الزمن المدوي
تصارع تعبها للوصول إلى مركز بريدي قد اصطف الشعب في صفواحد للظفر ببعض المال
شيخ كبير أول الصف يقاوم السقوط بالاتكاء على باب المركز البريدي خلفه رجل كهل يحارب
الجموع التي تريد افتراس مكانه المهدد أول الصف ،بعدالشيخ المتداعي الشاب الأسود
لم يزل يرسل عيونه الفاحصة في انتظار فريسة مرتقبة المرأة العجوز تنظم لصف الواقفون،
سنها يسمح لها بنيل بعض الاستعطاف فينهض لها شاب ويأذن لها بالجلوس مكانه،
يزيد الاحتكاك بين الأطراف المتنازعة وتغدوا المساحات خطوط حمر لا تنازل عنها مهما
كلف الثمن، شابة عصرية قد اعتصرت جسدها بلباس شديد الضيق تستجدي الوقوف
لنيل بعض الرحمة فترمقها العيون الشرهة بحثا عن نقطة ضعف لنيل شيء ما،
الشابة ترسل إشارات الأنوثة الصاخبة وتتودد من احدهم حتى يترك لها مكانه
فلا يتردد في سؤالها من أين هي وعن تاريخها النضالي فيعالم الأنوثة
بعد حصولها على مقعد دائم تنسحب الأنثى من عالم العيونالجائعة
وتفترش هاتفها النقال كأنه بساط طائر تغادر به عالم يلتهم جسدها بنهم
لتحي في عالم الأرقام والأسرار في انتظار فتح مغارة علي بابا والبريد،
الشاب الأسود يطول به الانتظار فلا يجد غير عد أنفاس الضحايا المرتقبة
بين عجوز على وشك الانهيار وشيخ مائل بزاوية تسعين درجةوكهل مثقل
بهموم الأولاد والمطالب وشابة متوحشة النظرة قد تكون فريسة سهلة
الشاب يمني نفسه بكثير من المال من صيده القادم، يشتدوقع الطابور
وأخيرا تنفتح أبواب سمسم وتدخل الجموع في حرب المواقع
الشيخ المائل يصل ويليه الكهل بعده تستعر الحرب ،العجوزتدخل في
صراع شرس مع الفتاة المتحررة في حرب الأسبقية الثورية العجوز لا تستسلم
تقاوم ببسالة خطط الفتاة، في عالم النساء كل شيء مباحللفوز بحرب نسائية
يتعالى الصياح وفي لحظة غفلة تستعمل العجوز خطة الإغماء وهي خطة
تقليدية ناجحة تنهار الفتاة من فرط الخوف فتهاجمها العيون والأفواه الغاضبة
تهزم الفتاة المعاصرة وتتقدم العجوز في تعب نحو المكتب تأخذ بعض المال
وتمضي في خطى متثاقلة نحو المنزل ،الشيخ الكبير ينال بعض من كنزه الصغير
يليه الكهل ثم يتوقف الأمر فجأة النت غير موجود، غمامة حالكة ثم تتعالى الأصوات
المنددة وتتهاطل برقيات الشجب أخيرا عاد النت لكن المال غير موجود
ينسحب اغلب الحاضرين وبينهم العصرية والشاب صاحب هدية الكرسي الدائم
لا شيء غير الخيبة، الشاب الأسود الحالك يترك العجوز تمضي لأنه يطمع في صيد
اكبر ثم يترك الشيخ لأنه يعلم أن سرقة شيخ أصعب من سرقة دولة في زمن الشيوخ،
الفتاة العصرية في خطر تظن أن العيون المسعورة التي ترقبها كلها عيون تلتهم
الجسد دون التهديد المباشر له لكن الحقيقة تقول أن بعض العيون تختلف عن أخرى
عين الشاب الحالك تتبع الخطوات، وفي لحظة غامرة ينطلق مثل البرق
ليختطف حقيبة الفتاة بعد أن يلكمها لكمة قوية توقع بالخصم بالضربة القاضية ،بعدها يهطل الصمت
العيون الملتهمة تخبوا لتعود لمحاجرها وكأنها لم ترى شيء أكثر العيون مشغولة عن المنظر
شاب لبس لباس التقى يختفي بين طيات فكره ليركب قصة قصيرة جدا ويعتمدها
القصة تقول انه أنكر بقلبه أمران الأمر الأول لباسالفتاة ثم الأمر الثاني السرقة
ولأنه أنكر الأمران فقد فعل الصواب ونال الأجر ينسحب المرجئ عاجلا لكي لا يرى
المنكر ،شاب ديكي منفوش الشعر يسبل قرط من أدنه أشبه بمسخ ينظر للمشهد
لكنه لا يرى غير جسد الفتاة وهو في حالة لا وعي أنثوي غير مدرك ما يحصل
أخيرا يبصر الحقيقة الفتاة أخته يسقط المطر غزيرا ويغرق الديك في ريشه المبلل ،
في لحظة شاب ملتزم من دوي السوابق الإيمانية مثل البرق يصعق الأسود
الحالك ويرفع الفتاة عن الأرض بعدها يهطل المشاهدون مثل مطر الصيف
احدهم يلوم الملتزم على ضربه للحالك ويحلف بالإيمان انه لو كان هو لأخذه
للشرطة الأخر يؤكد انه لو كان هو مكان الملتزم لربط الشاب الأسود ، ليكون عبرة لمن يعتبر
شقيق الفريسة يحضر أخيرا بعد غياب طويل ليؤكد لأخته انه كان سيتدخل لولا
ذالك الملتزم ،المرجئ اللزج يحمد الله على النهاية لكنه يذكر نفسه
انه أفضل عملا من هذا الحركي الذي يغير المنكر بقوة عكسه ،فهو كان يستعين
بالصبر على الإنكار وبالدعاء على الحرب ، بعد لحظة تنتفض الفتاة لتعيد تركيب الصورة وتقسم بالله
إن كل الحضور ليس فيهم رجل غير الملتزم صاحب الحركةالسريعة
ثم تنتقل للشبه لتخبره انه خارج إطار الإيمان وانه غائب عن الوعي لا يمثل الدين ولا حتى الرجولة،
وتخبر أخاها الديك انه مجرد ديكور انسان وهو احوج للعطف منها،الفتاة تغرق في بحر التأمل والفطنة
وتحدث نفسها انها في نظر اغلبية العيون مجرد قطعة لحم على اختلاف بسيط في تفسيره
بعضهم يراها لحم غث ملعون لا تستحق غير الاشمئزاز والتقزز منها ومن شكلها
والأغلب يرونها قطعة لحم معروضة لكل مشتهي والحق لهم في تفحصه ومعاينته
و يرونها غير ذات فائدة إلى للترفيه وتمضية أوقات الملل أو إشباع الغريزة الحيوانية
المكبوتة في قلوبهم ،الفتاة تائهة بعد ما وقع معها فقد علمت اخيرا انها كانت مجرد قطعة
لحم مكشوف يغري أصحاب القلوب الدسمة والجائعة التي تتشهي كل غث وسمين بلا مراعات لاي مشاعر
بعد دوامة صراع مرير ينسحب الكل خاسرا إلى الشاب الملتزم صاحب اللكمة
فقد ربح نفسه وإيمانه والفتاة استفاقت من تخمة اللحم الى حلاوة الحقيقة
تعليق